وزير فلسطيني أسبق: عدوان الاحتلال على الضفة الغربية وغزة لخلق سياسة أمر واقع
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني الأسبق، إن الجرائم الإسرائيلية ضد السكان المدنين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، في منظومة الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية، وهذه الجرائم تعبتر مخالفات جنيف الاربع لعام 1949؛ لإنها جرائم ترتكب على نطاق واسع وبصورة منهجية.
الولايات المتحدة شريكاً أصيلاً لإسرائيل في جرائمهاوأكد «الشلالدة» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك قرار من الحكومة الإسرائيلية لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية؛ التي تعتبر شريكاً ومتأمر أصيلا لتزويد إسرائيل بالأسلحة لاستمرارها في جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح، وزير العدل الفلسطيني الأسبق، أن قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس أرضي فلسطينية، وتسعى إسرائيل من وراء الحرب البربرية ضد الفلسطينين في مختلف أراضيه، لخلق سياسية الأمر الواقع، وسياسة احتلالية استيطانية توسعية، ووفقا للقانون الدولي فأن الوجود اليهودي في القدس وفلسطين، هو وجود فعلي ومؤقت وليس له صفة الدوام.
وأشار إلى أن إسرائيل تتدعي الوعد الإلهى والتوريث الإلهى وهذا ليس سبباً لاكتساب السيادة على الإقليم المحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية قطاع غزة القدس إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.