«الأعلى للإعلام»: إجراءات قانونية ضد مواقع وصفحات مصرية نشرت أخبارا كاذبة عن حادث طابا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المواقع والصفحات المصرية التي نشرت أخبارا مغرضة وغير صحيحة عن حادث طابا نقلا عن مصادر إسرائيلية مغرضة، دون التحقق من صحتها أو التأكد من اتجاهات الجهات التي تروج لها، وقامت السلطات المصرية بنفيها.
عدم اللجوء إلى المصادر المحرضةوقال المجلس فى بيان إنه يقوم حاليا برصد هذه المواقع حفاظا على المهنية والمصداقية التي تستوجب عدم اللجوء إلى المصادر المحرضة أو المجهلة، والاعتماد على البيانات الرسمية التي تنشر الحقائق كاملة.
وناشد المجلس مختلف وسائل الإعلام بالابتعاد عن الشائعات التي تنتهك القيم والمعايير الصحفية والإعلامية وتروج أخبارا كاذبة، وضرورة الاعتماد على المصادر الموثقة الحريصة على أقصى درجات الدقة والتحري، وإعلام الرأي العام بالحقائق كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طابا حادث طابا حادث طابا اليوم السيسي
إقرأ أيضاً:
أسباب طرد الرياض للمرتزقة من ” الريتز”
متابعات/
تناقلت مصادر إعلامية متطابقة قرار السلطات السعودية بطرد مجلس الثمانية من مقر اقامتهم في الرياض .
وقالت المصادر في خطوة مفاجئة، قررت السلطات السعودية إلغاء استضافة الخائن رشاد العليمي وأعضاء مجلس العار الذي شكلته السعودية لخدمة اجندتها وذلك من الأجنحة الرئاسية بفندق “الريتز كارلتون” بالرياض.
وتابعت المصادر أن الخائن العليمي انتقل إلى مبنى في حي السفارات، وهو نفس المبنى الذي كان يستخدمه الفار علي محسن الأحمر عندما كان نائباً للخائن الفار عبدربه منصور هادي، فيما انتقل بقية أعضاء المجلس بين مساكن خاصة وفنادق أقل رفاهية في الرياض.
وتابعت المصادر هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السعودية إلى استخدام الإقامة الفندقية كوسيلة ضغط على مرتزقتها إذ سبق أن طردت قيادات يمنية عدة من شقق وفنادق فاخرة في إطار محاولات فرض قرارات أو تمرير ملفات حساسة.
ويرى مراقبون بحسب المصادر الإعلامية أن القرار قد يكون مرتبطاً بالصراع داخل “المجلس القيادي” حول صفقات بيع الحقول النفطية في شبوة وحضرموت، حيث تسعى الإمارات إلى الاستحواذ على هذه القطاعات، في ظل خلافات بين العليمي ورئيس حكومته المرتزق أحمد بن مبارك بشأن توزيع العوائد والنفوذ.
يأتي القرار بحسب المصادر في وقت يشهد فيه “المجلس القيادي” تصدعات متزايدة، وسط انهيار اقتصادي حاد في عدن وبقية المناطق ، وتصاعد الاحتجاجات ضد سياسات النهب والفساد التي تنتهجها حكومة المرتزقة المدعومة سعودياً وإماراتياً. .كما يعكس تراجع الدعم السعودي المباشر للمجلس، واحتمالية إعادة تشكيله أو فرض تغييرات قسرية على أعضائه.
وتساءلت المصادر الاعلامية هل يرتبط الطرد من “الريتز” بخلافات حول بيع الحقول النفطية، أم أن الرياض بصدد إعادة ترتيب المشهد اليمني لصالح أجندة جديدة؟.