أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، الخميس، تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين، من طرف المصالح الدبلوماسية والقنصلية المالية في فرنسا «حتى إشعار آخر». وقالت الخارجية المالية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في منصة «إكس» (تويتر سابقا): علمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على نحو مفاجئ، عبر وسائل الإعلام أن وزارة الخارجية الفرنسية صنفت مالي في المنطقة الحمراء على خلفية «توترات إقليمية قوية» مفترضة.


وعلى نفس المنوال، أوقفت السفارة الفرنسية في باماكو إصدار التأشيرات وأغلقت مركز التأشيرات ومركز الاتصال «كاباغو».
تطبيقا للمعاملة بالمثل، تعلق الوزارة، حتى إشعار آخر، إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين من قبل المصالح الدبلوماسية والقنصلية لمالي في فرنسا. وتشهد العلاقات بين فرنسا ومالي توترا على خلفية موقف باريس من الانقلابيين اللذين شهدتهما باماكو، أطاح أولهما بالرئيس المدني الراحل إبراهيم بوبكر كيتا، والثاني بالرئيس الانتقالي باه نداو. وفي أعقاب ذلك، انسحبت آخر عناصر القوات الفرنسية من مالي شهر أغسطس 2022، وقبلها تم طرد السفير الفرنسي لدى باماكو.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • تعميم نموذج “التصالح الإداري” للمواطنين المتضررين ماليًّا في تونس
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
  • بينها مصر .. السعودية تفرض ضوابط جديدة على التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة
  • السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة
  • بسبب غرينلاند.. فرنسا باتت تخشى على أقاليمها الخارجية من مطالبات الولايات المتحدة
  • توجه السلطات الفرنسية لمنع الحجاب يقض مضجع الرياضيات المسلمات
  • السعودية تعلق بعد تدمير الجيش الإسرائيلي مستودعا تابعا لها في محور موراغ بغزة