الإدارة المحلية تطلق عددا من المشاريع في بلديات الزعتري والمنشية ومادبا الكبرى وحوشا الجديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بكلفة حوالي (2.3) مليون دينار
أطلق مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي التابع لوزارة الإدارة المحلية والممول من البنك الدولي الخميس عددا من المشروعات الاستثمارية والتنموية في بلديات مادبا الزعتري والمنشية ومادبا الكبرى وحوشا الجديدة بكلفة حوالي (2.3) مليون دينار.
ووقعت بلدية الزعتري والمنشية اتفاقية مع دار ابو عبدالله بهدف تحقيق تعاون مثمر في تنمية المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل من خلال امشروع الزراعة المائية المستدامة للاستفادة منها لخلق وظائف دائمة ومؤقتة من المجتمع المحلي تمكنهم من تحقيق دخل مادي يسد احتياجاتهم
وقال مدير مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي المهندس توفيق مخاطرة اننا مستمرون وبالتعاون مع الشركاء في تحقيق التنمية المحلية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والشركاء لافتا الى انه يوجد عدد كبير من الشركاء الذين يمثلون قطاعات مختلفة مشيدا بجهود جميع المؤسسات والمنظمات المانحة
وبين أن المشروع قطع شوطا كبيرا في في مشاريع الابتكار، لافتا إلى أن وجود دار ابو عبدالله في هذه الاتفاقية يمنح الاستمرارية ويحقق النجاح لما يملكون من خبرات
وأشار إلى أن المشروع يعمل في أكثر من قطاع كالزراعة والصناعة والصحة بهدف تحقيق النمو التنموي
وقال مدير عام دار ابو عبدالله سامر بلقر: "اننا نهدف في عملنا ونحرص على تحقيق الاستدامة الذي يتطلب ثقة الجهات المانحة وتكاثف الجهود وتعاون أبناء المجتمع المحلي لافتا ان أهمية الترويج والتسويق للمنتجات الذي تقوم به دار ابو عبدالله" .
وبين أن البلديات شركاء فاعلين باعتبارها حاضنة للمجتمع المحلي والأقرب الى الاحتياجات مبينا بأنه يوجد عدد من الشراكات مع البلديات في عدد من محافظات المملكة
وضمن مشروع التكيف الاجتماعي ايضا تم توقيع اتفاقية اخرى بين بلدية مادبا الكبرى وشركة عبد المجيد الجرابعة لتنفيذ حديقة طولية في بلدية مادبا من خلال إعادة تأهيل طريق الفيصلية لتشجيع رياضة المشي في المنطقة الذي يأتي ضمن صندوق الابتكار لتوفير بيئة سياحية مناسبة في المنطقة ويعكس الواقع السياخي للمنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الإدارة المحلية الزعتري مشاريع دار ابو عبدالله
إقرأ أيضاً:
مصادر للجزيرة نت: قسد رفضت عرضا من الإدارة السورية الجديدة
أفادت مصادر مقربة من الإدارة الجديدة في دمشق -للجزيرة نت- بأن الحكومة قدمت عرضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل الأزمة في منطقة شمال شرق سوريا.
ويتضمن العرض الاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وإدراجها في الدستور المقبل، إضافة إلى فتح المجال أمام الأكراد للانضمام لمؤسستي الأمن والجيش.
وأكدت المصادر أن العرض يشتمل أيضاً على نظام إدارة لا مركزي يمنح المجالس المحلية صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المحافظات.
غير أن "قسد" -بحسب المصادر ذاتها- رفضت العرض وأصرت على شروطها الخاصة، والتي تتضمن:
الانضمام للجيش السوري كوحدة متكاملة. الاحتفاظ بمناطق انتشارها العسكري الحالية. الحصول على حصة من عائدات حقول وآبار النفط.وتبرر "قسد" موقفها بالمخاوف من احتمال شن تركيا هجوماً على مناطقها، وعدم اندماج فصائل الجيش الوطني في وزارة الدفاع السورية.
ومن جانبها، رفضت الإدارة السورية مقترحات "قسد" مؤكدة رفضها لوجود تكتلات داخل الجيش، وعدم رغبتها في التعامل مع ملف النفط كورقة تفاوض سياسية.
وساطة البارزانيوكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم بإقليم كردستان العراق قد دخل على خط الوساطة لحل الأزمة الكردية في سوريا، إذ قام رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني بزيارة أنقرة مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تبعتها زيارة مبعوثه عبد الحميد دربندي إلى القامشلي.
إعلانوقد نجحت هذه الجهود في ترتيب لقاء بين قائد "قسد" مظلوم عبدي ومسعود البارزاني في أربيل منتصف الشهر الجاري.
وأكدت مصادر قيادية في أربيل -لموقع الجزيرة- أن البارزاني حث عبدي على توحيد الموقف الكردي في سوريا من خلال التفاهم مع المجلس الوطني الكردي، تمهيداً للمشاركة في الحل السياسي دون المطالبة بالحكم الذاتي.
ومن جانبه، طلب عبدي من البارزاني استخدام علاقاته مع تركيا لوقف العمليات العسكرية خاصة منطقة سد تشرين، كخطوة أولى نحو إطلاق الحوار.
وتبدي أربيل استعدادها لاستضافة حوار بين "قسد" والإدارة السورية، إلا أن دمشق تبدو غير راغبة في هذا السيناريو خشية أن يظهر ذلك نوعاً من المساواة السياسية مع "قسد".
كما أشارت مصادر إعلامية تتبع "قسد" إلى احتمال تجدد اللقاءات بين عبدي وقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، دون تحديد موعد دقيق.
وتواصل تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا، ما لم تلب "قسد" المطالب التركية، والتي تشمل القضاء على وجود حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK) في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أكد أن القوات الكردية في سوريا لن تتمكن من الهروب من "النهاية المحتومة" ما لم تلقِ أسلحتها.