التضامن الاجتماعي تدشن معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تنظم وزارة التضامن الاجتماعي، معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية لأول مرة داخل أندية وادي دجلة على مستوى الجمهورية، حيث ستكون البداية من اليوم الخميس وحتي يوم الأحد المقبل بالمقر الرئيسي للنادي بالمعادي وذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
ويشهد معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية داخل نادي وادي دجلة مشاركة عدد من العارضين بمنتجات تشمل الكليم، والمشغولات النحاسية الإسلامية والفرعونية والمفروشات القطنية ذات الجودة العالية، والاكسسوارات والحلي النسائي ومنتجات مدينة أخميم بصعيد مصر والصدف والخوص وأشغال التللى.
ومن المقرر أن يمتد تنظيم المعرض داخل فروع وادي دجلة الحادية عشرة فرعًا المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ومنها محافظات " القاهرة - الجيزة - دمياط - أسيوط"، وذلك خلال الإجازة الأسبوعية من الخميس إلى السبت، بحيث يتيح للأسرة فرص التسوق بمعرض "ديارنا" خلال فترات الإجازات.
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة وضعت خطة لتكثيف جهود الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية في الداخل والخارج، حيث تستهدف خطة العام الحالي 2023 التنظيم والمشاركة فيما يزيد على 25 معرضًا داخل وخارج مصر نفذ منها بالفعل حتي يوليو الماضي 22 معرضا، وتستمر إقامة بعضها لأكثر من شهر.
وشكلت هذه المعارض معرض "بيت العرب" للأسر المنتجة وأقيم بالقاهرة وديارنا عربية وأقيم بمدينة 6 أكتوبر في مول العرب، معرض ديارنا كايرو فاستيفال، معرض الأثاث بالمنيا، معرض ديارنا بالأقصر، معرض ديارنا ضمن فعاليات مهرجان الهجن بشمال سيناء، المعرض المصري العماني المشترك والذي أقيم بالعاصمة العمانية مسقط، دورة خاصة لمعرض ديارنا أقيمت علي هامش مؤتمر بنوك التنمية الاجتماعية الذي عقد بشرم الشيخ- ودورة أخري لمعرض ديارنا أقيمت علي هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة، إلى جانب تنفيذ ١٢ معرضًا في بنوك عامة وخاصة.
وأعلنت القباج عن التخطيط للتنظيم والمشاركة في عدد من المعارض خلال الفترة المقبلة وحتي نهاية العام الحالي منها 8 معارض خارج مصر، بالإضافة إلي عدد من المعارض سيتم إقامتها بالتعاون مع الأندية الرياضية والاجتماعية داخل وخارج القاهرة بحيث تنتشر معارض "ديارنا" في جميع ربوع مصر.
وحول أهم المعارض الخارجية المنتظر مشاركة مصر بها أفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تشمل المعرض العربي للأسر المنتجة والذي سيقام في أكتوبر المقبل بقطر ومهرجان كانكيس ويقام في نوفمبر المقبل بكوت ديفوار ومعرض المنامة بالبحرين ويقام في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر المقبل ومعرض بالمدينة العالمية بدبي ويمتد من 18 أكتوبر المقبل وحتي 18 ابريل 2024 .
وأكدت “القباج”، أن هذه المشاركة بمعارض المنتجات التراثية تفتح أسواقًا خارجية متميزة للمنتج المصرى وتعد فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة لمنتجاتنا والتعرف عن قرب علي احتياجات الأسواق الخارجية، كما تدعم من قدرة المنتج المصري على المنافسة والتطوير، حيث نستهدف عقد الشراكات مع القطاع الخاص بهدف التصدير من خلال المشاركة في المعارض وليس فقط البيع المباشر.
جدير بالذكر أن المنتجات التراثية المصرية تشمل : (المنتجات النحاسية - منتجات زجاجية - منتجات خزفيه - منتجات اخميم - منتجات قنا من الفركة - منتجات اسوان - منتجات الفيوم من السجاد والكليم اليدوي - منتجات الاكسسوار- الملابس - المفروشات - منتجات خشبية وبالأخص من خشب السرسوع - المنتجات الجلدية المتنوعة - المنتجات الفنية من الديكوباج - منتجات السجاد الجلد الفاخر - المنتجات القطنية من الفوط والبشاكير والملايات - منتجات العطور - منتجات غذائية بمواصفات خاصة - منتجات سيناء التراثية - منتجات الخوص الصديقة للبيئة - منتجات فنية متنوعة ومكملات الديكور).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی معرض دیارنا معرض ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.