الخارجية الأوكرانية تحاول تبرير تصريح كوليبا حول أراضي أوكرانية في بولندا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زعمت الخارجية الأوكرانية أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا لم يقصد أية مطالبات إقليمية ضد بولندا، في تصريحه مؤخرا حول "الأراضي الأوكرانية".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأوكرانية: " يجب أن تُفهم كلمات الوزير المتعلقة بالأراضي الأوكرانية، على أنها تعني أراضي بولندا، حيث عاش الأوكرانيون تاريخيا كجالية صغيرة هناك".
في وقت سابق، قال الوزير كوليبا في كلمة له في أولشتين ببولندا، إن بلاده لن تعيق بولندا في محاولتها استخراج جثث ضحايا مذبحة فولين.
وأشار كوليبا أيضا إلى أنه خلال عملية فيستولا، تمت إعادة توطين الأوكرانيين الآتين من "الأراضي الأوكرانية" الموجودة الآن داخل بولندا.
وأثارت كلمات الوزير الأوكراني هذه السخط الشديد بين البولنديين، فضلا عن انتقادات من رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع فلاديسلاف كوسينياك كاميش.
وعملية فيستولا (بالإنجليزية: Operation Vistula) اسم رمزي لعملية إعادة توطين قسري تمت في عام 1947 وشملت نقل الأوكرانيين والبويكوس والليمكوس من المقاطعات الجنوبية الشرقية من جمهورية بولندا الشعبية بعد الحرب العالمية الثانية، إلى الأراضي المستعادة في غرب البلاد.
في يوم 11 يوليو عام 1943 وقعت ذروة المذبحة المعروفة باسم "فولين" التي نفذها القوميون الأوكرانيون الفاشيون ضد السكان البولنديين الذين كانوا يقيمون في غاليسيا وفولينيا بغرب أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاراضي الاوكرانية الحرب العالمية الثانية الخارجية الأوكرانية رئيس الوزراء البولندي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. إعادة محاكمة 9 متهمين بـ "أحداث مجلس الوزراء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الإثنين، إعادة محاكمة 9 متهمين، لاتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بأحداث العنف وإضرام النيران والشغب التى وقعت بمحيط مجلس الوزراء والمجمع العلمي.
ونسب للمتهمين وآخرين سبق الحكم عليهم، تهم ارتكاب جرائم التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم فى تأمين وحماية المنشآت الحكومية، والحريق العمدى لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.