ألمانيا ترحل 28 مجرمين مدانين إلى أفغانستان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أغسطس 30, 2024آخر تحديث: أغسطس 30, 2024
المستقلة/- قال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتز، إن ألمانيا رحلت مواطنين افغانيين مدانين بجرائم إلى وطنهم على متن طائرة مستأجرة صباح الجمعة، للمرة الأولى منذ تولي طالبان السلطة.
وقال المتحدث: “من الواضح أن مصالح الأمن في ألمانيا تفوق مصالح حماية المجرمين”.
أظهرت برامج تعقب الرحلات الجوية طائرة بوينج 787 تابعة للخطوط الجوية القطرية تقلع من لايبزيج إلى كابول قبل الساعة السابعة صباحًا بقليل.
تم إعداد العملية من قبل المستشارية الألمانية ووزارة الداخلية لمدة شهرين. تم نقل المرحلين البالغ عددهم 28 إلى لايبزيج طوال الليل من مراكز الاحتجاز، وحصلوا على 1000 يورو نقدًا وكانوا برفقة طبيب، وفقًا لتقرير صحيفة شبيجل الألمانية.
وأضاف التقرير أن الحكومة الألمانية بدأت عمليات الترحيل باستخدام قطر كوسيط. وكان ائتلاف شولتز يستبعد دائمًا المفاوضات المباشرة مع نظام طالبان.
تم المطالبة بترحيل المجرمين المدانين من ألمانيا إلى أفغانستان وسوريا بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة، حيث يهز نقاش الهجرة ألمانيا مرة أخرى. في صيف عام 2021، أوقفت ألمانيا جميع عمليات الترحيل إلى أفغانستان بسبب الوضع الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بعد 20 عامًا بينما عادت حركة طالبان إلى السلطة.
تأتي الرحلة إلى كابول بعد أيام قليلة من اعتقال السلطات الألمانية لرجل سوري يشتبه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة قتل ثلاثة أشخاص بسكين في مدينة زولينغن الألمانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية أيضًا عن سياسة هجرة أكثر صرامة يوم الخميس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحل 5 آلاف مهاجر في ظروف غير إنسانية مع اتهامات بتعرضهم للاعتداء
رحلت الجزائر حوالى 5 آلاف مهاجر إفريقي إلى النيجر منذ بداية أبريل، أكثر من نصفهم من النيجريين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي النيجري الخميس، محذرا من « كارثة » إنسانية.
وقالت قناة « تيلي ساحل »، « الجزائر، كعادتها، أي في ازدراء للقوانين والاتفاقيات الإفريقية والدولية، قامت بترحيل آلاف المواطنين الأفارقة من بينهم نيجريون ».
وأضافت نقلا عن مسؤولين أمنيين في مدينة أساماكا النيجرية الحدودية مع الجزائر: « من الأول من أبريل 2025 إلى 21 منه، تم ترحيل 2753 نيجريا، بينهم 308 قاصرين، من الجزائر ».
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن المهاجرين النيجريين « وصلوا في ما يسمى القوافل الرسمية »، أي أنه تم نقلهم في سيارات واستقبلوا في أساماكا من قبل السلطات المحلية، بموجب اتفاقات بين البلدين.
وأوضحت أنه في الفترة ذاتها، تم أيضا « ترحيل 2222 شخصا سيرا » هم 146 نيجريا و2076 أجنبيا إلى أساماكا.
وأوضحت منظمة « ألارم فون صحارى » لوكالة فرانس برس أن هؤلاء « المشاة » هم مهاجرون أفارقة، غالبيتهم من غير النيجريين، وقد تم إنزالهم في « نقطة الصفر »، وهي منطقة صحراوية تمثل الحدود بين البلدين، وكان عليهم أن يسيروا 15 كيلومترا للوصول إلى أساماكا في ظروف جوية قاسية.
وحذرت قناة « تيلي ساحل » من أنه « في حال عدم الحذر، فإن خطورة المأساة الإنسانية » المحيطة بالمهاجرين « قد تتحول إلى كارثة ».
وبثت القناة صورا لمهاجرين وصلوا إلى أساماكا منهكين، تظهر إصابات على أقدامهم بسبب المشي، أو على أيديهم ووجوههم، أفادوا بأنهم أصيبوا بها على يد قوات الأمن الجزائرية.
وأضاف أنه طلب من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين « إعادة » المهاجرين إلى بلدانهم.
كذلك، استدعت الجزائر سفير النيجر، مؤكدة أن اتهامات السلطات النيجرية « لا أساس لها من الصحة ».
منذ العام 2014، تتم إعادة المهاجرين غير النظاميين من النيجر ودول إفريقية أخرى بشكل منتظم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوربا.
وفي العام 2024، رحل أكثر من 31 ألف مهاجر من الجزائر إلى النيجر المجاورة، وفقا لمنظمة « ألارم فون صحارى » النيجرية غير الحكومية، التي أشارات إلى عدد قياسي.
وقال الجيش النيجري إن 770 مهاجرا نيجريا، بينهم نحو ستين طفلا، رحلوا من ليبيا في كانون الثاني/يناير 2025.