مصرية مرشحة للبرلمان النمساوى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
من وقت لآخر يدهشنا المهاجرون المصريون فى أوروبا، بنجاحاتهم وطموحاتهم الكبيرة، تأتى المصرية ذات الأصول الصعيدية، إيمان مقلد مرشحة البرلمانى النمساوى لتكون واحدة من هؤلاء، وهى أول مصرية تترشح للانتخابات البرلمانية فى النمسا.
وأعلنت السياسية الشابة، إيمان عبدالباسط محمود مقلد، 30 عامًا، ترشحها لانتخابات البرلمان التشريعى النمساوي، التى تُقام نهاية شهر سبتمبر 2024، عن الحزب الاشتراكى النمساوي، الذى تبلغ حصته فى المجلس التشريعى 40 مقعدًا من إجمالى 182 مقعدًا هى عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذى يُمثل 9 ولايات اتحادية لدولة النمسا وهى جمهورية برلمانية.
وقال عبدالباسط مقلد، والد المرشحة ومدير حملتها الانتخابية، فى تصريحات خاصة أدلى بها لــ«الـوفـد»، إن ترشح إيمان مقلد للبرلمان النمساوى يأتى استكمالاً لدورها فى العمل العام فى النمسا، حيث تشغل حاليًا منصب ممثل الأطفال والشباب فى منطقة ميدلينغ، وتشارك بفاعلية فى لجان هامة مثل لجنة البيئة وهيئة النقل والشئون الاجتماعية والأمن والشباب.
وبيّن «مقلد»، أنّ نجلته المرشحة للبرلمان، هى عضو المجلس المحلى لمدينة فيينا عن الحى الثانى عشر، و مسئولة الشباب فى الحزب الاشتراكى النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات فى الدائرة الرابعة فى العاصمة فيينا.
وعن برنامجها الانتخابى قال إنه يرتكز على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل والحياة فى منطقتها، وتسعى إلى تقديم حلول واقعية وفعالة لمشاكل المجتمع المحلي، تمكين الشباب من العمل السياسى والاجتماعى و انضمامهم الى الأحزاب فى سن مبكرة حتى يتعلم النشء النمساوي، مهام العمل السياسى و الاجتماعى.
وأوضح مدير الحملة الانتخابية، أن «مقلد»، حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير فى كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة فى أوروبا.
وتابع أن فكرة بحثها للماجستير لاقت إعجابًا كبيرًا، ليس فقط فى النمسا، بل أيضًا فى دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية.
وأبرز «مقلد»، أن المجتمع النمساوى يتقبل أن يُمثله فى البرلمان أى شخص بغض النظر عن أصوله، طالما كان ناجحًا فى تأدية عمله السياسى والإجتماعى فى مجتمعه الذى يعيش فيه.
وتوقع مدير الحملة الانتخابية لـ«مقلد»، أن فرص فوز مرشحة الحزب الاشتراكى النمساوى جيدة، وتتوقف على عدد الأصوات فى الدائرة وهى رقم ٥ فى القائمة من ١٢ عضوًا مرشحًا.
وإيمان عبدالباسط محمود مقلد، وُلدت فى العاصمة النمساوية فيينا، لأب مصرى هاجر إلى النمسا سنة 1985 وينتمى إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج، ويدير حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هى الابنة الكبرى لهذه الأسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الإشتراكي النمساوي العاصمة فيينا
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.
وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.
الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".
فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.
ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.