اقرأ بالوفد غداً : 500 يوم من الدم والغرق قي السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "بتكليف رئاسي.. توطين صناعة الدواء".
اقتصادي: توطين صناعة الدواء أمن قومي لمصر خبراء الضرائب: 6 تحديات تواجه توطين صناعة الدواء في مصر يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-ممر أمن لنقل الغاز إلى أوروبا
500 يوم من الدم والغرق قي السودان
المرحلة الثالثة لاسترداد أراضي الدولة
تراجع أسعار الذهب
إسرائيل تواصل إبادة الأطفال قبل تطعيمهم
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بمنح مزايا ضريبية لصناعة الدواء باعتبارها أحد عناصر الأمن القومي لأنها تتعلق مباشرة بحياة وصحة المواطنين، خاصة وأن مصر قادرة علي الاقتراب من الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواء حيث أن الإنتاج المحلي يغطي 94% من احتياجات السوق ولدينا فرص تصديرية و اسعة لتوفر البنية الأساسية والأيدي العاملة والاتفاقيات التفضيلية خاصة مع الدول الأفريقية والعربية التي تعد الأسواق الرئيسية لصادرات الدواء المصري.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إن عدد مصانع الأدوية المرخصة في مصر بلغ 191 مصنعا تقترب استثماراتها من 500 مليار جنيه وارتفعت صادرات الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية العام الماضي إلى 1.16 مليار دولار وهناك خطة لزيادتها إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030.
وأكد أن الوصول إلى هذا الهدف يواجه 6 تحديات أولها توفير المواد الخام لأننا نستورد 90% من مدخلات الإنتاج و تحتاج مصر 100 مليون دولار شهريا لاستيراد مستلزمات الإنتاج و المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء و كان ذلك سببا رئيسيا في نقص الأدوية خلال الفترة الماضية.
أكد أن الحل في زيادة التصنيع المحلي للمواد الخام و مستلزمات التعبئة و التغليف التي تحتاجها المصانع و ذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبصفة خاصة للمصانع الصغيرة و الناشئة.
أشار عبد الغني إلي أن التحدي الثاني يتطلب وضع آلية تسعير جديدة وعلاج التشوهات السعرية الحالية مع مراعاة البعد الاجتماعي و التحركات السعرية للعملات الأجنبية.
وقال إن التحدي الثالث يتمثل في التزام إدارة الدمغة الطبية بالقانون رقم 5 لسنة 2007 وعدم المجازفة في تقدير الرسوم خاصة بعد شكوي عدد من مصنعي الأدوية من أن إدارة الدمغة تهدد الشركات اما الدفع أو الغلق أو منع خروج المواد الخام من الجمارك.
أشار إلى أن التحدي الرابع يتطلب تسهيل إجراءات ترخيص الأدوية وهو ما وجه به الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال الاجتماع الأخير لبحث توطين صناعة الدواء في مصر.
وقال إن التحدي الخامس يتعلق بالصيدليات حيث أن لدينا 84 ألف صيدلية تعاني من أن حد الإعفاء الضريبي للصيدليات لا يتناسب مع معدلات التضخم وذلك يسبب اضطرابا في سوق الأدوية وظهور نوع من السوق السوداء.
وأشار إلى أن التحدي السادس يتعلق بمكافحة الأدوية المغشوشة التي انتشر بيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستغلة نقص أنواع معينة وارتفاع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء توطين صناعة الدواء الرئاسة الأدوية بوابة الوفد توطین صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في جوبا إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين
(سونا) - أعربت وزارة الخارجية السودانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة، وعدد من المدن الأخرى، إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم. ورافقت هذه الأحداث حملات تحريض واسعة النطاق ضد السودانيين المقيمين هناك.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوي للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
فيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :
تتابع وزارة الخارجيه بقلق بالغ تصاعد الأوضاع في عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقه جوبا وغيرها من المدن جراء الاعتداء الذي أستهدف أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم، ورافقت هذه الاحداث حملات تحريض واسعة على المواطنيين السودانيين .
تهيب الوزارة بجميع افراد الجالية السودانية المقيمين بجنوب السودان بتوخي الحيطة والحذر .
وفي هذا السياق نثمن الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتود الوزارة أن تشيد بالدور المهم والبناء الذي لعبته الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية بجنوب السودان لضبط الامن ومنع التفلتات وحماية ممتلكات المواطنيين ، وندعو في هذا الصدد جميع القيادات السياسية والمجتمعية والإعلامية والدينية بجنوب السودان القيام بما تمليه عليهم روابط الجوار والقربي والثقافة المشتركة ببذل الجهود لإعادة الأوضاع لمسارها الطبيعي.
لابد من التأكيد بأن مايجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين من تعايش ومحبة متأصلة في النفوس تدفعنا جميعا لتفويت الفرصة علي الذين يريدون بذر الشقاق والاحتراب والخصومة بين الشعبين الشقيقين ، وأن ما حدث مجرد سحابة صيف لن تفت من عضدنا لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.