موقع 24:
2025-03-18@07:46:16 GMT

ماذا نعرف عن فيلم أنجلينا جولي الجديد؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

ماذا نعرف عن فيلم أنجلينا جولي الجديد؟

تعلب أنجلينا جولي دور واحدة من أشهر مغنيات الأوبرا في التاريخ، "ماريا كالاس"، في فيلما بعنوان "ماريا"، الذي يعرض في مهرجان البندقية السينيمائي.

ووفق "بي بي سي"، كتب الفيلم ستيفن نايت، ويبدأ الفيلم في باريس، عام 1977، مع إزالة جثة كالاس من شقتها، ثم تعود القصة إلى الوراء أسبوعاً لتأخذنا إلى أيامها الأخيرة، وفي هذه المرحلة، كانت قد تخلت منذ فترة طويلة عن التمثيل، وتقضي وقتها تحت أعين كبير الخدم (بييرفرانشيسكو فافينو) ومدبرة المنزل (ألبا روهرواشر)، وكلاهما مخلص لها، على الرغم من إصرارها على نقل البيانو الكبير من غرفة إلى أخرى بشكل يومي.

 

وكبير الخدم، الشخصية الأكثر إثارة للمشاعر في الفيلم، عازم على أن ترى كالاس طبيباً بشأن جميع الحبوب التي تتناولها، لكن كان لديها خطط أخرى، حيث  تذهب إلى دار أوبرا لترى ما إذا كان من الممكن إرجاع صوتها المريض إلى أفضل حالاته ، وتم خلط صوت جولي مع تسجيلات صوت كالاس الفيلم.
ويستمر الفيلم بإشارة كالاس إلى مقابلة متعمقة مقررة مع طاقم تلفزيوني، ويسأل كبير الخدم: "هل طاقم التلفزيون هذا حقيقي؟" والإجابة هي "لا".
 وأفراد الطاقم هم عبارة عن "هلاوس"، وكالاس تعلم ذلك، لكنها لا تتورع عن التحدث إلى "رؤاها"، ولهذا السبب تتجول في باريس، وتتحدث إلى محاور غير موجود ( يؤدي الشخصية كودي سميت ماكفي) وتسميه على اسم حبة دواء تناولتها للتو، "ماندراكس".
وهذه المقابلة المتخيلة هي ذريعة مفتعلة لإعادة بناء حلقات من ماضي كالاس، بعضها تم تصويره بنسب أبعاد مختلفة وبالأبيض والأسود، ونراها تغني لضباط النازيين كمراهقة في اليونان أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم  نراها كبديلة في اللحظة الأخيرة لمغنية أخرى في البندقية عام 1949، وهو مشهد يردد صدى الانطلاقة الكبيرة التي حققها ليونارد بيرنشتاين في فيلم مايسترو للمخرج برادلي كوبر.
ويبدو الأمر مهيناً أن يحظى صديق كالاس باهتمام أكبر من إنجازاتها العظيمة وصراعاتها الزلزالية لكن الاهتمام الرئيسي للفيلم هو علاقتها الرومانسية مع أوناسيس (هالوك بيلجينر)، والتي تبدأ في حفل كوكتيل في عام 1957 حيث يتفاخر قطب الشحن، على بعد أقدام قليلة من زوجها، بأنهما مقدران ليكونا معاً.
و في عام 1977، تخبر كالاس موظفيها أن شبح أوناسيس لا يزال يزورها كل ليلة، لذا ربما كانت مهووسة به حتى النهاية. 

وحسب النقاد، فإن الفيلم يحظى بإعجاب واحترام كبيرين لدرجة أنه لا يتيح لنا التعاطف مع بطلته الهشة المفترضة. وعلى نحو غير معتاد لشخص مدمن للمخدرات ومريض بمرض مميت، فإن شخصية كالاس التي تؤديها جولي لا تبدو أبداً أقل من رائعة. فهي دائماً تتمتع بكرامتها وهدوءها وثقتها بالنفس، وتتفوق على كل من يعترض طريقها في المزاح. وعندما يسألها كبير الخدم، "ماذا تناولت؟"، بعد أن اكتشف خزانة الأدوية المليئة بالأدوية، ترد كالاس: "لقد أخذت الحريات طوال حياتي، والعالم أخذ الحريات معي"، أي أنها عاشت حياتها بشكل غير تقليدي أو مغامر، وفي المقابل، تعامل العالم معها بنفس الأسلوب، وربما بشكل غير عادل أو غير متوقع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السينما سينما ومسرح أنجلينا جولي

إقرأ أيضاً:

نواف بن سعد: محمد صلاح سينال شرفًا كبيرًا إذا لعب للهلال

أكد الأمير نواف بن سعد، الرئيس السابق لنادي الهلال السعودي، أن الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، سيكون "محظوظًا" و"سينال شرفًا كبيرًا" في حال انتقاله إلى صفوف "الزعيم"، معتبرًا أن أي لاعب يرتبط اسمه بالفريق الأزرق يجب أن يشعر بالفخر.  

وخلال ظهوره في برنامج "مِخيال"، قال بن سعد: "محمد صلاح واحد من أفضل اللاعبين في العالم، ولا شك أن أي نادٍ يتمنى التعاقد معه. وإذا انضم إلى الهلال، فسيكون محظوظًا، لأن كل لاعب يقترب من الزعيم يحظى بفرصة استثنائية في مسيرته".  

وينتهي عقد النجم المصري مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق للتجديد، وسط شائعات تتحدث عن احتمالية رحيله إلى الدوري السعودي أو وجهات أوروبية أخرى.  

وفي حديثه عن قرار رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن الهلال، أكد بن سعد أنه كان مؤيدًا لهذه الخطوة، ما يعكس قناعة الإدارة الفنية بعدم جدوى استمرار اللاعب مع الفريق في ظل إصاباته المتكررة.  

أما فيما يخص المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، فقد دافع الرئيس السابق للهلال عنه بقوة، مشيرًا إلى أنه "أحد أفضل المدربين الذين تولوا قيادة الفرق السعودية على مر التاريخ"، وأضاف: "حقق أرقامًا وإنجازات لا يمكن إنكارها، وأنا ضد فكرة إقالته التي يطالب بها بعض الجماهير".  

وبشأن تراجع مستوى الفريق في الفترة الأخيرة، أشار بن سعد إلى أن كرة القدم تعتمد على العمل الجماعي، موضحًا: "الهلال نادٍ كبير، والفريق يتحمل النجاح كما يتحمل الإخفاق بشكل جماعي، لا يمكن تحميل فرد واحد المسؤولية".  

وعن إمكانية عودته مجددًا لرئاسة النادي، استبعد الأمير نواف بن سعد هذا السيناريو تمامًا، قائلاً: "لا أعتقد أنني سأعود إلى هذا المنصب مرة أخرى، فقد قدمت كل ما كنت أستطيع تقديمه خلال فترتي السابقة، والتي شهدت تحقيق الهلال نحو 117 بطولة على مستوى جميع الألعاب".

مقالات مشابهة

  • استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
  • تعذر وصول عدد كبير من الشـ.ـهداء إلى مستشفيات غزة
  • رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على أسواق الذهب والمجوهرات في الباحة
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • رجي عرض مع كالاس ضرورة العودة السريعة للنازحين السوريين
  • كالاس: نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • 60 عاما للتقاعد.. ماذا ينتظر موظفو القطاع الخاص في قانون العمل الجديد؟
  • ليلة في حب الفرعون الجديد.. ماذا قالت الصحف الانجليزية وجوارديولا عن تألق عمر مرموش؟
  • "طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
  • نواف بن سعد: محمد صلاح سينال شرفًا كبيرًا إذا لعب للهلال