بعد تجريده من كافة المسؤوليات.. قيادة الحركة الشعبية توجه الضربة القاضية للفضيلي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن صلاحية أحد كبار “ديناصورات الإنتخابات” بمنطقة الريف قد شارفت على النهاية.
يتعلق الأمر هنا بمحمد الفضيلي الذي ظل يترأس جماعة قروية نائية بإقليم الدريوش منذ عقود من الزمن وهي جماعة ابن الطيب.
مؤخرا أوقفته وزارة الداخلية و عرضت ملفه على القضاء الإداري الذي قضى بعزله من منصب الرئاسة ، لتوجه له صفعة قوية لم يكن يتخيلها يوما بعدما تلقى صفعات قوية أخرى قبل ذلك.
الفضيلي عزل من البرلمان الذي خلد فيه أيضا لعقود بعد ارتكابه افعالا خطيرة مخالفة لقانون الانتخابات ، كما فقد رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنحيته من رئاسة المجلس الوطني للحركة الشعبية و عضوية المكتب السياسي.
قيادة الحركة الشعبية وجهت مؤخرا الضربة القاضية للفضيلي بتزكية غريمه في مجلس ابن الطيب محمد اليندوزي لانتخابات الرئاسة.
و بقي اليندوزي الذي سبق أن شغل منصب النائب الأول للفضيلي مهمشا من طرف الأخير ، إلى أن جاء قرار العزل ليتقدم للترشح بألوان “السنبلة” و يحصل على تزكية قيادة الحزب بالرغم من تدخلات الفضيلي لثنيها عن ذلك.
ووفق مصادر محلية بجماعة ابن الطيب، فإن الفضيلي يلعب آخر أوراقه لخلط الأمور قبل حلول موعد الإنتخابات، و ذلك عبر دعم مرشح حزب “الكتاب” الذي يظل وفق متتبعين للشأن المحلي أضعف مرشح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، اليوم السبت، أن المواجهة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ستتصاعد، مشيراً إلى أن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وقال الأسد في تصريح خاص لـ”الميادين”: “نحن في حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، ونتبع مساراً تصعيدياً شاملاً لا يقتصر على سياسة الضربة بالضربة”.
وأوضح أن “بنك الأهداف لدينا واسع، ويشمل مواقع حيوية وعسكرية وبنية تحتية تابعة لكيان الاحتلال”، مضيفاً أن “جميع الأهداف في كيان الاحتلال أصبحت ضمن نطاق الاستهداف بفضل التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية”.
وكشف الأسد أن “اليمن وصل إلى تقنيات حديثة في تصنيع الأسلحة، وسنكشف عنها في الوقت المناسب”، مؤكداً أن “من حق اليمن امتلاك الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري والتعاون مع أي دولة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن “استهداف كيان الاحتلال لليمن يتركز على مواقع مدنية وخدمية، ما يعكس ضعف معلوماته الاستخباراتية”، مؤكداً أن “أي طرح لوقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن يكون مشروطاً بوقف الإبادة الجماعية والحصار على غزة”.
وأكد أن “موقف اليمن ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “استمرار هذه الجبهة يرتبط بتنسيق مشترك مع حركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس”.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد لافت بين صنعاء وكيان الاحتلال، حيث أقرّ جيش الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في “تل أبيب”، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، وفق وسائل إعلام صهيونية.