عربي21:
2024-12-22@06:32:18 GMT

زيلينسكي يقيل قائد القوات الجوية بعد حادثة طائرة إف16

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

زيلينسكي يقيل قائد القوات الجوية بعد حادثة طائرة إف16

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إقالة قائد القوات الجوية ميكولا أوليشتشوك، غداة إعلان تحطم مقاتلة اف-16 أمريكية الصنع سبق أن تسلمتها كييف.

وكتب زيلينسكي على تلغرام: "قررت استبدال قائد سلاح الجو في القوات المسلحة الأوكرانية"، بعد نشر مرسوم في هذا الصدد على موقع الرئاسة.

ولم يوضح زيلينسكي أسباب هذا القرار الذي يأتي غداة إعلان تحطم مقاتلة من طراز اف-16، تسلمتها كييف أخيرا من الدول الغربية بعدما طالبت بها تكرارا طوال عامين.



وأورد الجيش الأوكراني أن حادث التحطم الذي أودى بالطيار أوليكسي ميس الذي تلقى تدريبا في الولايات المتحدة، وقع خلال هجوم روسي كبير بالصواريخ والمسيرات الاثنين.


ولم تدل السلطات الأوكرانية سوى بمعلومات ضئيلة عن الحادث.

من جهتها، قالت النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوغلا العضو في لجنة الدفاع في البرلمان إن المقاتلة الأمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ إحدى منظومات باتريوت للدفاع الجوي "بسبب تنسيق سيء بين الوحدات".


وفي رسالة على تلغرام، انتقدت بيزوغلا الخميس "ثقافة الكذب" داخل القيادة العسكرية الأوكرانية و"عدم محاسبة أي من الجنرالات" و"بقاء الجنرال أوليشتشوك في منصبه".

وأضافت الجمعة أنها "المرة الثالثة على الأقل" التي تسقط فيها طائرة أوكرانية عن طريق الخطأ بواسطة الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأوضحت أن "الحادثين السابقين نسبا رسميا إلى الروس".

وقبل إقالته، وعد قائد سلاح الجو عبر فيسبوك الجمعة بـ"تبيان أسباب الكارثة الجوية" التي تعرضت لها المقاتلة، مؤكدا أنه "لن يخفي شيئا".

واتهم بيزوغلا بأنها تريد "تشويه سمعة المسؤولين العسكريين الكبار" والولايات المتحدة، الدولة المصنعة لمقاتلات إف-16 ومنظومة باتريوت للدفاع الجوي.

وأعلنت أوكرانيا بداية آب/أغسطس أنها تلقت دفعة أولى من طائرات اف-16.

‼️JUST IN: Ukraine has demanded that the Russian businessmen Ilia Potanin pay the promised 15 million rubles ($165,000) to the Ukrainian Air Force for destroying its own first F-16 fighter jet.#Ukraine #Zelensky #russia #F16 #nato #Crash… pic.twitter.com/1Gd6Ji8n3K

— voice of right (@voiceofright313) August 29, 2024

????️????????????️Ukrainian Air Force pilot Oleksii Mes, 30, died while operating an F16 aircraft to defend #Ukraine.

In his final battle on August 26, 2024, he shot down three cruise missiles and one UAV during a massive Russian missile attack, sacrificing his life to save Ukrainians.

On… pic.twitter.com/1WKoAeykx2

— Denys from Kharkiv (@GlushkoDenys) August 29, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بوتين اوكرانيا مينسك زيلينيسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يجب تسليط الضوء على من أشعل الحرب

إنّ من أطلق الرصاصة الأولى وأشعل فتيل الحرب، هم فلول النظام البائد المختطفين لقرار الجيش والسارقين لسيادة الدولة، وعلى رأسهم مؤسس مليشيا الدفاع الشعبي المتحولة لكتائب عقائدية، تدين بالولاء الأعمى لمشروع الحركة (الإسلامية)، وأن فرية انطلاق رصاصة الموت كانت بمطار مروي، ما هي إلّا اكذوبة فاضحة كشفت فضيحتها الوقائع والحيثيات، وأقوال واعترافات الصادقين، وأن أول من حشد ورتب وخطط وأدخل الطيران الحربي المصري لمطار (مروة) كما ينطقها المصريون، هم التيار الاخواني المتمثل في المذكور أعلاه، ومعه الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات وآخرين، وأن القوات الصاحية الواعية المدركة للمخطط والكاشفة لخيوط مؤامرته، قد ذهبت لمروي بعلم قائد الجيش المؤتمر بأمر اللوبي الاخواني، وذلك في الاجتماع الذي عقد بين الرأسين بمزرعة أحد فاعلي الخير، بعد أن استعصى نزع فتيل الأزمة بين الجيشين في شأن الخلاف حول مسودة اتفاق الاطار، وهنالك رصد لدقائق أمور الأزمة التي تحولت لحرب، وثّقت لذلك العدوان الغاشم التكنلوجيا الدولية والمحطات الإقليمية، العدوان الذي نفّذته الكتائب الإرهابية على القوات الداعمة صبيحة الخامس عشر من ابريل، ومحاولات شراء ذمم الصحفيين المدلسين المدربين على تغبيش الوعي، والآكلين لسحت فتات موائد المؤتمر الوطني – الاخوان المسلمين لن يطول أمدها، تماماً كما قصر أمد الشائعة المغرضة حول مقتل قائد هذه القوات المستهدفة، التي سار بها ركبان الفلول والمغيبون، فدولة الظلم في عهدها الغيهب لم تدع خطيئة إلّا وارتكبتها بحق الشعب المسكين، من تهجير قسري وإبادة ومجازر بشرية، في سبيل الحفاظ على الكرسي الذي ظل مرتكزاً طيلة سبعين عاماً على جماجم الفقراء والمعدمين.
على الإعلاميين والكتاب والصحفيين والناشطين الداعمين للقضية، أن يصبوا جهداً متصلاً غير منقطع لتذكير الناس بجرم اشعال فتيل الحرب، الذي ستذكره الأجيال القادمة مع اللعنات الموجهة لهذه الطغمة الفاجرة، والتركيز على هذه الحقيقة الجوهرية يحفظ للضحايا وأهاليهم حقوقهم المادية والمعنوية، وواحد من الشواهد على حقيقة أنهم البادئين بالعدوان، رفضهم المتكرر لحضور المنابر الخاصة برعاية إجراءات إيقاف الحرب ومنع الاقتتال، وقفزهم فوق حقيقة فعلهم الجرم العظيم، وذهابهم لتضخيم أعراض المرض (الحرب) – السلب والنهب، دون الاعتراف بأنهم صنعوا هذه الحالة الفوضوية غير القانونية، وفتحوا أبواب السجون على مصاريعها، ليسرح ويمرح اكثر من نصف مليون سارق وقاتل ومغتصب، كانوا سجناء بدور الإصلاح في العاصمة بمدنها الثلاث، وتركوا كل ما اقترفوه من خطايا بحق السكان وما أشاعوه من حالة انعدام القانون، رغم علمهم المسبق بحتمية حصول هذه النتيجة المؤسفة، في حال أنهم وضعوا الخطة الخبيثة لانفراط عقد الأمن. وعلى ذات النسق اشتروا ذمم بعض أمراء حرب دارفور لصناعة حالة مأساوية بعاصمة الإقليم، فهم ضليعون في استخدام مخرجات علم النفس، واستغلالها في تسخير شرائح المجتمع الضعيفة والمضطهدة، لتعضيد ملكهم الباطش، وهنا جدير بنا أن نذكر العار الذي تكشف بعد اسقاط الطاغية، وهو ضلوع ابن مساعد الدكتاتور في الرعاية السالبة للأطفال الفاقدين للسند بدار المايقومة، وابتزازهم واجبارهم على ارتكاب الجرائم البشعة بحق الشباب الطامحين في بناء دولة المواطنة المنشودة، وبناءً على هذا السجل الحافل بالخطايا لهذه الجماعة المتخفية داخل عباءة الدين، على الوطنيين الخلّص ممن يمتلكون ناصية النشاط الصحفي والإعلامي، أن يسلطوا الضوء على هذه القضايا الجوهرية، وأن لا ينساقوا وراء شائعاتهم المبتذلة.
إنّ ثورة الوعي وتصحيح المفاهيم التي يقودها المستنيرون، عليها أن تزيد من وتيرة ضخها الإعلامي وأن تكثّف قصفها التوعوي على المرتكزات الجوهرية، الكاشفة للأسباب الحقيقية التي أدت لاندلاع الحريق، والمخطط الكبير لفلول النظام البائد لإغراق البلاد في بحور وأنهر من الدماء، والتذكير بمبدأ (البادئ أظلم) والحكمة من الآية الكريمة: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، وكنس قمامة مادتهم الإعلامية المملة التي تلوكها ألسنتهم صباح مساء، والاستعاضة عنها بإعلام مواكب يضرب أس وجوهر الحبكة لا أن ينشغل بأعراض المرض، فأس وأساس قضية الشعب أن أدوات الدولة الأمنية اختطفها المجرمون، وعليه يجب العمل مع كائن من كان لاسترداد هذه الأجهزة المخطوفة، وهذا لا يتم إلّا بتسليط الضوء على الجوهر لا المظهر، فالملاحظ أن آلتهم الإعلامية ساقت بعض البسطاء (لا أقول القطيع) الى الاهتمام بالآثار الجانبية للحرب، دون تناول من أشعل فتيلها، فيجب علينا تذكيرهم على الدوام بهذه النقاط الجوهرية – اطلاق النار على المدينة الرياضية وطيبة، إبادة أكثر من ثلاثة آلاف مفوّج أعزل نائم على (نمرته) داخل حوش الدولة التي اطمأن إليها، واطلاق سراح أكثر من نصف مليون مجرم محترف، هذا فضلاً عن جرائم الطيران الأجير والعميل بحق الإنسان والبنية التحتية، زد على ذلك الاستهداف الاجتماعي للمكونات السودانية بانتقائية أثنية وجهوية صارخة، الذي عمل عليه بلا حياء مساعد قائد الجيش الرهين لفلول النظام القديم، لقد نصر الله المظلومين ميدانياً لأنهم استجابوا لنداء الحق، فالمطلوب استكمال الدور الإعلامي المحترف لتهيئة الأجواء لدق المسمار الأخير، على نعش تجار الدين الظالمين والانتهازيين والمرتزقة وأمراء الحرب.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com
20 ديسمبر 2024  

مقالات مشابهة

  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
  • يجب تسليط الضوء على من أشعل الحرب
  • موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياً
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في “هيئة تطوير المعدات” الصينية
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 45 طائرة مسيرة روسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في "هيئة تطوير المعدات" الصينية