مطالبات حقوقية بإدراج ملف المخفيين في اليمن ضمن أولويات مباحثات السلام
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت عشرات المنظمات الحقوقية، الجمعة، الرعاة الدوليين لمحادثات السلام في اليمن، بإدراج ملف المختفين قسراً ضمن أولويات مباحثات السلام في البلاد.
وشدد التحالف الحقوقي (يضم 60 منظمة) في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، على ضرورة تشكيل لجنة وطنية للبحث عن المختفين ومعالجة أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم كجزء أساسي من أي عملية انتقالية.
وأضاف في هذا اليوم، نسلط الضوء على الأزمة الخطيرة لحقوق الإنسان في اليمن، حيث أضحى الاختفاء القسري ممارسة واسعة النطاق ومثيرة للقلق.
ولفت إلى أنه “لا يمكن تحديد عدد المختفين قسراً في اليمن بدقة، (لكن) وفق بيان لمنظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى في العام 2023، فإن الأطراف المتنازعة في اليمن ارتكبت 1,168 حالة اختفاء قسري بين عام 2014 ومطلع عام 2023”.
وذكر أن جماعة الحوثي كانت “مسئولة عن (596) حالة، تليها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان مسئولا عن (349) حالة، والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التي كانت مسؤولة عن 223 حالة، بالإضافة إلى ذلك، ارتكب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات (38) حالة اختفاء قسري، وارتبطت قوات النخبة الحضرمية بـ (28) حالة، والقوات المشتركة بـ (15) حالة، وقوات العمالقة بالشراكة مع قوات دفاع شبوة بـ (9) حالات اختفاء قسري”.
ولفت البيان الى أن التقارير أن جميع الأطراف المشاركة في النزاع متورطة في جرائم الإخفاء القسري، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، حيث يتم تبرير هذه الجرائم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، إلا أنها تستهدف في الواقع المعارضين المفترضين أو الأقليات الدينية.
وأكد أن 75% من الوفيات في السجون تعود لأشخاص مختفين قسراً، مما يكشف عن حجم المعاناة التي يتعرض لها المختفون وعائلاتهم، مشدداً على تكثيف الجهود لتحقيق العدالة، داعياً جميع الأطراف لوقف هذه الممارسات فوراً وتقديم معلومات فورية عن المختفين.
ودعا البيان الحقوقي إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي في اليمن، والعمل على حماية منظمات حقوق الإنسان المحلية.
وأكد على أهمية وقف حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية فوراً، وتقديم معلومات فورية عن مكان المختفين والإفراج عن المحتجزين بدون تهمة، وإنهاء الاختفاء القسري لموظفي المنظمات الدولية والمحلية في اليمن.
كما أكد التصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، تشكيل هيئة تحقيق وطنية ودولية لمعالجة أوضاع المختفين قسراً ودعم عائلاتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السجون المختطفين المخفيين اليمن منظمات حقوقية الاختفاء القسری فی الیمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة التدريبية الدولية المتقدمة في صحافة السلام
انطلقت ظهر الخميس بقاعة جهاز الأمن و المخابرات الوطني بالعاصمة الإدارية بورتسودان دورة تدريبية دولية متقدمة في صحافة السلام و التي يحاضرها العالم المصري الكبير البروفيسور عوني قنديل أستاد الإعلام و تكنولوجيا الاتصال و أستاذ الإعلام العسكري ، و عميد المعهد العالي للإعلام – زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا – و رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة.يعقد الدورة د. الباقر عبد القيوم علي نائب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة لشؤون الإعلام ، بالتعاون مع مؤسسة النهضة للدراسات و الخدمات الصحفية و الإعلامية و معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بجمهورية مصر العربية.و أشار بروفيسور قنديل إلى أن الإعلام يواجه أزمة الإقبال الجماهيري بسبب هيمنة وسائل التواصل الاجتماعية التي تنتشر بشكل كبير و لا علاقة لها بالمهنة و من هنا تتجلى أهمية الصحافة، مؤكداً أهمية دور الإعلاميين في المرحلة الحالية في السودان و ذلك من خلال دحض الشائعات و نشر الأخبار و المعلومات الصحيحة و الموثوقة.و شدد على ضرورة إيجاد مساحة ليصبح العمل الإعلامي وسيلة للحوار .و قال إن دور الإعلامي هو البحث عن نقاط الالتقاء و ليس الاختلاف، مضيفاً بالقول “الحياد عن قضايا الوطن خيانة عظمى”و قال قنديل إن صناعة المحتوى الرقمي نظرية من نظريات العالم الإسلامي و أن هدف صحافة السلام هو تنمية دوافع الخير و اتفاق القيم مع المبادئ، مشيراً إلى أن الدورة ستتناول عدداً من الموضوعات منها النظرية العربية و نظرية العالم الإسلامي..و تنعقد الورشة في الفترة من ٦-١٣ مارس الجاري.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب