ماذا نعرف عن فيلم أنجلينا جولي الجديد؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تعلب أنجلينا جولي دور واحدة من أشهر مغنيات الأوبرا في التاريخ، "ماريا كالاس"، في فيلما بعنوان "ماريا"، الذي يعرض في مهرجان البندقية السينيمائي.
ووفق "بي بي سي"، كتب الفيلم ستيفن نايت، ويبدأ الفيلم في باريس، عام 1977، مع إزالة جثة كالاس من شقتها، ثم تعود القصة إلى الوراء أسبوعاً لتأخذنا إلى أيامها الأخيرة، وفي هذه المرحلة، كانت قد تخلت منذ فترة طويلة عن التمثيل، وتقضي وقتها تحت أعين كبير الخدم (بييرفرانشيسكو فافينو) ومدبرة المنزل (ألبا روهرواشر)، وكلاهما مخلص لها، على الرغم من إصرارها على نقل البيانو الكبير من غرفة إلى أخرى بشكل يومي.
وكبير الخدم، الشخصية الأكثر إثارة للمشاعر في الفيلم، عازم على أن ترى كالاس طبيباً بشأن جميع الحبوب التي تتناولها، لكن كان لديها خطط أخرى، حيث تذهب إلى دار أوبرا لترى ما إذا كان من الممكن إرجاع صوتها المريض إلى أفضل حالاته ، وتم خلط صوت جولي مع تسجيلات صوت كالاس الفيلم.
ويستمر الفيلم بإشارة كالاس إلى مقابلة متعمقة مقررة مع طاقم تلفزيوني، ويسأل كبير الخدم: "هل طاقم التلفزيون هذا حقيقي؟" والإجابة هي "لا".
وأفراد الطاقم هم عبارة عن "هلاوس"، وكالاس تعلم ذلك، لكنها لا تتورع عن التحدث إلى "رؤاها"، ولهذا السبب تتجول في باريس، وتتحدث إلى محاور غير موجود ( يؤدي الشخصية كودي سميت ماكفي) وتسميه على اسم حبة دواء تناولتها للتو، "ماندراكس".
وهذه المقابلة المتخيلة هي ذريعة مفتعلة لإعادة بناء حلقات من ماضي كالاس، بعضها تم تصويره بنسب أبعاد مختلفة وبالأبيض والأسود، ونراها تغني لضباط النازيين كمراهقة في اليونان أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم نراها كبديلة في اللحظة الأخيرة لمغنية أخرى في البندقية عام 1949، وهو مشهد يردد صدى الانطلاقة الكبيرة التي حققها ليونارد بيرنشتاين في فيلم مايسترو للمخرج برادلي كوبر.
ويبدو الأمر مهيناً أن يحظى صديق كالاس باهتمام أكبر من إنجازاتها العظيمة وصراعاتها الزلزالية لكن الاهتمام الرئيسي للفيلم هو علاقتها الرومانسية مع أوناسيس (هالوك بيلجينر)، والتي تبدأ في حفل كوكتيل في عام 1957 حيث يتفاخر قطب الشحن، على بعد أقدام قليلة من زوجها، بأنهما مقدران ليكونا معاً.
و في عام 1977، تخبر كالاس موظفيها أن شبح أوناسيس لا يزال يزورها كل ليلة، لذا ربما كانت مهووسة به حتى النهاية.
وحسب النقاد، فإن الفيلم يحظى بإعجاب واحترام كبيرين لدرجة أنه لا يتيح لنا التعاطف مع بطلته الهشة المفترضة. وعلى نحو غير معتاد لشخص مدمن للمخدرات ومريض بمرض مميت، فإن شخصية كالاس التي تؤديها جولي لا تبدو أبداً أقل من رائعة. فهي دائماً تتمتع بكرامتها وهدوءها وثقتها بالنفس، وتتفوق على كل من يعترض طريقها في المزاح. وعندما يسألها كبير الخدم، "ماذا تناولت؟"، بعد أن اكتشف خزانة الأدوية المليئة بالأدوية، ترد كالاس: "لقد أخذت الحريات طوال حياتي، والعالم أخذ الحريات معي"، أي أنها عاشت حياتها بشكل غير تقليدي أو مغامر، وفي المقابل، تعامل العالم معها بنفس الأسلوب، وربما بشكل غير عادل أو غير متوقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السينما سينما ومسرح أنجلينا جولي
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد ينتشر في الصين.. ماذا نعرف عنه؟
تشهد الصين ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس تنفسي، مما أدى إلى تقارير عن اكتظاظ المستشفيات، وتدابير مراقبة جديدة ومخاوف عامة بشأن تفشي المرض.
وقد شهد الفيروس، الذي تم تحديده باسم الفيروس الرئوي البشري (HMPV)، ارتفاعا حادا في الحالات في جميع أنحاء المقاطعات الشمالية الصينية هذا الشتاء، وخاصة بين الأطفال.
يأتي تفشي المرض بعد 5 سنوات من تنبيه العالم لأول مرة إلى ظهور فيروس كورونا الجديد في ووهان بالصين، والذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية مع الإبلاغ عن 7 ملايين حالة وفاة.
وتنفذ السلطات الصحية تدابير جديدة لمراقبة وإدارة انتشار المرض، ومع ذلك، قللت بكين من أهمية التطورات باعتبارها حدثا سنويا في فصل الشتاء.
ما هو فيروس إتش إم بي في؟
هو فيروس تنفسي يسبب أعراضا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا.
وفي حين أن المرض يكون خفيفا عادة، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
الفيروس ليس جديدا ولكنه اكتسب اهتماما وسط زيادة في الحالات، وخاصة بين الأطفال دون سن 14 عاما في شمال الصين.
تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة.
وتشمل أعراضه السعال والحمى واحتقان الأنف والتعب، مع فترة حضانة تتراوح من 3 إلى 6 أيام.
هل يمكن أن ينتشر الفيروس إلى دول أخرى؟
أبلغت هونغ كونغ عن بضع حالات، وتراقب الدول المجاورة مثل كمبوديا وتايوان الوضع عن كثب.
وطمأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية المواطنين والسياح قائلاً: "أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين"، مضيفًا أن "السفر إلى الصين آمن".