الحرة:
2025-02-23@18:38:06 GMT

وعود الصين بتشديد ضوابط الفنتانيل.. خبراء يشككون

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

وعود الصين بتشديد ضوابط الفنتانيل.. خبراء يشككون

رحبت واشنطن باللوائح الجديدة التي أعلنتها الصين لتشديد الضوابط على المواد الكيميائية المستخدمة في صنع مخدر "الفنتانيل"، لكن خبراء حذروا أن اللوائح قد تبقى حبرا على ورق و لا تعرف طريقها إلى أرض الواقع.

ونقل موقع "راديو إن بي أر" أن اللوائح الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر، وتشدد الضوابط على ما يسمى بـ "السلائف" وهي المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الفنتانيل في الشوارع.

 

وفقا للخبراء، برزت المصانع الكيميائية في الصين كمورد رئيسي لعصابات المخدرات المكسيكية وغيرها من العصابات التي تنتج المخدرات الاصطناعية، بما في ذلك الفنتانيل والميثامفيتامين.

وصفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قواعد الصين الجديدة بشأن زيادة الرقابة الحكومية على سبع مواد كيميائية، بما في ذلك ثلاثة مركبات تستخدم لصنع الفنتانيل غير المشروع بأنها "خطوة قيمة إلى الأمام" في الكفاح للحد من وفيات المخدرات في الولايات المتحدة.

وفي بيان صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وصف البيت الأبيض أحدث اللوائح الصينية بأنها جزء من اتجاه نحو تحسين التعاون بشأن المخدرات الذي بدأ في نوفمبر الماضي عندما التقى الرئيس جو بايدن بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

خبراء يشككون

لكن خبراء يشككون في التزام الصين باللوائح التي أعلنتها، وينتقد جون كوين، الخبير في أسواق المخدرات في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، لوائح سلائف الفنتانيل الجديدة في الصين، واصفا إياها بأنها "من حيل العلاقات العامة". مشيرا إلى أن هناك أدلة تتهم المسؤولين الصينيين بالتواطؤ في تجارة الفنتانيل.

وقال كوين للموقع "هناك روابط بين بعض هذه الشركات ومسؤولي الحكومة الصينية، وفي الواقع يعلنون عن هذه الروابط على الإنترنت".

ويشير التقرير إلى أن كوين ليس وحده في التعبير عن مثل هذه الشكوك. وفي أبريل الماضي نشر محققون في اللجنة الفرعية بمجلس النواب الأميركي أدلة على أن الوكالات الحكومية الصينية تدعم بالفعل تصدير سلائف الفنتانيل وهي اتهامات ينفيها المسؤولون الصينيون. 

ونقل التقرير عن متحدث باسم موظفي الأغلبية الجمهورية الذين أجروا تحقيق الفنتانيل قوله إنه من المقلق أن الإعانات الصينية للشركات المصدرة للمواد الكيميائية ذات الصلة بالفنتانيل لا تزال قائمة.

وقال أيضا إن المحققين لم يعثروا على أدلة جديدة تكشف أن الصين تخطط لمقاضاة الشركات التي تغذي سلسلة توريد الفنتانيل الإجرامية. 

ولم يرد المسؤولون الصينيون على رسالة للموقع بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق.

ونقل التقرير عن مسؤول كبير في إدارة بايدن  قوله إن هذه اللوائح الكيميائية الأخيرة للفنتانيل مهمة لأنها "تعطينا حافزا لدفعهم لفعل المزيد". 

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 107 آلاف حالة وفاة بسبب الجرعات الزائدة في عام 2023. وكان الفنتانيل، وهي مادة أفيونية صناعية قوية، سببا لنحو 70% منها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

%76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في فعاليات مهرجان المرفأ البحري الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: 81% حصة الإمارات من محفظة مشاريع «إن إم دي سي»

في خضم المنافسة المحتدمة في سوق السيارات العالمية الذي كانت تسيطر عليه أوروبا وأميركا واليابان وكوريا الجنوبية، برزت الصين بقوة لتسيطر على 76٪ من سوق السيارات الكهربائية العالمية خلال العام الماضي، بحسب فاينانشيال تايمز.
ومن المتوقع، تفوق السيارات الكهربائية، على نظيراتها التقليدية ذات الاحتراق الداخلي، للمرة الأولى في السوق المحلية الصينية هذا العام. 
وعلى الرغم من الصعوبات التي تعترض طريق السيارات الصينية في أميركا، جراء المطبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها تسجل حضوراً لافتاً في أوروبا والمملكة المتحدة. 
ومن المنتظر، طرح 12 علامة تجارية من السيارات الصينية في المملكة المتحدة هذا العام، أثبتت حضورها بالفعل في أوروبا مثل، نيو (Nio) ولينك آند كومباني (Lynk & Co)، لتنضم لعائلة أم جي وبي واي دي وجيلي وغيرها.
ومن أكثر العلامات غرابة التي تطرحها الصين حالياً، يانغوانج (Yangwang)، التابعة لعلامة بي واي دي، التي عرضت بالفعل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات يو8، الشبيهة بسيارة لاند روفر ديفندر، ذات المقدرة على الطفو وموديل يو9 بقوة 1288 حصاناً الذي يقفز فوق الحفر، باستخدام نظام التعليق الهوائي أو حتى أداء الرقص عندما تكون السيارة ثابتة وغير متحركة. 
من المتوقع، أن تشهد سوق السيارات العائلية ذات الدفع الرباعي، نمواً متسارعاً، خاصة مع دخول علامات تجارية صينية جديدة مثل، جايكو7 (Jaecoo7) وأمودا إي5 (OmodaE5)، من شركة شيري إنترناشونال، التي ناهزت مبيعاتها 2.6 مليون سيارة، بقوة عاملة تقدر بنحو 80 ألفاً من العاملين موزعين على أكثر من 100 بلد ومنطقة حول العالم.
ومن بين السيارات الكهربائية الصينية، أم جي، العلامة التجارية البريطانية التاريخية، التي قامت بشرائها سايك موتور (SAIC Motor) الصينية في 2007، والتي عادت لسوق المملكة المتحدة عبر طرح موديلات تتضمن، أم جي3 وسايبرستر الرياضية، التي تصل سرعتها 62 ميل في الساعة في غضون 3.2 ثانية، وغيرها.
وسجلت بي واي دي (BYD) التي ترمز أحرفها الإنجليزية لجملة (اِبْنِ أحلامك)، أعلى مستوى من المبيعات عند 4.3 مليون سيارة كهربائية وهجين مثل، أتو3 (Atto3) ودولفين (Dolphin) خلال العام الماضي 2024.
وفي حين يمكن لعلامة يانغوانج، خلق ضجة كمؤشر على بلوغ نقطة الوصول، إلا أنها كغيرها من العلامات التجارية الجديدة، في حاجة لإثبات مقدرتها على إقناع عشاق السيارات، بالتخلي عن أقدم وأعرق العلامات التجارية للسيارات في العالم.

مقالات مشابهة

  • بكين تلوح بالرد على قيود واشنطن الجديدة على الاستثمارات الصينية
  • إنفاق الصين على مواطنيها دون المعدلات العالمية.. وعوائق أمام تحفيز الاستهلاك
  • بكين تلوح بالرد على القيود الجديدة على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة
  • ختام الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا
  • ترامب وترودو يبحثان هاتفيا جهود مكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة
  • خبراء تغذية: هذه الأطعمة تؤدي إلى الخمول
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • نينوى تقلل من حجم تفشي انتشار الحمى القلاعية ومربي الجاموس يشككون
  • جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة
  • غزة ما بعد الحرب.. خبراء يناقشون رؤى استراتيجية في سياق عالمي