زنقة 20 | الرباط

يبدو أن صلاحية أحد كبار “ديناصورات الإنتخابات” بمنطقة الريف قد شارفت على النهاية.

يتعلق الأمر هنا بمحمد الفضيلي الذي ظل يترأس جماعة قروية نائية بإقليم الدريوش منذ عقود من الزمن وهي جماعة ابن الطيب.

مؤخرا أوقفته وزارة الداخلية و عرضت ملفه على القضاء الإداري الذي قضى بعزله من منصب الرئاسة ، لتوجه له صفعة قوية لم يكن يتخيلها يوما بعدما تلقى صفعات قوية أخرى قبل ذلك.

الفضيلي عزل من البرلمان الذي خلد فيه أيضا لعقود بعد ارتكابه افعالا خطيرة مخالفة لقانون الانتخابات ، كما فقد رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنحيته من رئاسة المجلس الوطني للحركة الشعبية و عضوية المكتب السياسي.

قيادة الحركة الشعبية وجهت مؤخرا الضربة القاضية للفضيلي بتزكية غريمه في مجلس ابن الطيب محمد اليندوزي لانتخابات الرئاسة.

و بقي اليندوزي الذي سبق أن شغل منصب النائب الأول للفضيلي مهمشا من طرف الأخير ، إلى أن جاء قرار العزل ليتقدم للترشح بألوان “السنبلة” و يحصل على تزكية قيادة الحزب بالرغم من تدخلات الفضيلي لثنيها عن ذلك.

ووفق مصادر محلية بجماعة ابن الطيب، فإن الفضيلي يلعب آخر أوراقه لخلط الأمور قبل حلول موعد الإنتخابات، و ذلك عبر دعم مرشح حزب “الكتاب” الذي يظل وفق متتبعين للشأن المحلي أضعف مرشح.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشعبية: استهداف الاحتلال للأونروا جريمة هدفها تصفية حق العودة

غزة - صفا

شهدت مراكز إيواء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في قطاع غزة، تصاعداً إسرائيلياً ملحوظاً في الاستهداف الممنهج، حيث تعرضت مدرسة تابعة للوكالة في النصيرات، والتي كانت تؤوي 5 آلاف نازح، لقصف مفاجئ أدى إلى استشهاد ستة من موظفي الأونروا وعشرات النازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقالت "الجبهة " في بيان لها وصل وكالة"صفا"، الجمعة، إن "جرائم الحرب ضد مراكز الإيواء والاستهداف المركز لموظفي الأونروا يأتي ضمن مخطط صهيوني غربي يهدف إلى إنهاء عمل الأونروا تدريجياً في القطاع ومن ثم باقي مناطق تواجدها".

وأكدت إن هذه الهجمات المروعة ليست وليدة الصدفة؛ بل تأتي متسقة مع التصريحات المتكررة لقادة الاحتلال، الذين أعلنوا خلالها أنهم يدرسون تكليف الجيش بإدارة الشؤون الإنسانية في القطاع، كخطوة لطرد المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأونروا.

وأشارت إلى أن "⁠التحريض المستمر ضد الأونروا وموظفيها، وادعاءات الاحتلال الكاذبة بوجود عناصر مقاومة داخل مراكز الإيواء التابعة لها، هي محاولات صهيونية كاذبة تهدف إلى تبرير هذه الجرائم والمضي في مخطط تصفية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة".

وأضافت أن "إدارة الأونروا والأمم المتحدة لم تقم بالدور المطلوب للتصدي لمخططات الاحتلال، ولم تتخذ الخطوات الرادعة لحماية موظفيها ومؤسساتها، أو لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم المتكررة".

وتابعت أن "صمت المجتمع الدولي وتخاذله يفتح الباب أمام المزيد من الاستهدافات لمؤسسات الأونروا وموظفيها".

 وأكدت "الجبهة" أن شعبنا الفلسطيني سيظل متمسكاً بالأونروا كرمز وشاهد على مأساة النكبة، وسيواصل النضال من أجل انتزاع حقوقه كاملة وغير منقوصة في العودة إلى أراضيه التي هجر منها، وإفشال كل مخططات تصفية الأونروا وحقوق اللاجئين.

 

مقالات مشابهة

  • الشعبية: استهداف الاحتلال للأونروا جريمة هدفها تصفية حق العودة
  • المقاومة الشعبية في (دار حمر) نموذج يحتذى
  • مصارع شهير يُسقط سبيد أرضًا بالضربة القاضية .. فيديو
  • عدد هائل من القتلى والجرحى.. مصدر أوروبي يكشف ما حققه الحزب من الرد!
  • علي الطيب يوضح موقفه بعد حذف بوست أثار جدلًا حول "عمر أفندي"
  • القاضية عون: لن تستكين نقلا عن احد القضاة الاوادم الذين يجتهدون بالقانون فقط
  • لهذا السبب.. علي الطيب يتصدر تريند "جوجل"
  • علي الطيب يتراجع عن رسالته لأبطال عمر أفندي: الفنان أناني ومش عيب
  • «حماس»: نؤكد استمرارية الحركة بإيجابية ومرونة للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة
  • أضرار جوزة الطيب| المخاطر الصحية والتأثيرات الجانبية عند الإفراط في استخدامها