أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات ضرر وخطر الوجبات السريعة للأطفال.

 

وقال العلماء إن هناك عددا من الأسباب التي تجعل الآباء يحدون من استخدام الوجبات السريعة للأطفال.

 

وفي الوقت نفسه، لا يستطيع الآباء أنفسهم في كثير من الأحيان مقاومة طلبات أطفالهم ومنحهم الوجبات السريعة، مع العلم جيدا بأضرار هذا الطعام وإلى جانب ذلك، يتناول العديد من الآباء مثل هذه المنتجات بأنفسهم، مما يؤثر سلبا أيضا على صحتهم ويغرس في الأطفال عادة سيئة في تناول الوجبات السريعة.

 

ويقول العلماء إن الاعتماد على هذه المنتجات نفسها يمكن أن يقول الكثير ويرتبط عدم القدرة على التخلي عن الوجبات السريعة ارتباطا وثيقا بالاضطرابات في منطقة الدماغ المسؤولة عن مقاومة الإغراءات.

 

ونتيجة لذلك، يصبح الأطفال غير صبورين، ولا يمكنهم رفض تناول الوجبات السريعة ويصبحون مدمنين.

 

وثم تظهر الاضطرابات الفسيولوجية والعقلية وكل هذا يؤثر على صحة الطفل، جسديا وعقليا. 

 

وأثبت العلماء أيضا أن استخدام الوجبات السريعة يسبب الإدمان، وهو مشابه من نواح كثيرة لإدمان الكحول أو السجائر يتم تنشيط جزء معين من الدماغ المسؤول عن الإدمان تحت تأثير هذه المنتجات.

 

ونتيجة لذلك، يعتاد الأطفال على الطعام الخاطئ منذ الطفولة، ونتيجة لذلك، يصابون بالسمنة إلى جانب مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي. 

 

وصحتهم تتدهور بطريقة لا رجعة فيها وإلى جانب ذلك، في الفتيات، يؤدي استهلاك مثل هذا الطعام إلى تطور سرطان الثدي لدى الفتيات بسبب محتوى الأكريلاميد فيهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوجبات السريعة الطعام تناول الوجبات السريعة الدماغ الاضطرابات السجائر الجهاز الهضمي سرطان الثدي الوجبات السریعة

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة!

هدايا مُدبَّرة!

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 21 / 9 / 2019

نحن #الآباء طيبون جدّاً، مقاتلون جداً، مسالمون جداً..مثل القطار نمضي كل نهار على سكّة الكدّ،نقطع مسافات العمر بنفس السرعة،نوصل الصاعدين فوقنا إلى حيث يريدون،ممنوع علينا السقوط، ممنوع علينا التوقف، سيقاننا سيقان سنديانة لا يجوز لها الانحناء أو الركوع، علينا أن نظهر أقوياء وان كان يأكلنا الضعف، ندعي الاكتفاء في قمة الفقر، نتحامل على المرض ونمشي،لا نشكو التعب الا نادراً..نفرح كثيراً لو صافح رذاذ الغيم نوافذنا أو علقت زهرة برية بين مفاصلنا من باب الصدفة نعتبر كل ذلك..هدايا مدبّرة.

مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء 2024/09/12

لا يتذكّر #الأولاد – عادة- ذكرى ميلاد الآباء الا قبل انقضاء اليوم بدقائق، يتعثّر أحدهم بالتقويم وهو يرتّب مواعيده للأسبوع فيتذكّر السنين المعتقة تحت جلد الأب.. يصافحه على عجل ويقبّل رأسه، يصبح التذكير بالعدوى لباقي الأشقاء «اليوم عيد ميلاد ابوي» يسابق الثاني دقات الساعة قبل أن ينقضي الليل ويدخل في اليوم التالي وتصبح «المعايدة بايتة» أما الثالث فقد نام مبكّراً ولا يعنيه كثيرا إحصاء الأيام..أما الرابع ما أن خرج من الحمّام حتى كان صاحب العيد يغط في نوم عميق..

الآباء طيبون جداً، في عيد الأم مثلا، تلتئم خلية التفكير في البيت قبل يومين من العيد، يفكرون بنوع الهدية وقيمتها وكيفية تقديمها، يقحم الأب نفسه ويشاركهم ويضع مساهمته الكبرى، هو لا يشعر بنقص أبداً كيف يتذكّرون عيد الأم وينسونه وعيده..هو يبحث عن رحيق الفرح أينما وجد..أن ارتوى منه فتلك نشوة ما بعدها نشوة، وان خاب يكفيه أن تعلق يداه بعبير المحبة فهو فرح أيضاَ..

نحن الآباء طيبون جدا، في العيد نشتري للأولاد ونستثني أنفسنا ولا ننساها، نحتال على حالنا بأسباب التوفير..نقول في حديث السر المهم أن يفرحوا هم،ثم أن أعمارنا عتيقة لا يناسبها الرداء الجديد.. نختار لهم أحزمة لامعة،ونغطّي بطرف القميص على حزامنا المهترىء واسع الثقوب، نصلّح الحذاء عشرات المرّات ونقنع «الاسكافي» انه جديد لكن الطريق وعرة، نوفر أجرة الطريق وندّعي قرب المسافة وكسب اللياقة..

نحن الآباء #طيبون جداً،نحن أطفال بمهنة آباء، يرضينا القليل،ويفرحنا العفوي البسيط…تفرحني مثلاً زهرة ياسمين ذبلت على طاولتي بعد أن وضعها أصغر الأولاد في غيابي..وتفرحني قصاصة مرسوم عليها قلب حبّ لون بتلوين دهني وخرجت الخطوط من القلب لا ادري ان وصلت غرفتي بالصدفة أم عن قصد..ولأنني القطار الذي يفرح كثيراً لو صافح رذاذ الغيم نوافذه أو علقت زهرة برية بين مفاصله من باب الصدفة أعتبر كل ذلك هدايا مدبّرة..وأفرح!

ahmedalzoubi@hotmail.com


#73يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • أهم الوجبات وأوقات الراحة والأنشطة أثناء اليوم الدراسي.. خبير أغذية يجيب
  • ضبط 378 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • باحثون يكتشفون عقاراً رخيصاً لعلاج مرض السكري يؤخر آثار الشيخوخة
  • قيود بريطانية على إعلانات الوجبات السريعة.. ما القصة؟
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • إعلامية: يجب بناء جسور من التفاهم بين الأجيال
  • علماء الفلك يكتشفون هبوب رياح حديدية على كوكب “جهنمي”
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة!
  • رسالة ماجستير تناقش "تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية"