معهد المخطوطات العربية يحتفل بتخريج دفعتين من طلاب دبلوم علوم المخطوط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
احتفىَ معهد المخطوطات العربية بتخريجِ الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب دبلومِ علومِ المخطوط العربي والتي حملت اسم فيصل الحفيان المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية.
ورحب أ.د مراد الريفي مدير المعهد في كلمته الافتتاحية بالأستاذ الدكتور فيصل الحفيان ومن حضر من المتقاعدين الذين تم تكريمهم في هذه الاحتفالية والحضور الكريم، كما أعربَ عن سعادته بهذا التقليدِ السنوي الذي يجتمعُ فيه كوكبةٌ من أهلِ العلمِ، يحتفونَ بتخريجِ دفعةٍ جديدةٍ من باحثي وطلاب علوم المخطوط الذين وفدوا إلى المعهد مع تنوعِ اختصاصاتهم ودولهم ينهلون من معينه، ويستفيدون من خبراته التي استمرت قُرابةَ الثمانون عاما، ثُم قامَ بَعدها مديرُ المعهدِ بتسليمِ درع الدفعة التكريمي إلى الدكتور فيصل الحفيان، قبل أن يسلم دروع التكريم للموظفين المتقاعدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخطوطات معهد المخطوطات العربية المخطوطات العربية المخطوط العربي
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يفتتح مدرسة الخط والزخرفة ومعرض «من وحي المخطوطات»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الثقافة تشارك في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض «مكتبات الشارقة» تنظم النسخة السادسة من «معرض التخصصات»أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور الفنون بأنواعها كافة في تعزيز التواصل الإنساني بين مختلف الثقافات، وأهميتها في الارتقاء بالمجتمعات عبر حفظ ونشر موروثها الثقافي والاعتزاز بقيمه وأصالته.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، المقر الجديد لمدرسة الخط والزخرفة بمبنى الطيف مول بالفجيرة، والمعرض الفني «من وحي المخطوطات»، يرافقه نجله الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي.
وأشار سموه، إلى اهتمام حكومة الفجيرة بتطوير قطاع الثقافة والفنون على جميع الأصعدة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وإيماناً بدورها المحوري في تعزيز وعي الفرد تجاه القيم الإنسانية المشتركة، وفتح آفاق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم.
وتجوّل سموه في معرض المدرسة الفنّي «من وحي المخطوطات» الذي بدأ بغرفة المرايا التفاعلية، التي تحتوي على ثلاثة أعمال فنية متحركة تنعكس بأشكال عدة من خلال المرايا المحيطة، وتوحي بالاستمرارية، ومعرض فني يحوي 80 عملاً فنياً شارك فيه 38 فناناً وفنانة من الإمارات والسعودية والكويت وبريطانيا وباكستان والعراق وإيران وإسبانيا وبيلاروس.
تضمّن المعرض أعمالاً متنوعة مستوحاة من المخطوطات الإسلامية التي تجسد التراث الفكري الإنساني، مثل المصاحف والمنمنمات وأعمال الزخرفة والتذهيب والمُرقّعات وغيرها، حيث تعكس الطريقة المعاصرة لاستخدام التقنيات التقليدية والفكر الفني الموجودة في المخطوط التاريخي، إلى جانب اللوحات الفنيّة التقنيّة التي تُحاكي التطور الإبداعي للفنون.
وأشاد سموّ ولي عهد الفجيرة، بمستوى الأعمال الإبداعية الفنية المشاركة في المعرض، مثمّناً جهود مدرسة الخط والزخرفة في استقطاب المبدعين والفنانين من أنحاء العالم، لتجسيد الفنون الإسلامية عبر مختلف الأساليب والتقنيات، والمساهمة في تعزيز حضورها وانتشارها في العالم.
رافق سموه في الافتتاح والمعرض، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.