القيادة تعزي البرهان في ضحايا انهيار سد بالسودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الرياض
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لسيادة الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، إثر انهيار سد بولاية البحر الأحمر وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات.
وقال الملك المفدى”: علمنا بنبأ انهيار سد بولاية البحر الأحمر في جمهورية السودان، ومانتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لسيادتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية السودان الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية السودان من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”.
ومن جانبه ، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لسيادة الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، إثر انهيار سد بولاية البحر الأحمر وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات.
وقال سموه “: تلقيت نبأ انهيار سد بولاية البحر الأحمر في جمهورية السودان، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وأعرب لسيادتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فی جمهوریة السودان
إقرأ أيضاً:
برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب