سرايا - أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، الجمعة، تعرض 3 مركبات إسعاف تابعة لها لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية، وإصابة طاقم إحداها المكون من 3 أفراد.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الجمعية أن طواقمها "تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي".



وقالت الجمعية في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي "أطلق الرصاص على طاقم سيارة إسعاف تابع لها وأصاب ضابطي الإسعاف مراد خمايسه، وطاهر صانوري بشظايا رصاص حي في الوجه وتم نقلهما إلى المستشفى".

كما أشارت إلى "إصابة طبيب متطوع داخل السيارة رصاص حي في اليد".

وفي بيان لاحق، أعلنت الجمعية "تعرض اثنتين من مركبات الإسعاف التابعة لها لإطلاق النار.

وقالت إن "قوات الاحتلال تطلق النار على سيارة الإسعاف التي تعاملت مع نقل شهيد، وإسعاف آخر لنقله إلى المستشفى في جنين".

من جهتها، أدانت وزارة الصحة "استهداف الاحتلال المتعمد للطواقم الطبية والإسعاف في جنين".

وأكدت أن "طبيباً في وزارة الصحة وضابطي إسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نجوا من الموت بأعجوبة، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في جنين".

وأضافت أن "رئيس وحدة الشكاوى في الوزارة د. نضال العارضة، كان متطوعاً إلى جانب ضابطي إسعاف في جمعية الهلال الأحمر خلال اقتحام الاحتلال لمدينة جنين، حيث تم إطلاق النار عليهم مباشرة وهم في سيارة الإسعاف، ما أدى لإصابة الطبيب العارضة برصاصة في يده، إضافة لإصابة ضابطي الإسعاف بشظايا الرصاص في الوجه".

وعلى ضوء ما يجري، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان وصل الأناضول إنها تواجه "صعوبة كبيرة" في الاستجابة لمناشدات المواطنين بجنين "بسبب إعاقة قوات الاحتلال لحركة مركبات الإسعاف".

وأضافت: "طواقمنا تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وذلك بسبب إعاقة قوات الاحتلال لحركة مركبات الإسعاف ومنع طواقمها من الوصول إلى وجهتهم لأداء عملهم الإنساني".

وأردفت الجمعية، أن طواقمها "بالإضافة لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين والمرضى ونقل الشهداء، تقوم بمحاولة تلبية مناشدات المواطنين الذين بحاجة إلى أدوية، أو حليب للأطفال أو فوط (حفاظات)، أو مواد غذائية نفذت لديهم جراء الحصار الشديد المفروض من قبل الاحتلال على المنطقة".

وتابعت أن مختلف طواقم الجمعية "تواجه تحديات ومخاطر جمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والإسعافية للمواطنين إذ تتعرض لاستهداف مباشر بالنيران".

وأشارت الجمعية، إلى "توقيف الطواقم وتفتيش مركبات الإسعاف ومنع دخولها إلى أي منطقة في المدينة دون الحصول على تنسيق مسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأمر الذي يستغرق وقتاً طويلاً معرضاً حياة المواطنين للخطر".

ومنتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية) إطلاق الجيش الإسرائيلي "عملية واسعة النطاق" شمالي الضفة، حيث "تعمل قوات الأمن في جنين وطولكرم في وقت واحد".

وتحت غطاء من سلاح الجو، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة، قرب طوباس، وفق رصد مراسل الأناضول، قبل أن ينسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة ومساء نفس اليوم من طولكرم ، بينما عملياته لا تزال مستمرة بمخيم جنين.

ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع عدد الشهداء في شمالي الضفة منذ فجر الأربعاء إلى 20".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جمعیة الهلال الأحمر الجیش الإسرائیلی مرکبات الإسعاف فی جنین

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمال الضفة ويقتحم منازل في جنين

فجرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلا فلسطينيا في مدينة  قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع دفع مزيد من التعزيزات العسكرية واستهداف البنية التحتية في بلدة قباطية جنوبي جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بتفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من منزل عائلة الشهيد  علي محمود خليل في  قلقيلية، وذلك بعد اقتحام المدينة من مدخلها الشرقي برفقة هندسة المتفجرات.

واستشهد علي خليل وثلاثة آخرون في الثالث من شهر آب /أغسطس الماضي جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة على طريق زيتا-عتيل شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.


يأتي ذلك بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث جرى اقتحام بلدتي قباطية وعرابة جنوبي جنين، بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت "وفا" إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في بلدة قباطية وجرفت عددا من بسطات الفلسطينيين هناك.

ودمر الاحتلال خط المياه الرئيس المغذي للبلدة، بينما تقدمت التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى قباطية من حاجز دوتان العسكري.

وحوّل جيش الاحتلال منازل في البلدة إلى ثكنات عسكرية، كما أنه اقتحم منازل عدة واعتقل عددا من الفلسطينيين.


ولليوم الـ51 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة جنين ومخيمها، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من عدوانهم على الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 934 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف آخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى اعتقال ما يزيد على الـ15 ألفا.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطلق النار اتجاه سيارة إسعاف في مخيم نور شمس
  • 36 شهيداً و200 معتقلاً و512 منزلا ومنشأة مدمرة في جنين بالضفة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • «إسعاف دبي» تنقذ حياة 4 مرضى
  • مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمالي نابلس
  • إصابات خلال اقتحام مستعمرين "مقام يوسف" شرق نابلس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة كفر اللبد شرق طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ51 على التوالى
  • قوات العدو تُواصل اجتياح وتدمير مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 51 على التوالي
  • جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمال الضفة ويقتحم منازل في جنين