الحرة:
2025-02-05@10:45:34 GMT

ارتفاع تكاليف السكن في أميركا.. ما خطط هاريس وترامب؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

ارتفاع تكاليف السكن في أميركا.. ما خطط هاريس وترامب؟

في السنوات الأخيرة، برزت أزمة الإسكان في الولايات المتحدة كأحد أكبر التحديات التي تواجه البلاد، مما جعلها واحدة من القضايا الملحة التي ينتظر الناخبون الاميركيون إيجاد حلول لها من قبل المرشحين لرئاسة البيت الأبيض.

شهدت أسعار المنازل في الولايات المتحدة ارتفاعا غير مسبوق، ففي عام 2023، وصل متوسط سعر المنزل إلى حوالي 420 ألف دولار، وهو زيادة ملحوظة بنسبة 30 في المئة مقارنةً بمستويات الأسعار قبل جائحة كورونا في عام 2019.

كذلك أسعار بشكل كبير أيضا، على سبيل المثال في مدن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، ارتفعت أسعار الإيجار بنسبة تتراوح بين 20 في المئة إلى 40 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.

ووصل متوسط الإيجار الشهري لشقة بغرفة نوم واحدة في نيويورك إلى حوالي 3,500 دولار.

وفي الوقت ذاته تواجه الولايات المتحدة نقصا حادا في المنازل المعروضة، حيث تشير التقارير إلى أن البلاد بحاجة إلى حوالي 3.8 مليون وحدة سكنية جديدة للتغلب على النقص الحالي، وهو ما أدى لزيادة الأسعار والإيجارات بشكل مستمر.

أيضا يشكل الرهن العقاري جزءا كبيرا من ميزانية الأسر، فوفقا لدراسة أجرتها مؤسسة  "Fannie Mae"للرهون العقارية تنفق حوالي 35 في المئة من الأسر الأميركية أكثر من 30 في المئة من دخلها على السكن، وهو ما يُعرف بـ"عبء السكن".

هذه الأرقام مجتمعة وضعت قضية الإسكان في أعلى قوائم مخاوف الناخبين الذين ينتظرون من المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب إيجاد حلول فعالة لها.

خلال حملتيهما الانتخابية وعدت هاريس بإصلاح المشاكل المتعلقة بالإسكان وكذلك فعل ترامب، وأدناه أبرز ما جاء في وعود المرشحين في هذا الشأن:

رؤية هاريس

وعدت هاريس بإجراء مجموعة من الإعفاءات الضريبية للمستثمرين بهدف تحفيز بناء منازل جديدة، وكذلك توسيع الائتمان الضريبي للإسكان منخفض الدخل وتوفير حوافز للاستثمار الحكومي والمحلي في الإسكان وإنشاء ائتمان ضريبي بقيمة 40 مليار دولار لجعل المشاريع ذات الأسعار المعقولة مجدية اقتصاديا للبنائين.

يقدر الخبراء أن الولايات المتحدة لديها عجز قدره ثلاثة ملايين وحدة سكنية في الوقت الحالي، وتؤكد هاريس أن خطواتها هذه ستسد الفجوة في العجز.

كذلك تقترح هاريس مساعدة المشترين لأول مرة عبر تقديم ائتمان ضريبي يصل إلى 25 ألف دولار للمشترين لأول مرة لمساعدتهم على دفع تكاليف الدفعة الأولى وتكاليف إغلاق صفقة الشراء.

خطة ترامب

بالمقابل يعد ترامب بخفض تكاليف الإسكان من خلال وقف "غزو المهاجرين غير الشرعيين" حيث يعتقد أنهم يشكلون جزءا أساسيا من أزمة ارتفاع تكاليف السكن.

كذلك يؤكد ترامب أن لديه خطة "حقيقية" للتغلب على التضخم وخفض أسعار الفائدة على الرهن العقاري.

وبشكل عام من المعروف عن سياسات ترامب المتعلقة بالإسكان خلال فترته الرئاسية الأولى فأنها كانت تركز على إلغاء القيود الفيدرالية المتعلقة بالبناء ومنح حوافز ضريبية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تطوير قطاع الإسكان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المئة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"

طلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من قادة العالم الضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، مؤكدا في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستفقد معلومات مهمة حول تفشي الأمراض العالمية.

لكن الدول ضغطت أيضا على منظمة الصحة العالمية في اجتماع مهم بشأن الميزانية، الأربعاء الماضي، بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية بفارق كبير، إذ بلغت مساهمتها نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14 بالمئة من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار.

وأظهرت وثيقة الميزانية التي تم تقديمها في الاجتماع أن برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد بشكل كبير على الأموال الأميركية.

وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، في اجتماع خاص منفصل حول تأثير خروج الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي، إنه واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها "ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية" في النصف الأول من عام 2026، بحسب الوثيقة.

وأضاف كيرياكو أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها.

في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للحاضرين في اجتماع الميزانية، إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأميركيين ببعض البيانات.

وأضاف تيدروس: "نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها"، داعيا الدول الأعضاء إلى الاتصال بالمسؤولين الأميركيين.

وقال: "سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر".

وأضاف تيدروس أن منظمة الصحة العالمية حذرت العالم في يناير 2020 من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، من بينها الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة المانحين.

وقال تيدروس، للحاضرين في الاجتماع، إن "إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة ستكون مهمة للغاية"، مضيفا "وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور".

ووصف المستشار الأول للصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، بيورن كوميل، انسحاب الولايات المتحدة بأنه "الأزمة الأكثر شمولا التي تواجهها منظمة الصحة العالمية في العقود الماضية".

مقالات مشابهة

  • الصين تفرض رسوماً على أميركا.. وأوروبا تحذر ترامب
  • أميركا تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بمليار دولار
  • بعد رسوم «ترامب» على الواردات.. ارتفاع حادّ بالأسعار في الولايات المتحدة
  • لمواجهة قرار ترامب.. "إجراءات طارئة" في منظمة الصحة العالمية
  • من البيرة إلى الأفوكادو والملابس.. ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب على الواردات
  • منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"
  • مغردون: رسوم ترامب الجمركية قد تقود أميركا إلى العزلة الاقتصادية
  • ترامب يقر: الأميركيون قد يعانون من تداعيات الرسوم الجمركية
  • الصين تعتزم رفع دعوى ضد واشنطن لدى “التجارة العالمية”
  • كندا تردّ على الرسوم الجمركية التي فرضتها عليها أميركا