علماء يكتشفون تأثير الوجبات السريعة على الأطفال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات ضرر وخطر الوجبات السريعة للأطفال.
وقال العلماء إن هناك عددا من الأسباب التي تجعل الآباء يحدون من استخدام الوجبات السريعة للأطفال.
وفي الوقت نفسه، لا يستطيع الآباء أنفسهم في كثير من الأحيان مقاومة طلبات أطفالهم ومنحهم الوجبات السريعة، مع العلم جيدا بأضرار هذا الطعام وإلى جانب ذلك، يتناول العديد من الآباء مثل هذه المنتجات بأنفسهم، مما يؤثر سلبا أيضا على صحتهم ويغرس في الأطفال عادة سيئة في تناول الوجبات السريعة.
ويقول العلماء إن الاعتماد على هذه المنتجات نفسها يمكن أن يقول الكثير ويرتبط عدم القدرة على التخلي عن الوجبات السريعة ارتباطا وثيقا بالاضطرابات في منطقة الدماغ المسؤولة عن مقاومة الإغراءات.
ونتيجة لذلك، يصبح الأطفال غير صبورين، ولا يمكنهم رفض تناول الوجبات السريعة ويصبحون مدمنين.
وثم تظهر الاضطرابات الفسيولوجية والعقلية وكل هذا يؤثر على صحة الطفل، جسديا وعقليا.
وأثبت العلماء أيضا أن استخدام الوجبات السريعة يسبب الإدمان، وهو مشابه من نواح كثيرة لإدمان الكحول أو السجائر يتم تنشيط جزء معين من الدماغ المسؤول عن الإدمان تحت تأثير هذه المنتجات.
ونتيجة لذلك، يعتاد الأطفال على الطعام الخاطئ منذ الطفولة، ونتيجة لذلك، يصابون بالسمنة إلى جانب مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي.
وصحتهم تتدهور بطريقة لا رجعة فيها وإلى جانب ذلك، في الفتيات، يؤدي استهلاك مثل هذا الطعام إلى تطور سرطان الثدي لدى الفتيات بسبب محتوى الأكريلاميد فيهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبات السريعة الطعام تناول الوجبات السريعة الدماغ الاضطرابات السجائر الجهاز الهضمي سرطان الثدي الوجبات السریعة
إقرأ أيضاً:
مطبخ الخير على مدار 15 عاما.. 500 وجبة يوميا للمستحقين بقرية بالباجور
اطفال وكبار .. الجميع يتسابق من أجل المشاركة في عمل الخير الذي استمر للعام ال 15 علي التوالي في شهر رمضان الكريم في قرية زاوية جروان التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية.
لمدة 15 عاما اعتاد الاهالي علي عمل وجبات يومية لتوزيعها علي المستحقين من أبناء القرية.
ويقدم مطبخ الخير كما أسماه الأهالي نحو 500 وجبة يوميا يتم طهيها في مكان رفع عليها لافتة مطبخ الخير.
وقال أيمن الدهشورى، أحد القائمين علي المشروع، أن مطبخ الخير مستمر منذ 15 عاما بمساعدة أهالي القرية من الجميع، حيث يتم جمع أموال من المتبرعين من الأهالي إلي جانب هناك متبرعين بذبيحه يتم ذبحها وطهي لحومها وتوزيعها علي الصائمين.
وأضاف، أن الفكرة بدأت بتوزيع شنط رمضان للمحتاجين وبعد ذلك فكر المتطوعون في عمل وجبات إفطار الصائمين.
وأشار الدهشوري، إلي أن المشروع تطوع فيه أطفال أصبحوا شبابا الآن ورجال من أبناء القرية المخلصين يحضرون يوميا من أجل تجهيز الوجبات بعد طهيها من طباخ حيث يبدأ توزيع الوجبات قبل الإفطار.
وتابع أن التبرع لا يقتصر علي الأموال وإنما يساهم الجميع سواء بإحضار مواد غذائية أو بالمجهود والأموال وكذلك منهم من يحضر الذبائح لتقديمها ضمن الإفطار، موضحا أن السيدات تساهم في تنظيف الدواجن والخضار ويتم تحضير الطعام يوما بيوم.
وأوضح أنه يتم إنتاج ما يقرب من 500 وجبة يومياً يتم تغليفها وتصل سخنة إلي مستحقيها من أهالي القرية وكذلك خارج القرية في المدينة.
وتابع أن الوجبات يتم توزيعها على العاملين في الخدمات كالبنوك والصحة والمستشفيات والافراد الذين يتناولون إفطارهم خارج منزلهم بالإضافة إلي إعداد كشوف للأهالي في القرية ما بين أسر وأفراد يقيمون بمفردهم سواء كبار السن أو الغير قادرين علي الطهي.
وأوضح الدهشورى أن العمل يبدأ من العاشرة صباحا وتكون الوجبات جاهزة في الرابعة والنصف ويبدأ الشباب في توزيعها طبقا للكشوف التي تم إعدادها، موضحا أن الأعداد زادت هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية أصبح هناك محتاجين أكثر فهي سنة صعبة علي الجميع إلا أن " الخير كتير الحمد لله ".