بعد أسابيع من إعلان حالة الطوارئ بشأن انتشار فيروس جدري القرود في بعض الدول، أعلن  تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، وصول لقاحات لمكافحة مرض جدري القرود، إلى الدولة التي تحتوي على أكثر حالات للمرض، وفقا لـ«سكاي نيوز».

وصول لقاحات جدري القرود إلى الكونجو الديمقراطية

قال «تيدروس» خلال مؤتمر صحفي اليوم، في المدينة السويسرية جينيف، إن أول لقاحات جدري القرود ستصل في الأيام المقبلة الى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعد بؤرة المرض في إفريقيا.

وتسبب ظهور جدري القرود في إفريقيا مجددا، في إعلان منظمة الصحة العالمية أعلى درجات الإنذار يوم 14 أغسطس الماضي، بعد انتشار المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية و12 دولة أخرى، مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

يذكر أن وزارة الصحة الكينية، أعلنت اليوم الجمعة رصد أول حالة من جدري القردة في العاصمة نيروبي، ليدخل المرض البلد الثالثة في شرق إفريقيا.

سبب تفشي جدري القرود

كان الطبيب ديمي أوجوينا، رئيس لجنة الطوارئ لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية، قد تحدث عن سبب تفشي وباء جدري القرود، مؤكدا أنه تفشى بسبب الإهمال، الذي جعل هناك نسخة جديدة من الفيروس في عدة دول، كما أن جدري القرود  ينتشر منذ عدة سنوات في نيجيريا والكونغو وعدة دول أخرى.

ومسبقا تم الإعلان عن تفشي جدري القرود سنة 2022 في أكثر من 70 دولة، وينتشر من خلال الاتصال الوثيق بين الأطفال والنساء الحوامل.

ما جدري القرود؟

جدري القرود مرض معدي ينتج عن فيروس ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، ويمكن أن ينتقل بين البشر أيضًا، ويتسبب في عدة أعراض، منها ارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي وتقرحات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود جدری القرود

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.

وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".

وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".

وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".

وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".

وأوضح غيبريسوس  أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.

إعلان

وشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".

سياسة التجويع

على صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.

وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.

وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج