يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نداء استغاثة إلى منظمة اليونسكو الدولية، للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدد من المدن التاريخية الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، “إن التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الامطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، واهمها مدينتي “صنعاء، زبيد” المدرجتين على قائمة التراث الإنساني العالمي”.

وأضاف الإرياني “ان السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة الى سقوط  أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت عدة انهيارات في قلعة رداع التاريخية”.

وأشار الإرياني إلى أن استمرار تدفق السيول التي اجتاحت عدد من المدن التاريخية يستدعي التدخل العاجل لصون وحماية هذه المناطق الاثرية المتضررة وإعادة ترميمها لضمان الحفاظ على هذا التراث الإنساني القيم للأجيال القادمة، كون هذا الدمار يمثل خسارة كبيرة للتاريخ والثقافة اليمنية والإنسانية ككل.

ولفت إلى أن “انقلاب الحوثيين، حال دون قيام الدولة بواجبها في الاهتمام بهاتين المدينتين التاريخيتين صنعاء، زبيد وباقي المواقع الأثرية في مناطق سيطرة الحوثيين”.

وتشهد مناطق غرب اليمن ووسطه أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة بشكل سنوي، مع تزايد حدتها نتيجة التغيرات المناخية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين: “من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، ويُتوقع أيضا أن تشهد المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات (متساقطات) غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحوثيون السيول المناطق الآثرية اليمن

إقرأ أيضاً:

ديالى تطمئن 3 من مناطق السيول وتتحدث عن تغييرات جوهرية في خلية الأزمة

بغداد اليوم- ديالى

طمأن رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، المناطق الواقعة على خط السيول في المحافظة.

وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "ثلاث مناطق ابرزها الشريط الحدودي مع ايران شرق ديالى هي مناطق سيول شبه دائمة مع بروز الامطار الغزيرة وهي تشكل محور الاهتمام بالنسبة لنا من خلال خلية الازمة الحكومية".

وأضاف، أنه "مهما كانت شدة الامطار لن تؤدي الى فيضانات كبيرة خاصة مع جهود توسيع الوديان الحدودية لتصبح ذات قدرة اكبر في مواجهة السيول بالاضافة الى ان الفراغ الخزني في السدود الرئيسية قادر على استيعاب اي موجة مهما كانت كبيرة".

وأشار الى أن "مجلس ديالى سيعقد قريبا جلسة لمناقشة ملف خلية أزمة واجراء تغييرات جوهرية تفضي الى زيادة قدرتها في مواجهة السيول ودعم أكبر من أجل مواجهة أي فيضانات قد تشكل خطرا على المناطق والقرى".

بدورها، استنفرت قوات الحشد الشعبي، عناصرها ومعداتها في ستة قواطع لمناطق شرقي العراق.

وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، إنه "مع بدء الموجة المطرية ضمن مناطق شرق العراق ومنها ديالى، تم استنفار الجهد الهندسي لكل التشكيلات للتدخل اذا ما احتاجت الفرق الحكومية لأي دعم في تصريف مياه الامطار أو اخلاء المواطنين من القرى بسبب السيول المحتملة".

وأضاف أن "لدينا خطوط مباشرة مع الادارات المحلية في المدن والقصبات وصولا الى القرى، والحشد سيتدخل بكل امكانياته لدعم المناطق المعرضة للفيضانات أو السيول الجارفة".

وأشار الى أن "الحشد الشعبي بدأ فعليا في خطة الاستنفار من خلال نشر دوريات في الطرق الرئيسية القريبة من مقراته من اجل تقديم العون للعوائل والتفاعل بشكل سريع مع أي طلب للمساعدة ضمن حدود المسؤولية الامنية".

مقالات مشابهة

  • تكتل الجمهورية القوية طالب اليونسكو بحماية المواقع الأثرية
  • تحذيرات من الصقيع في عدد من مناطق اليمن الاسبوع القادم حذر أحد الفلكيين المزارعين في الجمهورية اليمنية من موجة الصقيع خلال الأسبوع القادم .
  • غروندبرغ يناقش مع وفد الحوثيين في مسقط تدابير معالجة الأزمة الاقتصادية اليمنية
  • غارات جوية أمريكية بريطانية على مواقع الحوثيين في الحديدة اليمنية
  • استجابة لتحذيرات سابقة.. تعميم هام للمدارس في مناطق سيطرة الحوثيين
  • رجل أعمال يمني يواجه تعذيبًا وحشيًا وتهديداتٍ لأسرته من قبل الحوثيين في صنعاء
  • ديالى تطمئن 3 من مناطق السيول وتتحدث عن تغييرات جوهرية في خلية الأزمة
  • مهد الحضارة انموذجاً.. دراسة تتخذ من العراق منطلقاً لحماية الآثار التاريخية ولو بالجيوش
  • مجلس لبنانيي فرنسا يدعو اليونيسكو لحماية المواقع الأثرية في لبنان
  • الفضاءات الفرنسية في القدس.. الجذور التاريخية والوضع القانوني