المصل واللقاح: لم يتم رصد حالات مصابة بـ جدري القرود.. ومصر يقظة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، خلو مصر من فيروس جدري القرود ووباء الكوليرا ولا يوجد حالة واحدة مصابة حتى الآن، موضحا أن مصر لديها أقوى شبكة رصد وترصد للأمراض على مستوى العالم.
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يستهدف كل الشعب الفلسطيني وليس حماس فقط الهلال الأحمر الفلسطيني: سنساهم بشكل كبير في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزةوأضاف الحداد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر يقظة جدا في المطارات والموانئ وتراقب جيدا كل الأشخاص الوافدين من الخارج خاصة من السودان والكونغو، ويتم تحليل المياه على مدار الساعة للتأكد من خلوها من الأمراض.
تابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن المنظومة الصحية في مصر قوية جدا، ساهمت بشكل كبير جدا في عدم انتشار جدري القرود أو وباء الكوليرا، مشدد على أهمية امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس المصل واللقاح خط أحمر قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
«الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
ارتفعت وفيات “الكوليرا” في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى 54 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن السلطات الصحية رصدت 54 حالة وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري”.
وأشار إلى أن “السلطات الصحية رصدت أيضا تسعة آلاف و577 إصابة بالكوليرا منها ألف و50 حالة مؤكدة بالفحص المخبري”.
وحول انتشار مرض حمى الضنك، أوضح المسؤول الصحي، “أنه تم رصد ثلاثة آلاف و 795 حالة في المحافظة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل وفيات”.
هذا “ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية”، وفق تقارير أممية.
وفاة أكثر من 70 شخصا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
“توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان”، حسبما ذكرت إذاعة “تمازج” المحلية.
الإذاعة، “أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات”.
وأكد السكان المحليون أن “الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية، وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض”.
هذا “وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان”، بحسب الإذاعة، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن “ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني”.
والكوليرا، “مرض معد وخطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة لدى دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم”، بينما “تحدث “حمى الضنك الحادة” عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:30