نائب وزير الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهدا لدعم فلسطين وترفض بشكل قاطع التهجير من أرضهم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير أبو بكر حفني محمود، أن مصر لم ولن تدخر جهداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث تعمل مؤسسات الدولة المصرية كافة على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإبقاء معبر رفح مفتوحاً، ووفرت ما يقرب من 75% من إجمالي المساعدات المقدمة للأشقاء بغزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية نيابة عن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال أعمال الدورة 50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت على مدار يومين، تحت عنوان «تطوير البنى التحتية للنقل والاتصالات داخل منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن»، في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
واستعرض نائب وزير الخارجية، موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هى أساس إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، وإلى التحديات الجسام التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أن نائب وزير الخارجية شدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن مصر تطالب باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فضلًا عن احترام الوضع القائم بالأماكن المقدسة بالقدس في ظل الوصاية الأردنية الهاشمية.
ودعا المجتمع الدولي لإدانة السياسات الإسرائيلية الأحادية، من بينها سياسة التوسع الاستيطاني التي أفضت إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن مصر تحذر من مغبة هذه السياسات واستمرار الحرب في غزة، بما قد ينذر بفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
واتصالاً بموضوع الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أكد نائب وزير الخارجية، حرص مصر على توسيع قاعدة الشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم مصر الدعم في برامج التدريب وبناء القدرات لحفظ وبناء واستدامة السلام عبر مركز القاهرة الإقليمي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز روابط التعاون بين دول الجنوب من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تيسر تبادل المعرفة والخبرات، وتقدم الدعم الفني للدول الإسلامية والأفريقية وتوفر برامج لبناء القدرات ودورات تدريبية ومعونات إنسانية ومساعدات طارئة.
واختتم نائب وزير الخارجية، كلمته، بالتأكيد على أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم الرئاسة الحالية للمنظمة، بما يرسخ من دور المنظمة الهام في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وحماية الجاليات المسلمة حول العالم، ويحافظ على وحدة وسلامة أراضي الدول الإسلامية واستقلاليتها ويحول دون التدخل في شئونها الداخلية، مبرزًا ما توليه مصر من أهمية خاصة لدعم المنظمة منذ أن أسهمت في تأسيسها عام 1969، باعتبارها الصوت الموحد للأمة الإسلامية. وأشاد بدور الأمانة العامة بقيادة حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية الفلسطينيين نائب وزير الخارجية منظمة التعاون الإسلامی نائب وزیر الخارجیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الداخلية تكشف حقيقة إختطاف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عملطرح البوستر الرسمي لمسلسل سراب لـ خالد النبويوأجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التى يجريها وزير الخارجية والهجرة لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.
وأكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
ودعا عبدالعاطي، إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.