اليمن يطالب بتدخل عاجل لحماية المواقع الأثرية من السيول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نداء استغاثة إلى منظمة اليونسكو الدولية، للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدد من المدن التاريخية الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، “إن التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الامطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، واهمها مدينتي “صنعاء، زبيد” المدرجتين على قائمة التراث الإنساني العالمي”.
وأضاف الإرياني “ان السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة الى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت عدة انهيارات في قلعة رداع التاريخية”.
وأشار الإرياني إلى أن استمرار تدفق السيول التي اجتاحت عدد من المدن التاريخية يستدعي التدخل العاجل لصون وحماية هذه المناطق الاثرية المتضررة وإعادة ترميمها لضمان الحفاظ على هذا التراث الإنساني القيم للأجيال القادمة، كون هذا الدمار يمثل خسارة كبيرة للتاريخ والثقافة اليمنية والإنسانية ككل.
ولفت إلى أن “انقلاب الحوثيين، حال دون قيام الدولة بواجبها في الاهتمام بهاتين المدينتين التاريخيتين صنعاء، زبيد وباقي المواقع الأثرية في مناطق سيطرة الحوثيين”.
وتشهد مناطق غرب اليمن ووسطه أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة بشكل سنوي، مع تزايد حدتها نتيجة التغيرات المناخية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين: “من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، ويُتوقع أيضا أن تشهد المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات (متساقطات) غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحوثيون السيول المناطق الآثرية اليمن
إقرأ أيضاً:
قلق متزايد للإصلاح في مأرب بعد تلويح صنعاء بورقة الحسم العسكري
الجديد برس|
اتسعت رقعة المخاوف في صفوف القوى اليمنية ، الموالية للتحالف، الاثنين، مع تلويح صنعاء بعصا الحسم العسكري.
ورفع حزب الإصلاح ، سلطة الأمر الواقع بمدينة مأرب، وتيرة استعراضه بإخراج مجاميع زعم انها قبلية تؤيد دعم قواته، بينما تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول دخول لواء سوري لدعم قواته بالمحافظة.
والخطوة تضاف إلى سلسلة خطوات عكست حجم الذعر في صفوف الحزب من إمكانية سقوط المدينة النفطية واخر معاقله شمال اليمن.
وتشهد جبهات مأرب تصعيد عسكري على مختلف الجبهات، وفق تقارير لإعلام الحزب.
ولم يقتصر الذعر على مأرب بل امتداد إلى مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل موالية للإمارات.
في عدن تحدثت وسائل اعلام الانتقالي عن توقعات بمهاجمة من وصفوهم بـ”الحوثيين” لأبين مع ان المعارك على جبهات لحج الاسخن. كما تداولت وسائل اعلام تابعة لطارق صالح عن مخطط لمهاجمة مناطق سيطرته بالساحل الغربي.
وتتحدث تلك الوسائل عن نقل تعزيزات كبيرة لجبهات القتال.
وتأتي هذه التطورات مع حديث صنعاء عن اغلاق المفاوضات والتلويح بورقة الحسم العسكري.
وتعكس ردود الأفعال هذه حجم الذعر في صفوف تلك القوى من إمكانية تعرض معاقلها للتحرير خلال الفترة المقبلة.. كما تكشف ثغرة جديدة لدى تلك القوى بعدم قدرتها على المواجهة في ظل تحييد رعاتها الاقليمين واحجامهم عن توفير غطاء جوي في ظل الفساد والضغط لتحقيق اجندة معينة.