بيان مشترك من مجموعة ALPS بشأن التقدم المحرز في معالجة الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اجتمعت مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS) افتراضياً في 29 أغسطس(آب) لمواصلة جهود إنهاء معاناة الشعب السوداني.
ومنذ اختتام الجلسة الرسمية في سويسرا، واصلت المجموعة إشراك الأطراف المتحاربة في الجهود الرامية إلى توسيع الوصول الطارئ إلى المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزامات بموجب إعلان جدة.
وفي أعقاب اجتماعها الأول في سويسرا، أكد مجلس السيادة على أهمية فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية. وقد سمح هذا الاتفاق - بالإضافة إلى ضمانات الوصول على طريق الدبة - بنقل 5.8 مليون "رطل" من المساعدات الطارئة إلى المناطق المنكوبة بالمجاعة والمعرضة لخطر المجاعة في دارفور والتي ستوفر المساعدة الفورية لنحو ربع مليون شخص. حيث تتحرك العشرات من شاحنات المساعدات كل يوم إلى المحتاجين.
وأكد المجلس الحاجة إلى رؤية التوسع ذاته في وصول المساعدات إلى قلب السودان. ولتحقيق هذه الغاية، دعا شركاء مجموعة ALPS القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وإلى كوستي، بما في ذلك عبر سنار. و أكدت المجموعة أن هذا من شأنه أن يمكّن من نقل المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين المحتاجين.
كما دعا أعضاء ALPS إلى فتح معابر حدودية إضافية لمرور المساعدات عبر الطرق الأكثر مباشرة وفعالة، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان.
وأكدت مجموعة ALPS التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة الشعب السوداني والتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية. وقدمت المجموعة تعازيها للأرواح التي أزهقت خلال الانهيار الأخير لسد الرباط وكذلك لأولئك الذين قتلوا بسبب العنف المستمر بين أطراف الصراع.
وأعربت مجموعة ALPS عن قلقها الشديد إزاء التقارير التي أفادت بوقوع اشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان للمرة الثالثة والرابعة. كما أن النساء والفتيات أكثر تضرراً حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة. من الضروري حماية جميع المدنيين، بما في ذلك النازحين في المخيمات، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بالقانون الدولي الإنساني لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية. وتحقيقاً لهذه الغاية، أكدت مجموعة ALPS أيضاً على نيتها مواصلة الارتقاء بوجهات نظر القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)
وثقت وسائل إعلام فلسطينية، لحظة دخول عدد من الجرافات المصرية لإزالة الأنقاض قطاع غزة، وذلك في إطار الاستجابة المصرية الفورية لاحتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق، والنازحين والمتضررين.
وشهدت الأيام الماضية دخول الدفعة الأولى من الشاحنات المحملة بالمنازل المجهزة المتنقلة «الكرفانات»، من معبر رفح متجهة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب مدينة رفح، لنقلها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتوفير حلول عاجلة للأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن مصر تعمل على تسهيل دخول المساعدات المتنوعة، بما في ذلك شاحنات المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى البيوت المتنقلة، ولوادر لرفع الأنقاض وفتح الطرق لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
وأشار إلى أن دخول هذه المساعدات يتم وفق إجراءات تنظيمية دقيقة تشمل تسجيلها وتصنيفها قبل نقلها إلى الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي سياق متصل، تواصل مصر إرسال القوافل الإغاثية عبر معبر رفح، حيث بلغ إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية الهدنة أكثر من 7 آلاف شاحنة، محملة بأكثر من 130 ألف طن من المساعدات المتنوعة، إلى جانب أكثر من 20 ألف خيمة تم إرسالها عبر المعابر المصرية لتوفير مأوى للنازحين.
كما تستمر مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها، ضمن منظومة طبية متكاملة تشمل مستشفيات العريش والشيخ زويد والإسماعيلية والقاهرة، لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات الحرجة.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة
القاهرة الإخبارية: زيادة عدد شاحنات المساعدات عبر معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية «فيديو»إشادات واسعة بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة