بوابة الوفد:
2025-03-18@05:54:09 GMT

عقار شائع لمرض السكر يقلل من خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

وجدت دراسة كورية جديدة أن عقارا يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالخرف بشكل كبير.

يُعرف على نطاق واسع أن مرضى السكري من النوع 2 لديهم خطر أكبر للإصابة بالخرف.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 110885 مريضا بالسكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، في خدمة التأمين الصحي الوطني في كوريا.

وركزوا على المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2) لعلاج مرض السكري، والتي تقلل من كمية الغلوكوز (السكر). وكذلك أولئك الذين يتناولون مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP-4)، المعروفة باسم غليبتين، والتي تعمل عن طريق منع إنزيم يساعد الجسم على زيادة مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام.

وخلال فترة المتابعة المتوسطة التي استمرت حوالي عامين، تم تشخيص 1172 شخصا بالخرف.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين كانوا يتناولون ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2)، قلّ لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى النصف، مقارنة بمن لم يتناولوها.

وبشكل عام، كانت معدلات الإصابة بالخرف أقل بنسبة 35% لدى أولئك الذين يتناولون مثبطات SGLT-2، مقارنة بالأدوية الأخرى.

كما وجد الباحثون انخفاضا بنسبة 39% في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وانخفاضا بنسبة 52% في خطر الإصابة بالخرف الوعائي المرتبط بمثبطات SGLT-2 مقارنة بمثبطات DPP-4.

وقالوا إن معدل انخفاض المخاطر يتحسن كلما طالت مدة تناول المريض للأدوية، حيث يقترح فريق البحث أنها قد تؤثر على الالتهاب في الدماغ، ما يقلل من خطر المشاكل الدماغية الوعائية أو تعديل عملية استقلاب الغلوكوز في الدماغ.

وهناك حاجة إلى "تجارب سريرية قوية" أخرى، لتحديد ما إذا كان هذا يمكن أن يكون علاجا قابلا للتطبيق في المستقبل.

وقالت الدكتورة جاكي هانلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: "من المشجع أن نرى دراسات كبيرة تستكشف ما إذا كان من الممكن إعادة استخدام الأدوية التي تم ترخيصها بالفعل كعلاجات للخرف. نظرا لأن هذه الأدوية أثبتت بالفعل أنها آمنة للاستخدام لدى البشر، فقد يؤدي هذا إلى تسريع عملية اختبارها في التجارب السريرية ضد الخرف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض السكر الخرف مرضى السكر الأنسولين الإصابة بالخرف خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سلوك شائع بعد الإفطار في رمضان يضرك للغاية
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • سلوك شائع بعد الإفطار في رمضان يضر الصائم
  • صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضان
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون