جولد بيليون: الذهب يحاول الارتفاع من أدنى مستوياته في شهر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحاول أسعار الذهب في البورصة العالمية الارتفاع اليوم من أدنى مستوياتها في شهر، يأتي هذا بعد انخفاض كبير خلال جلسة الأمس في أسعار الذهب بسبب التوقعات بارتفاع التضخم الأمريكي في شهر يوليو وذلك قبل صدور بيانات التضخم في وقت لاحق من جلسة اليوم.
تتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1919 دولار للأونصة مرتفعة بنسبة 0.
شهدت أسعار الذهب انخفاض منذ تسجيل أعلى مستوى تاريخي في مايو 2023 بأكثر من 7%، وذلك بعد تغير توقعات الأسواق بشأن استمرار سياسة التشديد النقدي من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي والاستمرار في رفع أسعار الفائدة الأمر الذي يؤثر بالسلب على تداولات الذهب.
وتشهد الأسواق عزوف عن المخاطرة مما تسبب في انخفاض في مؤشرات الأسهم الأمريكية، لنجد في المقابل ارتفاع في مستويات الدولار وتزايد الإقبال على السندات الحكومية الأمريكية وهو ما يضغط بقوة على الذهب ، وفق تحليل جولد بيليون.
السندات الأمريكية والذهب
واستقرت السندات الأمريكية بأجل 10 سنوات فوق المستوى 4% لتظل بالقرب من أعلى مستوياتها في عام 2023، وهو ما يعكس تمسك المستثمرين بفكرة استمرار تشديد السياسة النقدية واحتمال رفع الفائدة من جديدة من قبل الفيدرالي وعلى الرغم من ذلك فإن الاحتمالات في أسواق العقود المستقبلية للفائدة الأمريكية تشير إلى توقع بنسبة 86.5% أن يتم تثبيت الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم في سبتمبر.
وتزايد الطلب على السندات الأمريكية ينعكس بالسلب على أسواق الذهب بسبب تكلفة الفرصة البديلة منذ كون الذهب أصل لا يقدم عائد مقارنة مع السندات التي تقدم عائد يتزايد بارتفاع الفائدة.
أما عن الدولار الأمريكي فقد تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسة خلال جلسة اليوم بنسبة 0.3% وذلك بعد أن نجح في الاستقرار خلال اليومين الماضيين فوق المستوى 102، بينما تتأهب الأسواق اليوم لتقبل قرار التضخم الأمريكي.
التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهر يوليو بنسبة 3.3% بأعلى من القراءة السابقة بنسبة 3%، بينما قد يستقر المؤشر السنوي الجوهري دون تغيير عند 4.8%.
بيانات التضخم من شأنها أن تؤثر على تحركات الأسواق اليوم، فارتفاع التضخم بأعلى من المتوقع سيزيد من الدعم للدولار الأمريكي وينعكس بالسلب على الذهب نظراً لأن الأسواق ستترجم هذا إلى استمرار التشديد النقدي من قبل الفيدرالي وإمكانية قيامه برفع جديد في الفائدة.
أما في حالة تراجع مستويات التضخم أو إذا جاءت موافقة للتوقعات فقد نشهد تعافي في أسعار الذهب ليستعيد جزء من الخسائر التي سجلها منذ بداية الأسبوع، لأن هذا سيعكس إمكانية اكتفاء الفيدرالي من دورة التشديد النقدي ويتوقف عن رفع الفائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب جولد بيليون أسعار الذهب العالمية البورصة العالمية أسعار الذهب فی شهر من قبل
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 8-3-2025
انخفض سعر الجنيه الذهب في آخر تداول له خلال التعاملات المسائية المحددة اليوم السبت الموافق 8-3-2025؛ بمقدار 80 جنيه في المتوسط.
وجاء آخر سعر رسمي لـ الجنيه الذهب داخل محلات الصاغة المصرية اليوم؛ نحو 32.8 ألف جنيه للبيع و 32.96 ألف جنيه للشراء.
وأظهر الجنيه الذهب بنهاية تداولات أمس الجمعة، نموا بمقدار 160 جنيها في المتوسط داخل محلات الصاغة.
ومع تداولات اليوم السبت، فقد جرام الذهب ما لا يجاوز 10 جنيهات من قيمته داخل محلات الصاغة بمختلف الأعيرة الذهبية.
صعود الذهبوخلال يومين ماضيين صعد سعر المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيها بعد أسبوع واحد من قدوم شهر رمضان المعظم.
عيار 14وصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء
عيار 18بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
عيار 21وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
عيار 24و سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
أوقية الذهبفي المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
الذهب والتضخمكما أن حركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.