مالي تعلق منح التأشيرات للفرنسيين حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، الخميس، تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين، من طرف المصالح الدبلوماسية والقنصلية المالية في فرنسا «حتى إشعار آخر». وقالت الخارجية المالية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في منصة «إكس» (تويتر سابقا): علمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على نحو مفاجئ، عبر وسائل الإعلام أن وزارة الخارجية الفرنسية صنفت مالي في المنطقة الحمراء على خلفية «توترات إقليمية قوية» مفترضة.
وعلى نفس المنوال، أوقفت السفارة الفرنسية في باماكو إصدار التأشيرات وأغلقت مركز التأشيرات ومركز الاتصال «كاباغو».
تطبيقا للمعاملة بالمثل، تعلق الوزارة، حتى إشعار آخر، إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين من قبل المصالح الدبلوماسية والقنصلية لمالي في فرنسا. وتشهد العلاقات بين فرنسا ومالي توترا على خلفية موقف باريس من الانقلابيين اللذين شهدتهما باماكو، أطاح أولهما بالرئيس المدني الراحل إبراهيم بوبكر كيتا، والثاني بالرئيس الانتقالي باه نداو. وفي أعقاب ذلك، انسحبت آخر عناصر القوات الفرنسية من مالي شهر أغسطس 2022، وقبلها تم طرد السفير الفرنسي لدى باماكو.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الأعمال العدوانية والإرهابية المستمرة لقوات الإحتلال الإسرائيلي في غزة و لبنان.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن استمرار الحصار على غزة ومنع المساعدات والهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب.
كما دعت الخارجية الإيرانية إلى ضرورة تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الإحتلال بتهمة الإبادة وجرائم الحرب.
وشهد قطاع غزة، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
في شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإحتلال الإسرائيلي شن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت طائرات الإحتلال غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.