رئيس هيئة المعارض يبحث التعاون مع جمعية "UFI" الدولية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
التقى رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبدالمحسن الرشيد أمس، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لصناعة المعارض (UFI)، كاي هاتندورف، والمدير الإقليمي ناجي الحداد.
وبحث خلال الاجتماع سبل التعاون المشترك لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، كما تناول العديد من مجالات التعاون المقترحة، بما في ذلك توسيع حضور جمعية UFI في المنطقة عبر تقديم برامج تعليمية متخصصة، واستضافة فعاليات دولية نوعية للجمعية، حيث تعد UFI الجمعية الأكبر لصناعة المعارض عالمياً، وتضم أكثر من 50,000 من منظّمي المعارض والمؤتمرات ومُشغلّي المراكز مُمثّلةً بأكثر من 860 عضواً في 90 دولة.
استقبل معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ/ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، السيد كاي هاتندورف الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لصناعة المعارض (UFI) والسيد ناجي الحداد المدير الإقليمي للجمعية.
أخبار متعلقة مصادرة 2300 رتبة وشعارات و400 بدلة عسكرية مخالفة بالرياضفي 3 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات طبية وغذائيةتعد UFI الجمعية الأكبر في قطاع المعارض عالمياً، وتضم أكثر من 50,000... pic.twitter.com/Ysc7rrROLQ— الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات (@scega_sa) August 30, 2024اقتصاد المملكةوأكد الرشيد أن التعاون يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في صناعة المعارض والمؤتمرات، مضيفاً أن الشراكة ستساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتطوير القطاع كأحد روافد تنويع مصادر النمو لاقتصاد المملكة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية، والتي تمثل مرتكزًا لمرحلة طويلة الأمد من التعاون الدولي، كما تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعارض والمؤتمرات، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتطوير البنية التحتية للقطاع بما يضمن استدامة النمو والتميز في هذا المجال الحيوي.
وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي الهيئة لتطوير المحتوى المحلي والبنية التحتية المتطورة القادرة على جذب واستضافة الفعاليات العالمية الكبرى، بالإضافة لتطوير الكادر البشري وتأتي الشراكة لتكون حجر الأساس لتحقيق تطلعات المملكة لتعزيز دورها الريادي كوجهة رئيسية للفعاليات العالمية الكبرى، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض اقتصاد المملكة للمعارض والمؤتمرات
إقرأ أيضاً:
الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
تسلمت دولة الكويت اليوم الاربعاء رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الرابعة للعام 2024. وتسلم وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر من وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات رئاسة المنظمة خلال انعقاد أعمال جلسات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في (مركز الملك الحسين بن طلال) للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت التي أقيمت برئاسة الأردن رئيس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة دولية وعربية واسعة وحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري. وقال العمر في كلمته عقب مراسم التسلم إن “هذا العام يشهد منذ بدايته أهمية وخصوصية ومسؤولية لدينا جميعا إذ إن دولة الكويت تتولى استلام الرئاسة لمنظمة التعاون الرقمي والذي جاء متزامنا مع رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي لهذا العام”. وأشار الى القرار الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال رئاسة دولة قطر للمجلس في عام 2024 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي من خلال الأنشطة المشتركة التي تدعم اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية واللجنة الوزارية للبريد والاتصالات والتي تتعلق بتطلعات ومبادرات الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الرقمي. وبين أن دولة الكويت تعتزم تنظيم أنشطة مشتركة خلال فترة رئاستها للمنظمة العام الحالي في مجال الرقمنة وخلال الاجتماع القادم للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي. وأضاف أن هذه الأنشطة ستشمل عددا من المواضيع من بينها المهارات الرقمية بين الشباب والحقوق الرقمية والملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المرأة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر العمر عن سعادته بتولي الكويت رئاسة منظمة التعاون الرقمي هذا العام والبدء في تفعيل استراتيجية (2025-2028) بما يحقق للدول الأعضاء الاستمرار في تطوير مسيرة عملية الرقمنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن مشاركة دولة الكويت ووجودها الداعم في مثل هذه المنظمات يتماشيان مع رؤيتها 2035 (الكويت مركز مالي اقتصادي) مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع مثل بناء مراكز بيانات لكبرى الشركات العالمية وتطوير شبكة الكوابل البحرية والأرضية في المنطقة. وذكر أنه تم الإعلان مؤخرا عن إطلاق ممر إقليمي جديد يربط الكويت بمدينة فرانكفورت الألمانية لافتا الى أن الفرصة الآن سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تساهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس المنظمة المهندس سامي سميرات في كلمة ألقاها بافتتاح الجمعية العامة التزام الأردن بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي. وأضاف أن هذا الاجتماع منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. |