نظم فرع القليوبية للتأمين الصحي، دورة تدريبية بقاعة تدريب مستشفي بنها النموذجي، تحت إشراف الدكتورة خديجة محمد مسئولة الترصد بمديرية الشئون الصحية، والدكتور ممدوح أبو الفتوح مسئول الطب الوقائي بالفرع، لنحو 34 من مسئولي الترصد بالعيادات والمستشفيات التابعة للفرع، علي أعمال الترصد والأمراض المعدية وتنشيط البرنامج القومي الإلكتروني للترصد «نيدز».

ويأتي التدريب في إطار حرص الدولة المصرية علي ترسيخ محاور الأمن القومي الصحي، وتوجيهات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، بضرورة الحفاظ علي الصحة العامة والمجتمعية والاكتشاف المبكر لأي أمراض معدية أو أحداث صحية ذات أثر مجتمعي، وتطبيق إجراءات وقائية واحترازية تتسم بسرعة الإستجابة والتصدي لأي أحداث صحية والقدرة علي السيطرة عليها، وتناول التدريب أساسيات الوبائيات والترصد، وتوضيح دور فرق عمل الترصد، وأهمية تنشيط أعمال الترصد بالمنشآت الصحية، ومهام ومسئوليات الفرق، وتعريف الترصد بأنواعة المختلفة، ومراجعة نشاط الفرق العاملة في أعمال الترصد.

وبدوره أشاد الدكتور سيد جلال مدير الفرع، بالتعاون البناء مع مديرية الشئون الصحية بالمحافظة في تبني برامج التدريب وتبادل الخبرات والتشارك بهدف الاتفاق علي آلية للتواصل السريع أثناء التعرض للأحداث الصحية، وتكامل الأدوار تجنباً للوقوع بالأزمات الصحية، مؤكداً علي أهمية نظام الترصد في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية والمستجدة والإكتشاف المبكر والرصد الجيد لكافة الأمراض المعدية، بهدف الوصول لعمل إصحاح بيئي سليم مطابق للمعايير.

موجهاً بضرورة التوسع في عقد ندوات تثقيفية ودعم التوعية الصحية السليمة من خلال الزائرات الصحيات ومسئولي التثقيف الصحي، بالإضافة إلي التوسع في تدريب فرق الترصد حول تلك الأمراض المعدية وسبل التصدي لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية التأمين الصحي بالقليوبية تأمين القليوبية

إقرأ أيضاً:

نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة

أكد خبراء مشاركون في «تخطي حدود العمر: علوم واستراتيجيات الحياة الصحية المديدة» ضمن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأمراض مثل الزهايمر وسرطان الثدي، يُسهم في فهم أعمق لآليات تطورها وتأثيرها على المدى البعيد، وأن 80% من أمراض القلب و90% من حالات السكري يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي.
وأشارت كل من الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وتوني تيرزيس، نائب الرئيس المساعد للشؤون الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جهود دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع معهد الحياة الصحية والجمعية العالمية لطب طول العمر الصحي، في تطوير نماذج رعاية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تشمل تجارب سريرية واقعية تستند إلى بيانات محلية.
كما شدد المشاركون على أهمية تسريع نقل الابتكارات الطبية من المختبرات إلى المرضى، مشيدين بتجربة الإمارات في تسهيل الوصول العادل للعلاجات، حيث تم تقليص مدة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 12 إلى 6 سنوات، مما يسرّع وصول الأدوية الحديثة إلى المستفيدين.
ولفت المتحدثون إلى أهمية توفر مؤشرات حيوية دقيقة، والحاجة إلى أطباء متمرسين قادرين على تطبيق هذه الابتكارات، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات طب الأسرة والباطنة.
وأكد الخبراء أهمية إدراك الحكومات لقيمة طب طول العمر الوقائي، مشيدين بتجربة أبوظبي ودول الخليج في تبني هذه الرؤية ودمجها ضمن السياسات الصحية الوطنية.
وأشاروا إلى أن التركيز على الوقاية وتبني أنماط حياة صحية يمكن أن يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، بل وقد يطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 25 عاماً.
وأكد المشاركون أن الوقاية باتت تمثل مجالاً واعداً يشهد نمواً متسارعاً، في ظل التحول من نموذج الرعاية القائم على «الاستجابة للأمراض» إلى نهج يركز على تعزيز الصحة والوقاية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي" في دورة تدريبية بجامعة أسيوط
  • السايح يبحث سبل جهود مكافحة الأمراض المعدية مع الصحة العالمية
  • المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تقيم دورة تدريبيةً لصيانة واختبار ‏وإصلاح ‏محولات التوزيع
  • اختتام دورة تدريبية لـ 33 من رؤساء أقلام ومختصي التوثيق
  • محاور وجسور وأنفاق.. ”اليوم“ ترصد أعمال تطوير الدائري الشرقي
  • برامج تدريبية لتنمية المهارات الوالدية الفاعلة
  • «دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
  • نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
  • تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص
  • دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج