موقع أمريكي يتنبأ باندلاع ثورة شعبية في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
توقع موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، نشوب ثورة في ليبيا، أسوأ بكثير مما حدث في 2011م، مشيرا إلى أن ليبيا تواجه ثورة محتملة بعد انهيار مصرف ليبيا المركزي، وتصاعد التوترات بين الحكومات المتنافسة، والمليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.
أضاف في تقرير له، أن ليبيا تواجه نقص في الأمن، حيث لم تبد أي دولة غربية اهتمامًا باستقرار النظام السياسي في طرابلس، وخفضت كل شيء إلى أهدافها الشخصية، فيما يهتم الأوروبيون في المقام الأول بالهجرة غير الشرعية، وبالتالي يجدون أنه من المناسب التعامل مع وضع شبه فوضوي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالإرهاب، وانتشار التنظيمات المتطرفة مثل داعـ..ش، في جميع أنحاء المنطقة، ولا تهتم بمن يحكم ليبيا طالما تم احتواء الجماعات المتطرفة، وسمح هذا الفراغ للكيانات الخارجية، وخاصة روسيا وتركيا، بالسيطرة عسكريًا على ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، والمحلل السياسي، محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الخطوات الإسرائيلية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية تسارعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وأضاف “أبو شامة”، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تحقيق أهدافها المعروفة والمعلنة، التي تستهدف الضفة الغربية، والتي أصبحت "الجائزة الكبرى" حسب تصريحات حكام الاحتلال، موضحًا أن بعض الوزراء المتطرفين في إسرائيل يرون أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة قد سهل عملية الاستيلاء على الضفة الغربية بشكل أكبر، مما ساهم في تسريع الخطوات الميدانية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار “أبو شامة”، إلى أن التحضير الإسرائيلي للأراضي في الضفة الغربية يتضمن دعوات دينية وتاريخية ترتبط باليهودية والسامرة، وهو ما يعزز فكرة الاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.
كما تناول الكاتب الصحفي، التصريحات الأخيرة حول تحويل الضفة الغربية إلى غزة، معتبراً أن هذه التصريحات مبالغ فيها إلى حد ما، حيث يرى أن إسرائيل لن تتمكن من تحويل الضفة الغربية بأكملها إلى غزة بسبب العديد من العوامل الميدانية، مثل وجود المستوطنات الإسرائيلية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ولكن تستطيع إسرائيل جعل الحياة في الضفة الغربية أكثر صعوبة لتضغط على السكان الفلسطينيين بهدف تهجيرهم من مناطقهم.
وأضاف أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد استخدمت إسرائيل العمليات الأخيرة، مثل "طوفان الأقصى"، كذريعة لتشديد الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في مدن مثل نابلس وجنين، مؤكدًا أن هذه السياسة تأتي في إطار استهداف السلطة الفلسطينية ومحاولة تهميشها بشكل كامل، من خلال تقويض قدرتها المالية ومنع وصول مواردها.
في النهاية، أوضح "أبو شامة" أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة ترامب تسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ حلمها التوسعي في الضفة الغربية، وهو هدف طويل الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهو جزء من فلسفتها التوسعية التي بدأت منذ تأسيس الدولة، وازدادت طموحاتها بعد نكسة 1967، مضيفًا أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استمرار سياسة الاستيطان بشكل أكبر، وتهديد عملية السلام وتفكيك الحلول السلمية التي كانت قائمة في الماضي.