بينيت: نتنياهو دفع العديد من الإسرائيليين إلى التفكير في الهجرة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - حذر رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت، الجمعة، من أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو دفعت العديد من الإسرائيليين إلى التفكير في الهجرة.
وقال بينيت، عبر حسابه على منصة إكس: "قبل هجوم 7 تشرين الأول 2023 (الذي شنته فصائل فلسطينية بغزة على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع)، كان جزء من الجمهور (الإسرائيلي) يشعر بأن الحكومة تكرهه، إلا أن الهجوم تسبب في ظاهرة معاكسة، وهي النضال من أجل البلاد"، وفق حديثه.
وأضاف مستدركا: "لكن مع مرور الشهور، عاد اليأس يتسلل إلى نفوس قطاعات واسعة من الإسرائيليين حيث أدت سياسات الحكومة إلى جعلهم يفكرون بالهجرة الدائمة".
وتساءل مستنكرا: "لماذا وزراء الحكومة مشغولون بأنفسهم ليل نهار، ولا يتوقفون عن الشجار مع بعضهم، وتشويه سمعة قادة الجيش الإسرائيلي؟".
كما تساءل مستنكرا: "لماذا هناك قطاع كامل من الإسرائيليين (في إشارة للمتدنيين اليهود) لا يتجند في الجيش؟ وكيف جعلتنا حماس نبدو غير كفوئين؟".
ولفت بينيت الانتباه إلى "تفاقم الإحباط في صفوف الإسرائيليين"، مشيرًا إلى أن شعورًا عامًا يسود بينهم بأن "الحكومة تتعمد اتخاذ قرارات تهدف إلى إلحاق الأذى بشريحة واسعة من الشعب".
كما أشار بينيت إلى أن "عشرات الآلاف من الإسرائيليين من مناطق الشمال يعيشون لاجئين"، منتقدًا عدم وجود خطط حكومية لإعادتهم إلى منازلهم.
واعتبر بينيت أن حكومة نتنياهو "تتجاهل بشكل كبير التحديات الداخلية وتفشل في تقديم الحلول اللازمة لمشاكل السكن والأمن والاقتصاد".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان
وافقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.