تحذيرات أوروبية من انفجار الوضع في الضفة.. حل الدولتين في خطر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن “العملية واسعة النطاق التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تزيد من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل، وأي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى كارثة”.
وأضاف بوريل، في منشور على منصة إكس، أن “المخاوف الأمنية التي تبديها إسرائيل لا يمكن أن تبرر الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنى الأساسية وخاصة أنظمة المياه والصرف الصحي”.
The IDF large-scale operation in the occupied West Bank is worsening an already tense situation. Any escalation is a disaster in the making.
Israel genuine security concerns cannot justify civilian casualties and the destruction of infrastructures, esp. water and sewage systems. — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 30, 2024
من جانبه قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن أعمال العنف في الضفة الغربية غير مقبولة إطلاقا وتعرض حل الدولتين للخطر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تفاقم جوا غير مسبوق من العنف وعدم الاستقرار.
وأمس الخميس، كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أنه باشر بإجراءات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، لـ "إطلاقهم خطاب كراهية ضد الفلسطينيين واقتراحات تتعارض مع القانون الدولي وتمثل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب".
وقال بوريل في تصريحات أدلى بها للصحفيين قبيل انعقاد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل: "بدأت إجراءات للطلب من الدول الأعضاء ما إذا كانت تريد أن تدرج في قائمتنا للعقوبات بعض الوزراء الإسرائيليين الذين أطلقوا خطاب كراهية غير مقبول ضد الفلسطينيين واقتراحات تتعارض بوضوح مع القانون الدولي وتمثل تحريضًا على ارتكاب جرائم حرب".
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإجراء قوات كبيرة من جيش الاحتلال عمليات تفتيش في الحي الشرقي من جنين، بالإضافة إلى سلسلة من المداهمات التي طالت عددا من المنازل، التي تخللها عدد من حالات الاعتقال بحق فلسطينيين.
وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة اثنين من طواقم الإسعاف في جنين بشظايا رصاص حي إثر استهداف الاحتلال سيارة إسعاف.
وقال الهلال الأحمر، إن طفلا أصيب برصاص جيش الاحتلال عند الحاجز الشمالي في قلقيلية بالضفة.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصار مستشفى جنين، وتفتش سيارات الإسعاف.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال القائد في حركة حماس في جنين وسام حازم، خلال عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الشاباك والشرطة.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي؛ إن استشهاد حازم جاء بعد تبادل لإطلاق النار في أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو؛ لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.
وأضاف الموقع أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في الضفة الغربية.
وزعم أن الشخصين الآخرين في السيارة تابعان لحماس في جنين، وكانا يعملان تحت قيادة حازم في تنظيم وتنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة التماس مع المستوطنات الإسرائيلية، وتمت عملية الاغتيال بعدما "فرا من السيارة التي كانت تقلهم مع حازم".
وادعى الاحتلال أنه جرى العثور على بنادق إم 16 وبندقية وخراطيش وقنابل غاز وعشرات الآلاف من الشواكل من الأموال بالسيارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة الاحتلال اسبانيا فرنسا الاحتلال الضفة عملية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، عدة مدن بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
واعتقلت القوات ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام مدينة الخليل وبلدة إذنا التابعة لها بالضفة، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء فى مدينة الخليل، منها، نمرة وحارة الشيخ، واعتقلت اثنين، واحتجزت عدداً من الشبان قبل أن تفرج عنهم.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة بإقامة الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وفى مدينة طولكرم، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرقى المدينة، وأفادت مصادر محلية أن القوات اعتقلت شقيقين، وفلسطينياً آخر، بعد مداهمة منازلهم فى الضاحية، كما احتجزت مواطناً لفترة من الوقت، قبل الإفراج عنه فى وقت لاحق.
وفى مدينة نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء عدة فى المدينة وفتش عدداً من المنازل، ووضعت قوات الاحتلال عدداً من البوابات والمكعبات على مداخل بلدات بيت لحم وقراها وأغلقت مداخل رئيسية فيها.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم أحياء داخل البلدة القديمة، وأطلق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، واقتحمت آليات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، وأحياء التعاون، ورأس العين، وشوارع النصر، وهواش، وفتشت عدداً من المنازل، وعاثت بمحتوياتها خراباً، واحتجزت سيدة لفترة من الوقت ثم أطلقت سراحها.
وفى الوقت الذى شهدت فيه مدن الضفة الغربية مزيداً من الإغلاقات قبل موعد إطلاق سراح الأسرى فى صفقة التبادل، عزز الجيش الإسرائيلي وجوده فى الضفة الغربية بدفع سبع سرايا عسكرية إضافية، بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
تعليمات من رئيس الأركان الإسرائيلي بتعزيز القوات وإحباط الأعمال الهجومية والدفاعية تزامناً مع إطلاق سراح الأسرىوأصدر رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسى هاليفى، تعليماته بتعزيز القوات فى قيادة المركز، مع التركيز على إحباط الأعمال الهجومية والدفاعية فى البلدات والطرق تزامناً مع إطلاق سراح الأسرى.
وصادق «هاليفى» على الخطط الدفاعية للقيادة الجنوبية، وفق التفاهمات التي جرى التوصل إليها من قبل المستوى السياسي.
وأوضح بيان لجيش الاحتلال أنه يجرى العمل من خلال قسم القوى البشرية والقسم التكنولوجي واللوجيستي لاستقبال الرهائن.
وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، إضافة تعزيز الأمن فى الضفة الغربية المحتلة لأهداف الحرب، فى أعقاب التوصل لصفقة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة نص القرار، الذى جاء فيه: «سيتم إضافة هدف الحرب التالي: الإضرار بشكل كبير بقدرات المنظمات المسلحة فى الضفة الغربية، وتعزيز الدفاع والأمن فى الضفة، مع التركيز على الحفاظ على أمن حركة السفر والمستوطنات».
وقالت حكومة الاحتلال، فى بيان، إن أحد أهداف الحرب فى أعقاب صفقة المحتجزين هو تعزيز الأمن فى الضفة الغربية.
وفى وقت سابق، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على منصة «إكس»: «إذا تم تمرير الصفقة، فسوف نترك الحكومة بقلب مثقل وسأترك مكتباً استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين وسأحرص على أن يستمر نتنياهو رئيساً للوزراء، لكنني سأغادر لأن الاتفاق الذى تم توقيعه كارثي».