الاتحاد الأوروبي يرحب بعقد اجتماع لجميع الأطراف المعنية لحل أزمة المركزي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد لدى ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع في ليبيا في ظل تزايد الانقسام السياسي في غياب مؤسسات موحدة.
وحثت البعثة في بيان لها اليوم الجمعة جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل بناء وبحسن نية والسعي للتوصل إلى حل تفاوضي.
ولفت البيان إلى أنها عن استعداد لدعم هذه العملية بفعالية، بما في ذلك استعادة مسار ليبيا نحو تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات وطنية.
ودعا جميع القادة الليبيين إلى وضع المصالح الوطنية في المقام الأول، وخفض التوترات والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، ورفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول النفطية.
وأضاف إن ترهيب أعضاء المجلس الأعلى للدولة وموظفي المركزي وإغلاق الحقول النفطية وتعطيل الخدمات المصرفية يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش أصلاً، مما يهدد شرايين الحياة الاقتصادية للشعب الليبي.
وأشار إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية الجانب والإدارة ذات الطابع الشخصي لمؤسسات الدولة ومواردها يهددان الاستقرار المالي والاقتصادي لليبيا، مما يهدد بتصعيد الأزمة التي طال أمدها في البلاد.
وعبر عن تأييد البعثة لدعوة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الأوضاع.
كما رحب بمبادرة عقد اجتماع طارئ لجميع الأطراف المعنية لحل أزمة المصرف المركزي بشكل سلمي.
الوسومالاتحاد الأوروبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: نأسف لعدم توصل مجلسي النواب والدولة لاتفاق حول المصرف المركزي
الوطن| رصد
يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشاورات بين ممثلي مجلسي النواب والدولة، بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي، حيث تشكل المشاورات استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي.
ورحبت البعثة بالتقدم المحرز بشأن المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي، وتأسف لعدم توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي.
هذا وذكّرت البعثة في بيان جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.
ودعت الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية.
وأكدت البعثة على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.
الوسوم#الأطراف السياسية بعثة الأمم المتحدة ليبيا مصرف ليبيا المركزي