«نبتة» وعروض فنية ومسابقات رياضية.. أنشطة مهرجان العلمين 2024 للأطفال
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
لم يقتصر مهرجان العلمين 2024، في نسخته الثانية على العروض الفنية، والحفلات الغنائية التي ضمت أشهر فناني مصر والوطن العربي، أو حتى الفعاليات الرياضية فقط، بل خصصت إدارة المهرجان بقيادة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فعاليات موجهة خصيصًا للأطفال، وعلى رأسها مهرجان نبتة في دورته الأولى.
ومع إسدال الستار على مهرجان العلمين 2024، ترصد «الوطن» أنشطة وفعاليات المهرجان للأطفال.
أيام متصلة من الفعاليات الثقافية والتربوية، والفنية، انطلقت مع مهرجان نبتة الموجه للأطفال للمرة الأولى، في إطار النسخة الثانية من مهرجان العلمين، بنورث سكوير في الساحل الشمالي، والذي استمر لأكثر من أسبوع من منتصف أغسطس، برئاسة الفنان أحمد أمين، بتنظيم ورعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وحضرت افتتاح المهرجان الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس أكاديمية المتحدة للإعلام، بجانب عدد من الفنانين، على رأسهم هشام ماجد، شيماء سيف والمطرب محمد ثروت، حاتم صلاح، عبدالرحمن جاويش.
وتضمَّن المهرجان مسابقة مكونة من 5 فئات إبداعية من أجل تشجيع الأطفال على الإبداع، وهي «الكتابة الإبداعية - مسابقة الأفلام - الدراما - الأغاني - معالجة وتصميم الشخصيات»، وتم إهداء المهرجان للشاعر والكاتب شوقي حجاب.
في إطار البحث عن أفضل لاعب كرة قدم، مع جوائز مالية للحاصلين على الـ3 مراكز الأولى، شهد مهرجان العلمين في نسخته الثانية لعام 2024، مسابقات وفعاليات للأطفال، على رأسها مسابقة Best Players لأفضل لاعب كرة قدم، من سن 9 أعوام حتى 15 عامًا، والتي أقيمت 28 أغسطس.
وشهدت المنافسات جوائز مالية للحاصلين على الـ3 مراكز الأولى، إذ يحصل المركز الأول على 5 آلاف جنيه، بينما المركز الثاني على 3 آلاف جنيه، لكن المركز الثالث 1500 جنيه.
من كرة القدم، لكرة لسلة، استضاف مهرجان العلمين الجديدة 2024 بطولة بطولة منطقة الإسكندرية لمراحل تحت ( 12-13) سنة، أولاد وبنات على ملعب Slam Jam في العلمين الجديدة.
الجودولم تقتصر بطولة الجودو على الكبار فقط، بل شارك فيها عدد كبير من الأطفال، إذ تكونت من 500 لاعب ولاعبة يمثلون 10 دول عربية مختلفة، بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الشباب والرياضة.
عرض فني بالممشى السياحيخلال الساعات الماضية، شهد الممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية بمدينة العلمين الجديدة، عروضا فنية لفرقتي أوبرا عربي ومطروح للفنون الشعبية بمشاركة الأطفال، وذلك ضمن فعاليات برنامج وزارة الثقافة في الأسبوع الأخير لمهرجان العلمين في نسخته الثانية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو