بعد تجريده من كافة المسؤوليات.. قيادة الحركة الشعبية توجه الضربة القاضية للفضيلي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن صلاحية أحد كبار “ديناصورات الإنتخابات” بمنطقة الريف قد شارفت على النهاية.
يتعلق الأمر هنا بمحمد الفضيلي الذي ظل يترأس جماعة قروية نائية بإقليم الدريوش منذ عقود من الزمن وهي جماعة ابن الطيب.
مؤخرا أوقفته وزارة الداخلية و عرضت ملفه على القضاء الإداري الذي قضى بعزله من منصب الرئاسة ، لتوجه له صفعة قوية لم يكن يتخيلها يوما بعدما تلقى صفعات قوية أخرى قبل ذلك.
الفضيلي عزل من البرلمان الذي خلد فيه أيضا لعقود بعد ارتكابه افعالا خطيرة مخالفة لقانون الانتخابات ، كما فقد رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنحيته من رئاسة المجلس الوطني للحركة الشعبية و عضوية المكتب السياسي.
قيادة الحركة الشعبية وجهت مؤخرا الضربة القاضية للفضيلي بتزكية غريمه في مجلس ابن الطيب محمد اليندوزي لانتخابات الرئاسة.
و بقي اليندوزي الذي سبق أن شغل منصب النائب الأول للفضيلي مهمشا من طرف الأخير ، إلى أن جاء قرار العزل ليتقدم للترشح بألوان “السنبلة” و يحصل على تزكية قيادة الحزب بالرغم من تدخلات الفضيلي لثنيها عن ذلك.
ووفق مصادر محلية بجماعة ابن الطيب، فإن الفضيلي يلعب آخر أوراقه لخلط الأمور قبل حلول موعد الإنتخابات، و ذلك عبر دعم مرشح حزب “الكتاب” الذي يظل وفق متتبعين للشأن المحلي أضعف مرشح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.
وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".
وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".