قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأن نتنياهو يبرر التواجد بمحور فلادلفيا بانتصاره على حماس.

وأضاف أيمن الرقب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن المفاوضات الأخيرة شهدت عرقلة من الجانب الإسرائيلي، حيث يريد الأخير تشييد 3 أبراج عمالقة على محور فيلادليفيا بالإضافة إلى 1000 جندي من جيش الاحتلال.

وأضاف أيمن الرقب الأستاذ بجامعة القدس، أن قوات الاحتلال تزعم أن هناك أنفاقا تستخدمها حماس في الحصول على أسلحة من الجانب المصري، وكل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الدولة الجيش محور فلادلفيا فلادلفيا السيطرة على محور فلادلفيا

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن

أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم بشكل مستمر بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة الوسطى، مؤكدًا التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.

 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر أمرًا حيويًا في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي."

 

كما أشار البنتاغون إلى أن هناك حاجة ملحة لإسرائيل، من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، لحماية المدنيين في النزاع القائم. وذكر المتحدث: "من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين في ظل الوضع الراهن، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع."

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتخفيف حدة النزاع في غزة وتحقيق هدنة مستدامة تسهم في حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا

 

قام مراسلون عسكريون إسرائيليون بزيارة إلى محور فيلادلفيا في مدينة رفح يوم الخميس، حيث أعدوا تقارير تدعم موقف الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية الانسحاب من هذا المحور لإتمام صفقة تبادل أسرى.

 

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعتقد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أن التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

 

ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو للانسحاب من هذا المحور في جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. فالجيش يشير إلى أن أغلب عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خانيونس إلى الأراضي المصرية.

 

وفي تقرير آخر، أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة أنه "لا توجد مخاوف أمنية تمنع الصفقة". كما شدد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار الكابينيت بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن، وذلك لتسهيل إبرام صفقة التبادل مع حركة "حماس".

 

بدوره، تمسك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبرًا إياه "شريان حياة" لحركة "حماس"، وهو ما ترفضه مصر و"حماس" بشكل قاطع، ما يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

 

من جانبها، ردت وزارة الخارجية المصرية برفض تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته الزج باسم مصر تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.

 

كما عبرت عدة دول عربية، منها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، منددة بتصريحات نتنياهو ومعتبرة إياها محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن
  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: جرائم إسرائيل تتطلب حراكا دوليا سريعا
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • بيان من حماس: لم نضع مطالب جديدة على اتفاق غزة.. وهذه شروطنا