التقى رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبدالمحسن الرشيد أمس، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لصناعة المعارض (UFI)، كاي هاتندورف، والمدير الإقليمي ناجي الحداد.
وبحث خلال الاجتماع سبل التعاون المشترك لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، كما تناول العديد من مجالات التعاون المقترحة، بما في ذلك توسيع حضور جمعية UFI في المنطقة عبر تقديم برامج تعليمية متخصصة، واستضافة فعاليات دولية نوعية للجمعية، حيث تعد UFI الجمعية الأكبر لصناعة المعارض عالمياً، وتضم أكثر من 50,000 من منظّمي المعارض والمؤتمرات ومُشغلّي المراكز مُمثّلةً بأكثر من 860 عضواً في 90 دولة.

استقبل معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ/ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، السيد كاي هاتندورف الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لصناعة المعارض (UFI) والسيد ناجي الحداد المدير الإقليمي للجمعية.
أخبار متعلقة مصادرة 2300 رتبة وشعارات و400 بدلة عسكرية مخالفة بالرياضفي 3 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات طبية وغذائيةتعد UFI الجمعية الأكبر في قطاع المعارض عالمياً، وتضم أكثر من 50,000... pic.twitter.com/Ysc7rrROLQ— الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات (@scega_sa) August 30, 2024اقتصاد المملكةوأكد الرشيد أن التعاون يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في صناعة المعارض والمؤتمرات، مضيفاً أن الشراكة ستساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتطوير القطاع كأحد روافد تنويع مصادر النمو لاقتصاد المملكة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية، والتي تمثل مرتكزًا لمرحلة طويلة الأمد من التعاون الدولي، كما تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعارض والمؤتمرات، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتطوير البنية التحتية للقطاع بما يضمن استدامة النمو والتميز في هذا المجال الحيوي.
وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي الهيئة لتطوير المحتوى المحلي والبنية التحتية المتطورة القادرة على جذب واستضافة الفعاليات العالمية الكبرى، بالإضافة لتطوير الكادر البشري وتأتي الشراكة لتكون حجر الأساس لتحقيق تطلعات المملكة لتعزيز دورها الريادي كوجهة رئيسية للفعاليات العالمية الكبرى، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض اقتصاد المملكة للمعارض والمؤتمرات

إقرأ أيضاً:

انعقاد الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي

 انطلقت في أبوظبي أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، لتكون أول اجتماع دولي للطاقة في العام الجديد. وتنعقد الاجتماعات التي تستمر يومين تحت شعار "تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة - الطريق إلى الأمام"، بمشاركة وزراء ومندوبين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء الـ170 في الوكالة، بالإضافة إلى أكاديميين، وبنوك تنموية، ومديرين تنفيذيين، وشباب بهدف تعزيز التعاون متعدد القطاعات في مجال التحول الطاقي.

تركز المناقشات الرئيسية على ثلاثة محاور: مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، زيادة الطموح في المساهمات المحددة وطنياً (NDC 3.0)، دعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، والاستفادة من التدفقات المالية المبتكرة في الدول النامية.

وقال المدير العام للوكالة، فرانشيسكو لا كاميرا: "يشهد العالم تحولًا سريعًا مدفوعًا بالتغيرات الجيوسياسية والاختراقات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي. في خضم هذه التغيرات، يجب أن تظل الطاقة المتجددة أولوية عالمية باعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة. وتوفر الجمعية العامة للوكالة في دورتها الخامسة عشرة منصة حيوية لاستكشاف الفرص الناشئة وتحديد الأولويات القابلة للتنفيذ لعام 2025 وما بعده."

وأضاف بويان كومر، وزير البيئة والمناخ والطاقة في سلوفينيا ورئيس الدورة الحالية للجمعية: "لا يمكن لأي دولة، مهما كان حجمها، تحقيق هذا التحول بمفردها. إن التحول الطاقي مسؤولية مشتركة تتطلب الوحدة والعمل الجماعي. تؤمن سلوفينيا بإمكانيات التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مستقبل طاقي عادل وشامل ومنافس، مع تعزيز الطموح المناخي. وكرئيسة لهذه الدورة، تلتزم سلوفينيا بتعزيز الحوار والشراكات التي تطلق الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة، لضمان بقائها في صلب جهود إزالة الكربون على مستوى العالم."

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات: "على مدى 15 عامًا، استضافت الإمارات بفخر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، مقدمة منصة عالمية للحوار والتعاون الضروريين لدفع التحول الطاقي بوتيرة وحجم أكبر. وكدولة في طليعة هذا التحول، نلتزم بالريادة من خلال الاستثمار في ابتكارات الطاقة المتجددة، وتطوير تقنيات الشبكات الذكية، ودعم الحلول لمواجهة أزمة المناخ المتفاقمة. تمثل الجمعية العامة الخامسة عشرة فرصة لإبراز قوة التعاون الدولي في تشكيل مستقبل مستدام ومرن، مع التزام الإمارات الدائم بدعم أمن الطاقة العالمي والاستدامة."

وفي ظل الحاجة الملحة للزخم السياسي والتعاون الدولي، عُقدت  11 يناير 2025، عدة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى لتسهيل الحوار بين صناع القرار وتحديد مستقبل عمل الوكالة.

كما تُعد الجمعية العامة الخامسة عشرة للوكالة انطلاقة لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2025، الممتد من 12 إلى 18 يناير، حيث يلتقي رؤساء دول ووزراء وخبراء ومندوبون رفيعو المستوى لتسريع الجهود العالمية نحو تحقيق الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا: حوافز لأعضاء هيئة التدريس ناشري الأبحاث العلمية الدولية
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يتفقد مكتب الهيئة في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
  • بالصور.. نائب محافظ الأقصر يستقبل رئيس جمعية الصداقة الصينية لتعزيز التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع «المملكة المتحدة للمستشفيات» سبل التعاون والفرص الاستثمارية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث تنسيق الجهود المشتركة مع سفير مصر لدى تركيا
  • وزير الصحة يبحث مع وفد المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية سبل التعاون والفرص الاستثمارية
  • وفد من المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية يعرب عن ثقته في المناخ الاستثماري بمصر
  • رئيس هيئة ميناء دمياط يبحث مع وفد ليبي تعزيز التعاون لنقل الخبرات
  • رئيس الوزراء يستعرض مع رئيس هيئة سلامة الغذاء خطوات تحقيق خطة الهيئة 2023 ـ 2026
  • انعقاد الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي