«القصاص»: العلمين الجديدة أصبحت ملتقى للزيارات السياسية ومعقلا للفنون والثقافة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية أصبح مقصدا للزوار من كافة أنحاء العالم، والمدينة تحولت في سنوات قليلة من منطقة مهجورة مملوءة بالألغام إلى مكان متطور ومبهر.
مدينة العلمين أصبح بها ىخدمات طوال العالموأضاف «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت مثل باقي المحافظات بها سكان وصناعة وخدمات طوال العام، وليست مدينة للمصيف فقط.
وأشار إلى أن مدينة العلمين أصبحت ملتقى للزيارات السياسية، وشهدت زيارة لأكثر من مرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولعدد من الوزراء، وبعض القادة الدوليين، مؤكدًا أن المهرجان أصبح وجه مصر الحقيقي كونها معقل للفنون والثقافة والهوية المصرية.
وتابع: وتابع: «مصر قادرة على أنها تتحرك بشكل طبيعي ومواطنيها يعيشون حياة طبيعية ومختلفة، برغم التأثيرات الاقتصادية والسياسية العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين برنامج اليوم مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
زنقة 20 ا سلا
في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.
جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.
كورنيش سلا.. حلم معطل
من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.
البنية التحتية.. واقع هش
الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.
أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.
مونديال 2030.. فرصة قد تضيع
تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.
هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟
مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.