أغسطس 30, 2024آخر تحديث: أغسطس 30, 2024

المستقلة/-انطلق اليوم مؤتمر تأثير الأعمال – العراق (BICI) في دورته الأولى بمشاركة مميزة من 36 شركة عراقية، حيث يجتمع رواد الأعمال وقادة الشركات لبدء عملية التعلم الجماعي حول كيفية خلق بيئات عمل إيجابية ومستدامة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز مفاهيم الثقة، الوحدة، والتنوع داخل بيئات العمل العراقية، مما يسهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية على المدى البعيد.

في اليوم الأول من المؤتمر، بدأت الجلسات بكلمة ترحيبية تلاها تعريف عام بأهداف المؤتمر وأهميته في السياق المحلي. تضمن جدول الأعمال جلسات تفاعلية وحوارات مفتوحة تهدف إلى استكشاف وتطوير ممارسات العمل الفعالة.

افتتحت الجلسة الأولى بعنوان “بناء بيئات عمل إيجابية” بقيادة السيد فهيم دعوت الذاكرين، مؤسس شركة  Popcorn Marketing، الذي قدم رؤى قيمة حول كيفية إنشاء بيئة عمل تشجع على التعاون والابتكار.

تلتها جلسة “الثقة” التي قدمتها هبة حمادة، المدير العام لمدرسة  Cedars International School، حيث ركزت على دور الثقة في تعزيز العلاقات داخل الفرق والعملاء. شمل البرنامج أيضاً جلسات دراسية صغيرة ومناقشات جماعية لتعميق الفهم وتبادل الخبرات بين المشاركين.

بعد استراحة الغداء والصور الجماعية، استأنف المؤتمر بجلسة حول “الوحدة وقوة التنوع”، قدمها علي علوان، مدير الموارد البشرية في شركة Ramlah Real Estate Development  تناولت هذه الجلسة كيفية الاستفادة من التنوع الثقافي والفكري لتحقيق التكامل والوحدة في بيئة العمل. واختتم اليوم الأول بجلسة “إصلاح الجذور وليس الفروع” والتي تمحورت حول مناقشة مفتوحة لاستكشاف الحلول الجذرية للتحديات التي تواجه بيئات العمل.

ويستمر المؤتمر غداً في يومه الثاني، حيث سيتم التركيز على النمو والنشاط الجماعي. ستبدأ الجلسة الخامسة بعنوان “النمو” بقيادة رواء الصقر، مؤسس  Sagerlabs، التي ستقدم استراتيجيات عملية لدفع عجلة النمو في الشركات. بعد جلسات دراسية جماعية واستراحة قصيرة، ستجمع جلسة “النشاط” المشاركين في ورشة عمل فنية تعزز الروح الجماعية والإبداع.

ويختتم اليوم الثاني بجلسة “عملية BICI والوحدات”، التي ستستعرض النتائج المستخلصة من المؤتمر وتحدد الخطوات القادمة لتعزيز تأثير الأعمال في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)