موقع 24:
2025-04-11@06:31:58 GMT

ماذا نعرف عن فيلم أنجلينا جولي الجديد؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

ماذا نعرف عن فيلم أنجلينا جولي الجديد؟

تعلب أنجلينا جولي دور واحدة من أشهر مغنيات الأوبرا في التاريخ، "ماريا كالاس"، في فيلما بعنوان "ماريا"، الذي يعرض في مهرجان البندقية السينيمائي.

ووفق "بي بي سي"، كتب الفيلم ستيفن نايت، ويبدأ الفيلم في باريس، عام 1977، مع إزالة جثة كالاس من شقتها، ثم تعود القصة إلى الوراء أسبوعاً لتأخذنا إلى أيامها الأخيرة، وفي هذه المرحلة، كانت قد تخلت منذ فترة طويلة عن التمثيل، وتقضي وقتها تحت أعين كبير الخدم (بييرفرانشيسكو فافينو) ومدبرة المنزل (ألبا روهرواشر)، وكلاهما مخلص لها، على الرغم من إصرارها على نقل البيانو الكبير من غرفة إلى أخرى بشكل يومي.

 

وكبير الخدم، الشخصية الأكثر إثارة للمشاعر في الفيلم، عازم على أن ترى كالاس طبيباً بشأن جميع الحبوب التي تتناولها، لكن كان لديها خطط أخرى، حيث  تذهب إلى دار أوبرا لترى ما إذا كان من الممكن إرجاع صوتها المريض إلى أفضل حالاته ، وتم خلط صوت جولي مع تسجيلات صوت كالاس الفيلم.
ويستمر الفيلم بإشارة كالاس إلى مقابلة متعمقة مقررة مع طاقم تلفزيوني، ويسأل كبير الخدم: "هل طاقم التلفزيون هذا حقيقي؟" والإجابة هي "لا".
 وأفراد الطاقم هم عبارة عن "هلاوس"، وكالاس تعلم ذلك، لكنها لا تتورع عن التحدث إلى "رؤاها"، ولهذا السبب تتجول في باريس، وتتحدث إلى محاور غير موجود ( يؤدي الشخصية كودي سميت ماكفي) وتسميه على اسم حبة دواء تناولتها للتو، "ماندراكس".
وهذه المقابلة المتخيلة هي ذريعة مفتعلة لإعادة بناء حلقات من ماضي كالاس، بعضها تم تصويره بنسب أبعاد مختلفة وبالأبيض والأسود، ونراها تغني لضباط النازيين كمراهقة في اليونان أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم  نراها كبديلة في اللحظة الأخيرة لمغنية أخرى في البندقية عام 1949، وهو مشهد يردد صدى الانطلاقة الكبيرة التي حققها ليونارد بيرنشتاين في فيلم مايسترو للمخرج برادلي كوبر.
ويبدو الأمر مهيناً أن يحظى صديق كالاس باهتمام أكبر من إنجازاتها العظيمة وصراعاتها الزلزالية لكن الاهتمام الرئيسي للفيلم هو علاقتها الرومانسية مع أوناسيس (هالوك بيلجينر)، والتي تبدأ في حفل كوكتيل في عام 1957 حيث يتفاخر قطب الشحن، على بعد أقدام قليلة من زوجها، بأنهما مقدران ليكونا معاً.
و في عام 1977، تخبر كالاس موظفيها أن شبح أوناسيس لا يزال يزورها كل ليلة، لذا ربما كانت مهووسة به حتى النهاية. 

وحسب النقاد، فإن الفيلم يحظى بإعجاب واحترام كبيرين لدرجة أنه لا يتيح لنا التعاطف مع بطلته الهشة المفترضة. وعلى نحو غير معتاد لشخص مدمن للمخدرات ومريض بمرض مميت، فإن شخصية كالاس التي تؤديها جولي لا تبدو أبداً أقل من رائعة. فهي دائماً تتمتع بكرامتها وهدوءها وثقتها بالنفس، وتتفوق على كل من يعترض طريقها في المزاح. وعندما يسألها كبير الخدم، "ماذا تناولت؟"، بعد أن اكتشف خزانة الأدوية المليئة بالأدوية، ترد كالاس: "لقد أخذت الحريات طوال حياتي، والعالم أخذ الحريات معي"، أي أنها عاشت حياتها بشكل غير تقليدي أو مغامر، وفي المقابل، تعامل العالم معها بنفس الأسلوب، وربما بشكل غير عادل أو غير متوقع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السينما سينما ومسرح أنجلينا جولي

إقرأ أيضاً:

منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني

قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.

وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"،  أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.

وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.

وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

الشعب الفلسطينيقيادي بالحزب الاشتراكي الألماني: موقف أوروبا تجاه فلسطين تحوّل لإيجابى |فيديووزير الصحة: تمت زيارة 4 حالات فقط من مصابي فلسطين خلال زيارة ماكرون للعريشمتحدث الصحة: توجيه من الرئيس السيسي لأجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء فى فلسطينحسين فهمي يشيد بزيارة ماكرون إلى مصر ويشكره على دعم فلسطين

ولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.

واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.

وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.


وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • حضور كبير متوقع
  • ترامب يعلن نقل عدد كبير من القوات الأمريكية إلى بنما
  • المستشارة أمل عمار تستقبل أنجلينا ايخهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الصحة: مستشفى منفلوط صرح كبير بأسيوط بتقنيات حديثة جدًا
  • كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة
  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • بالفيديو.. حريق كبير في حريصا
  • منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
  • اندلاع حريق كبير في بناية تجارية بكربلاء
  • كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة