بور سعيد تُنهي استعداداتها لافتتاح بطولة الجمهورية لدوري الشركات في نسختها الـ 57 غداً
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور منصور بكري السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، مقر افتتاح البطولة بالمدينة الرياضية وجاهزية الملاعب والتأكد من انتهاء الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد من كافة الاستعدادات لاستقبال بطولة دوري الشركات في نسختها ال (57) والذي ينطلق فعالياته غدا السبت بالمدينة الرياضية، و يشارك في البطولة 22 ألف لاعب ولاعبه ومدرب واداري يمثلون 261 شركة ما بين القطاعين العام والخاص يتنافسون في 142 مسابقة للاعمار المختلفة.
وتابع السكرتير العام وضع اللمسات النهائيه لحفل افتتاح البطوله واستكمال اعمال النظافه والتجميل حول محيط المدينة الرياضية ورفع كفاءه الشوارع المؤديه اليها
كما تم تعليق اعلام مصر والبطوله ورايات الزينه حول المدخل الرئيس و الاعمال الداخليه والخارجيه لاستقبال الوفود المشاركه فى البطوله وتجهيز شعله البطوله تمهيدا لايقادها غدا بانطلاق فعاليات ومنافسات البطوله وهذا الحدث الرياضى الكبير الذى يحظى باهتمام اعلامى ورياضى كبير
و يقوم بافتتاح حفل البطوله الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، و اطلاق اشارة بدأ البطولة ورفع العلم ووضع الشعلة.
ويبدأ الحفل بطابور عرض الفرق المشاركة وحملة الإعلام يتبعه اوبريت غنائي لفرقة غزل المحلة للفنون الشعبية تحكي تاريخ تلك الصناعة الوطنية منذ نشأتها حتي الان في بادرة جديدة لمجلس إدارة الاتحاد لمنح الشركات فرصة عرض إنجازاتها وتوعية الرأي العام حولها.
و يتم تقسيم المسابقات كل اسبوع مجموعة من الألعاب علي مدار شهر كامل في كرة القدم والسلة والملاكمة والكاتا والكاراتيه والكوميتيه وكرة القدم للصالات والشاطئية والمصارعة الحرة والروماني واختراق الضاحية العاب القوي والسباحة الطويلة والقصيرة والرماية والهوكي وكمال الاجسام والمسابقة الثقافية والجوالة وكرة الطائرة الشاطئية والصالات والجودو وكرة الماء والدراجات والبلياردو سنوكر وفرنسي وكرة اليد صالات وشاطئية وتنس طاولة وتنس ارضي ورفع الاثقال والاسكواش وتايكوندو والشطرنج.
و تختتم فعاليات البطولة في الثاني من أكتوبر القادم بحفل ختامي يتم إعلان الشركات الاوائل وتوزيع الكؤوس والميداليات بالاضافة إلى دروع الرواد، العمومي، ذوي الاحتياجات الخاصة، الفنون والثقافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفع الأثقال الفنون والثقافة افتتاح بطولة الجمهورية دوري الشركات
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.