محادثات وقف النار في غزة.. تركيز على حسم التفاصيل الجوهرية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة مستمرة في القاهرة والدوحة وتركز حاليا على "التفاصيل الجوهرية" على أمل التوصل لاتفاق نهائي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين القول إن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين، تحاول التوصل إلى اتفاق حول أكبر قدر ممكن من التفاصيل العملية، واستكمال النقاط الناقصة حول الصفقة الشاملة وتقديمها لإسرائيل وحماس مرة أخرى كحزمة واحدة.
ويؤكد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أنهم يأملون أنه "عندما تكون الحزمة جاهزة، سترى حماس أنها تحقق معظم ما أرادته من خلال وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع على الأقل والإفراج عن مئات الأسرى وعودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم والبدء بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وبدء إعادة الإعمار وعلاج مئات الجرحى من مسلحي حماس في مصر".
وبحسب الموقع فإن "القضايا الشائكة، بما في ذلك مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على الحدود بين مصر وغزة ومراقبة حركة الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، ومطلب زعيم حماس يحيى السنوار أن تؤدي الصفقة إلى إنهاء الحرب، ستؤجل إلى المرحلة الأخيرة من المحادثات".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "القضايا محل الخلاف ستترك للنهاية، ومن ثم تقدم الولايات المتحدة على الأرجح اقتراحا نهائيا محدثا لطرفي النزاع من أجل اتخاذ قرار".
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنه على الرغم من عدم حدوث تقدم كبير في المحادثات، إلا أنهم متفائلون بأن المحادثات ستستمر وأن التصعيد الإقليمي مع حزب الله أو إيران تم تجنبه حتى الآن.
وبين الموقع أن المناقشات بين إسرائيل وحماس وقطر ومصر والولايات المتحدة حول نص الاتفاق استمرت في القاهر يومي الأحد والإثنين الماضيين.
وأضاف أن المحادثات انتهت مساء الاثنين بعودة المسؤولين الإسرائيليين إلى إسرائيل وعودة مسؤولي حماس إلى الدوحة للتشاور مع القيادات.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن وفدا إسرائيليا يضم مسؤولين من الموساد والجيش والشاباك سافر إلى الدوحة، الأربعاء، لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع حماس من خلال وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وتابعوا أن المحادثات انتهت في الدوحة مساء الخميس حيث عاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن القضية الرئيسية التي ركز عليها المفاوضون هذا الأسبوع كانت عملية تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشمل التفاصيل "شكل هذا التبادل وعدد الأشخاص ومن سيتم الإفراج عنه بالضبط على كل جانب وبأي وتيرة"، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الاثنين الماضي.
ووفقا لمسودة الصفقة، ستفرج حماس عن 33 رهينة أحياء، إما من النساء أو الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أو في حالة طبية حرجة، وفي حال لم يكن هناك 33 رهينة أحياء ستستكمل حماس هذا العدد بإعادة جثث الرهائن الموتى، كما أورد موقع "أكسيوس".
وأكد مسؤولون إسرائيليون للموقع أنه وكجزء من المفاوضات، قدم الوسطاء مؤخرا لحماس قائمة أعدتها إسرائيل تضم أكثر أسماء من ثلاثين رهينة تراهم إسرائيل ضمن الفئة المشمولة.
وبالمقابل من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن عدة مئات من المحتجزين الفلسطينيين كجزء من الصفقة المقترحة، من بينهم 150 شخصا يقضون عقوبات بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، وفقا للموقع.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن حول من سيتم الإفراج عنه من كل جانب، إلا أنه تم تحقيق تقدم كبير في هذه المسألة.
وتتواصل الحرب التي اندلعت في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، على الرغم من محاولة الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتعثّرت المحادثات عند بند السيطرة على "محور فيلادلفيا"، وهو منطقة عازلة عند الحدود بين غزة ومصر، وعند السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن رهائن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الجمعة 7 مارس 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية طالبت الإدارة الأمريكية في شهر فبراير الماضي بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حركة حماس ، وألا تفعل ذلك دون شروط مسبقة ، إلا أن تل أبيب اكتشفت يوم الثلاثاء الفائت خلال محادثة متوترة بين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والمبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، أن إدارة ترامب تجري مفاوضات سرية مع حماس.
وأوضح الموقع أن المحادثة بين ديرمر وبوهلر جرت بعد عدة ساعات من لقاء بوهلر مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في الدوحة، بعد أن بدأت الاتصالات بينهما، الأسبوع الماضي، وتركزت حول الأسير في غزة ، عيدان ألكسندر، وأربع جثث أخرى لأسرى أميركيين.
ونقلت الولايات المتحدة رسالة إلى حماس مفادها أن تحرير الأسرى الأميركيين سيمنح حماس رصيدا كبيرا لدى ترامب، الذي سيمارس بعد ذلك ضغوطا لصالح صفقة تبادل أسرى واسعة يمكن أن تشمل هدنة طويلة، "وانتقال آمن لقادة حماس من غزة"، وإنهاء الحرب.
وهددت إدارة ترامب بأنه في حال عدم حدوث ذلك، فإن إسرائيل ستستأنف الحرب. وكان ترامب ومستشاريه يأملون بتحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس قبل خطابه في الكونغرس، الثلاثاء، لكنهم اعتبروا أن رد حماس ليس كافيا، حسب "واللا".
وتطرقت المحادثات بين بوهلر والحية إلى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيحررون مقابل الإفراج عن ألكسندر، فيما إسرائيل رفضت عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيحررون.
قال مصدران إسرائيليان إن ديرمر تحفظ خلال محادثته الهاتفية مع بوهلر من المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، وأن ديرمر قال لبوهلر إنه يعارض أن يطرح الأميركيين مقترحات من دون موافقة إسرائيلية مسبقة.
وحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فإن بوهلر أكد لديرمر أن صفقة مع حماس ليست قريبة وأنه يدرك الشروط الإسرائيلية، فيما ادعى مسؤول إسرائيلي أن المحادثة المتوترة بين ديرمر وبوهلر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم المحادثات مع حماس والانسحاب قليلا من هذه الخطوة.
ونقل "واللا" عن مصدر أميركي رفيع قوله إن ترامب ومستشاريه عقدوا مداولات، أول من أمس، حول المحادثات مع حماس، وقرروا توجيه "رسالة علنية قوية" لحماس، بهدف ممارسة ضغوط عليها من أجل أن تقدم تنازلات، والقول إن الموقف الأميركي تجاه حماس لم يتغير بالرغم من المحادثات المباشرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة الأكثر قراءة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة محدث: دعاء اليوم الأول من رمضان 2025 كامل مفاتيح الجنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025