واشنطن تفرض قيودا على تأشيرات أعضاء بحكومة جنوب السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات دخول أعضاء من حكومة جنوب السودان وغيرهم ممن عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بفرض ضرائب باهظة على الشحنات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “رغم التأكيدات، لم تخفض الحكومة حتى الآن التكاليف الباهظة للغاية، ولم تخفف العقبات البيروقراطية، والمخاطر المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من جنوب السودان”.
وأضاف في بيان أن “هذا يثير تساؤلات حول استعدادها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام لعام 2018 بخلق بيئة مواتية لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية (هذه المساعدات)”.
وتحظر القيود على التأشيرات دخول المستهدفين بها إلى الولايات المتحدة.
وتشهد دولة جنوب السودان التي قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص في حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2013 و2018 واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة للصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.
وقالت بعثات للأمم المتحدة هناك إن السلطات في جنوب السودان تحتجز ناقلات وقود تابعة للأمم المتحدة بسبب نزاع على الضرائب يثير مخاوف بعدم تسليم مساعدات بملايين الدولارات في وقت أزمة إنسانية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار