بوابة الوفد:
2025-02-07@02:04:01 GMT

عقار شائع لمرض السكر يقلل من خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

وجدت دراسة كورية جديدة أن عقارا يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالخرف بشكل كبير.

يُعرف على نطاق واسع أن مرضى السكري من النوع 2 لديهم خطر أكبر للإصابة بالخرف.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 110885 مريضا بالسكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، في خدمة التأمين الصحي الوطني في كوريا.

وركزوا على المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2) لعلاج مرض السكري، والتي تقلل من كمية الغلوكوز (السكر). وكذلك أولئك الذين يتناولون مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP-4)، المعروفة باسم غليبتين، والتي تعمل عن طريق منع إنزيم يساعد الجسم على زيادة مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام.

وخلال فترة المتابعة المتوسطة التي استمرت حوالي عامين، تم تشخيص 1172 شخصا بالخرف.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين كانوا يتناولون ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2)، قلّ لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى النصف، مقارنة بمن لم يتناولوها.

وبشكل عام، كانت معدلات الإصابة بالخرف أقل بنسبة 35% لدى أولئك الذين يتناولون مثبطات SGLT-2، مقارنة بالأدوية الأخرى.

كما وجد الباحثون انخفاضا بنسبة 39% في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وانخفاضا بنسبة 52% في خطر الإصابة بالخرف الوعائي المرتبط بمثبطات SGLT-2 مقارنة بمثبطات DPP-4.

وقالوا إن معدل انخفاض المخاطر يتحسن كلما طالت مدة تناول المريض للأدوية، حيث يقترح فريق البحث أنها قد تؤثر على الالتهاب في الدماغ، ما يقلل من خطر المشاكل الدماغية الوعائية أو تعديل عملية استقلاب الغلوكوز في الدماغ.

وهناك حاجة إلى "تجارب سريرية قوية" أخرى، لتحديد ما إذا كان هذا يمكن أن يكون علاجا قابلا للتطبيق في المستقبل.

وقالت الدكتورة جاكي هانلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: "من المشجع أن نرى دراسات كبيرة تستكشف ما إذا كان من الممكن إعادة استخدام الأدوية التي تم ترخيصها بالفعل كعلاجات للخرف. نظرا لأن هذه الأدوية أثبتت بالفعل أنها آمنة للاستخدام لدى البشر، فقد يؤدي هذا إلى تسريع عملية اختبارها في التجارب السريرية ضد الخرف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكر الخرف مرضى السكر الأنسولين الإصابة بالخرف خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر

بعد التنقيب في 4000 دواء موجود، ساعدت أداة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن دواء أنقذ حياة مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" (iMCD). 
يتميز هذا المرض النادر بمعدل نجاة ضعيف بشكل خاص وخيارات علاج قليلة. يمكن أن يكون هذا المريض هو الأول من بين كثيرين ستنقذ حياتهم بواسطة نظام التنبؤ عن طريق الذكاء الاصطناعي، والذي يمكن أن ينطبق على أمراض نادرة أخرى.
ووفقا لما نقله موقع "مديكال أكسبريس" المتخصص، استخدمت مجموعة من العلماء، بقيادة باحثين في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، تقنية للذكاء الاصطناعي، تسمى التعلم الآلي، لتحديد أن "أداليموماب" (adalimumab)، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة سبق أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لعلاج الحالات التي تتراوح من التهاب المفاصل إلى مرض كرون، كان العلاج الجديد "الأعلى توقعًا" الذي يُرجح أن ينجح في علاج مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب".
بالتوازي، وجدت التجارب، التي أجراها فريق الدراسة أيضًا، أن البروتين المحدد الذي يثبطه أداليموماب، والذي يسمى عامل نخر الورم، يُحتمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في المرض. حيث اكتشفوا مستويات مرتفعة من إشارات عامل نخر الورم لدى من يعانون من أشد أشكال هذا المرض. وأظهر التحليل الإضافي أن الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" تنتج المزيد من عامل نخر الورم عند تنشيطها مقارنة بالأفراد الأصحاء.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان
بأخذ هذه النتائج في الاعتبار، قرر كبير مؤلفي الدراسة، ديفيد فاجنباوم، أستاذ مشارك في الطب الانتقالي وعلم الوراثة البشرية، وطبيب المريض في الدراسة، لوك تشين، الأخصائي في أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام في فانكوفر، بولاية كولومبيا البريطانية في كندا، تجربة مثبط عامل نخر الورم هذا لأول مرة على مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب".
وقال فاجنباوم "كان المريض في هذه الدراسة يدخل رعاية المسنين، لكن الآن مر عامان تقريبًا على تعافيه"، مضيفا "هذا أمر رائع ليس فقط بالنسبة لهذا المريض ولكن أيضًا للآثار المترتبة على هذا البحث بالنسبة لاستخدام التعلم الآلي للعثور على علاجات لمزيد من الأمراض".
تسمى عملية استخدام دواء موجود لغرض آخر غير غرضه الأولي "إعادة استخدام الدواء". فقد تبدو العديد من الأمراض مختلفة تمامًا، من حيث الأعراض أو التشخيص أو حتى الأسباب، ولكنها قد تشترك في بعض الروابط الأساسية في الجسم. وبالتالي، يمكن علاجها بنفس الدواء.
بنيت منصة الذكاء الاصطناعي، المستخدمة في هذه الدراسة، على العمل الرائد الذي قام به المؤلفان المشاركان في الدراسة تشونيو ما، مساعد باحث، وديفيد كوسليكي، أستاذ مشارك في علوم وهندسة الكمبيوتر، وعلم الأحياء، ومعهد هاك لعلوم الحياة، وكلاهما من جامعة ولاية بنسلفانيا.
كان المريض، الموصوف في هذه الدراسة، موجها للبقاء في قسم رعاية المسنين لأن العلاجات المتعددة فشلت في مساعدته مع مرور الوقت.
مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" هو اضطراب "عاصفة السيتوكين". تتميز عواصف السيتوكين برد فعل مبالغ فيه وضار من قبل الجهاز المناعي، حيث يتم إطلاق عدد كبير جدًا من السيتوكينات الالتهابية (بروتينات في الجهاز المناعي تلعب دورًا في طرق تواصل الخلايا مع بعضها البعض) ويمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الجسم وأعضائه. نتيجة لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من تورم الغدد الليمفاوية، والتهاب في جميع أنحاء الجسم، وفشل متعدد الأعضاء يهدد حياتهم. ولقد عانى المريض في هذه الدراسة من العديد من هذه المشكلات حتى عولج باستخدام "أداليموماب".
ورغم أن مرض "كاسلمان" نادر نسبيًا، (على سبيل المثال، تشخص حوالي 5000 حالة في الولايات المتحدة كل عام)، فإن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تنقذ حياة العديد من الأشخاص.
وقال فاجنباوم "من المحتمل أن يكون هناك بضع مئات من المرضى في الولايات المتحدة وبضعة آلاف من المرضى في جميع أنحاء العالم، الذين يعانون كل عام من تفاقم مميت للمرض مثل ما كان يعاني منه هذا المريض"، مؤكدا "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ولكنني آمل أن يستفيد الكثير منها من هذا العلاج الجديد".
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية وقوة الجمع بين مجموعة من الأساليب العلمية، مقابل استخدام الذكاء الاصطناعي أو العمل المختبري أو طرق البحث السريري وحدها.
للمضي قدمًا، يستعد فاجنباوم وفريقه لإطلاق تجربة سريرية هذا العام لفعالية دواء آخر مُعاد استخدامه على المرض ذاته.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جي 42» تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي لأول مرة في الشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في دبي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
  • صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
  • علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
  • مرض الموت المفاجئ
  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
  • السيجارة تنقص من عمر الشخص 11 دقيقة والمصريون يتناولون 80 مليارا بالعام.. تفاصيل
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • نقص الفيتامينات والمعادن شائع لدى مرض السكري من النوع الثاني
  • تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف