يستعبد النساء ويتاجر بالأعضاء.. شرطة الفلبين تنفذ غارة على زعيم طائفة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نفذت شرطة الفلبين غارة على مجمع مخصص لزعيم طائفة، يعد من المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، لاتهامات باستعباد النساء والاتجار بالأعضاء والبشر.
وقتل شخص في الغارة من أنصار زعيم الطائفة "أبولو كويبولوي"، حيث تجمع أنصاره لمنع الشرطة من القبض عليه، واستطاعت الشرطة اقتحام المجمع دون النجاح في العثور على الزعيم البالغ من العمر 74 عاماً، ويزعم أن لديه 7 ملايين تابع، وفق صحيفة "ميترو".
والرجل متهم بضم نساء كعبيد للجنس في المجمع دون إرادتهن، إلى جانب اتهامات مقلقة أخرى.
وقاوم أنصاره بشراسة الشرطة أثناء اقتحامهم عقار كويبولوي الذي تبلغ مساحته 30 هكتاراً في مدينة دافاو بالفلبين، واستمرت المواجهات لأيام.
وداخل مخبأ تحت الأرض، وجد رجال الأمن، ممرات قذرة فيها ألواح خشبية مبعثرة، بالإضافة إلى غرف بها صفوف من الأسرة والملابس تركت لتجف، وفي هذه الأماكن يُزعم أن كويبولوي كان يحبس النساء ضد إرادتهن.
وتقول إحدى المبلغات عن المخالفات، المعروفة باسم أماندا، إنها احتُجزت بعد إرغامها على الدخول في علاقة مع الزعيم عندما كانت صغيرة.
وزاد عدد أتباع كويبولوي من خلال الراديو والتبشير التلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تأسيس الطائفة في عام 1985، ولقد شكل روابط قوية مع عائلة دوتيرتي، التي تحكم السياسة المحلية.
وحتى الآن، تم تحرير اثنين من الضحايا، واعتقال ما لا يقل عن 18 شخصاً وأصيب 6 ضباط في المواجهة التي خلفت العديد من الوجوه الملطخة بالدماء، وقال العقيد جان فاخاردو، المتحدث باسم الشرطة الوطنية الفلبينية: "لا يزال البحث مستمراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين
إقرأ أيضاً:
الأمن يضبط 3497 قضية سرقة تيار كهربائي
وجهت وزارة الداخلية، حملات أمنية مكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
تجديد حبس شخصين في قضية غسل 100 مليون جنيه بالقاهرة طعنتها في القلب.. حبس المتهمة بإنهاء حياة جارتها خلال "مشاجرة حريم" بأوسيم
قامت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، بحملات عديدة، أسفرت عن ضبط (3497) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد.
جارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تلعب شرطة الكهرباء في مصر دورًا أساسيًا في حماية شبكة الكهرباء والمرافق الحيوية التي تعتمد عليها مختلف قطاعات الدولة.
تتولى شرطة الكهرباء مسئولية مكافحة سرقات التيار الكهربائي، التي تمثل تهديدًا خطيرًا على استقرار الشبكة الكهربائية وتهدر الموارد الاقتصادية للدولة. تقوم الشرطة بتنفيذ حملات تفتيشية دورية للكشف عن حالات سرقة التيار الكهربائي، سواء من خلال التوصيلات غير القانونية أو التلاعب في العدادات. وهذه الجهود تساعد في تقليل الخسائر الناتجة عن هذه السرقات وتحسن من كفاءة توزيع الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء البلاد.
علاوة على ذلك، تتعاون شرطة الكهرباء مع شركات توزيع الكهرباء والإدارات المحلية لضمان تأمين محطات الكهرباء وأبراج النقل بشكل مستمر. تساهم هذه الجهود في منع التعديات على المنشآت الكهربائية، مثل التدمير المتعمد للأبراج أو محطات التحويل. إذ أن أي تدمير أو عطل في هذه المنشآت يؤدي إلى انقطاع الخدمة وتكبد خسائر كبيرة للمواطنين والدولة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشرطة بالتعامل مع قضايا التعدي على خطوط النقل الكهربائية في المناطق النائية والصحراوية، ما يساهم في ضمان استمرارية التغذية الكهربائية للمناطق الريفية والمدن الكبرى.
كما تشارك شرطة الكهرباء في التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والتأكد من سلامة العدادات والتوصيلات الكهربائية.
تقوم الشرطة بإجراء فحوصات دورية للعدادات للتأكد من عدم وجود تلاعبات تؤثر على العدادات أو تؤدي إلى تحميل المواطنين أعباء مالية إضافية. من خلال هذه الإجراءات، تسعى شرطة الكهرباء إلى تعزيز مفهوم العدالة في توزيع الكهرباء، وتحقيق الشفافية في العمليات المالية المرتبطة بالكهرباء.
في إطار سعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية، تعتمد شرطة الكهرباء على التقنيات الحديثة مثل أنظمة المراقبة بالكاميرات وأجهزة كشف التلاعب في العدادات.
هذه الأدوات تساعد في تعزيز القدرة على اكتشاف سرقات الكهرباء أو الأعطال في الشبكة بشكل أسرع وأكثر دقة.