أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، يرفض للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أيمن الرقب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن المفاوضات الأخيرة شهدت عرقلة من الجانب الإسرائيلي، حيث يريد الأخير بتشيد 3 أبراج عمالقة على محور فيلادليفيا بالإضافة إلى 1000 جندي من جيش الاحتلال.

وأكمل: قوات الاحتلال تزعم أن هناك أنفاق تستخدمها حماس في الحصول على أسلحة من الجانب المصري، وكل هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري جامعة القدس

إقرأ أيضاً:

لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟

تتزايد حدة التوتر في لبنان، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع مشاورات سياسية لتوحيد الجبهة الداخلية، حيث يرفض الحزب بشدة أي اتفاق يمليه عليه الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة أن تراعي أي تسوية المصالح اللبنانية أولاً، بعيدا عن أي هيمنة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

جهود نحو إخماد الحرب

وفي تقرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اتهم رئيس التحرير إبراهيم الأمين، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لفرض شروط مجحفة على لبنان عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، بهدف تمهيد الطريق لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إلى تحقيق ما عجزت عنه، ألا وهو نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني، واعتبر أن قبول هذه الشروط إهانة لتضحيات المقاومة اللبنانية.

ورأى الأمين أن المطالب الإسرائيلية التي تستهدف تنظيم خطابها الحربي وتحديد أهداف غير واقعية ضد لبنان، تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، ووصفها بأنها غير مقبولة وغير قابلة للتسوية، مؤكدًا استحالة الاستسلام كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.

وفي تقرير آخر، علق الكاتب يحيى دبوق على رفض حزب الله للمقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا عجز إسرائيل عن فرض شروطها على لبنان، ورفض «دبوق» أن أي اتفاق يسمح للجيش اللبناني بتفكيك بنية حزب الله التحتية في جنوب الليطاني.

واعتبر الكاتب أن قبول المقترحات الإسرائيلية سيعني تحويل الجيش اللبناني إلى أداة إسرائيلية لتنفيذ أجندتها، مُشددًا على رفض البند الذي يسمح لإسرائيل بالعمل عسكريًا داخل لبنان تحت ذريعة «حماية نفسها»، ومثل هذا البند يُمنح إسرائيل الحق في تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، وهجمات داخل الأراضي اللبنانية.

وعلى الرغم من بوادر استئناف الحوار بين الأطراف المعنية، يسود تشاؤم واسع في لبنان، إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.

ترامب يتوعد بإنهاء الحرب قبل تنصيبه

وعلي جانب آخر، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وسط التوتر الشديد في لبنان، بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، على خطوط عريضة لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال لبنان.

وأورد التقرير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، عرض مقترحات لوقف إطلاق النار في شمال لبنان على ترامب خلال لقاء هذا الأسبوع، وقد أعرب ترامب عن أمله في تنفيذ هذه المقترحات قبل تنصيبه في 20 يناير.

وفي إطار جهود الوساطة، قدّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار للحكومة اللبنانية، مشددًا على عدم زيارته بيروت إلا في حال وجود استعداد لبناني جاد لإبرام الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
  • لبنان يكشف عن فرص التوصل لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل: الجيش هاجم مدينة صور في جنوب لبنان 10 مرات خلال نصف ساعة
  • نبيه بري: التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل تجاوز 50%
  • نبيه بري: فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تتجاوز 50%
  • نبيه بري: حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان تتجاوز 50%
  • أستاذ طب نفسي لـ «حقائق وأسرار»: السوشيال ميديا تسببت في العديد من الكوارث
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار