صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-23@09:54:10 GMT

مقاربات بديلة !!

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

مقاربات بديلة !!

 

طيف أول :
(لا للحرب يابرهان تعبنا) صوت إمرأة ياكية توسلت للجنرال حتى يوقف الحرب، صرخة في وجهه هزّت كل مشاعر الوجع عند الشعب السوداني الذي مزقته الحرب مرضا وجوعا ونزوحا
(لا للحرب) بصوت الشعب لا بصوت (قحت).. ( تفرق كتير)
فهل يستجيب البرهان او الذي بيده الأمر!!
وتحركات دولية بدأت من جديد في أولى الخطوات بعد ختام مباحثات جنيف التي ذكرنا أن الأمر لم ينته بنهاية جلساتها وتصل الي مدينة بورتسودان نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد،على رأس وفد يضم المبعوث الشخص للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للسودان
واقالت الخارجية السودانية إن البرهان أطلعها على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين
وأضافت الخارجية أن السودان حث الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على “المتمردين” الذين يعرقلون وصول المساعدات، فضلاََ عن قيامهم بالاستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم
ولكن يبدو انه قد فات على البرهان حث الامم المتحدة على الضغط على منسوبي الحكومة الذين قاموا ايضا بسرقة الوقود والمساعدات من برنامج الغذاء العالمي
والخارجية تكشف عن ماقاله البرهان لنائبة الأمين العام للامم المتحدة، ولكنها امسكت عن ماقالته النائبة للبرهان
وتتزامن مع زيارة الوفد مع تصريحات جديدة للمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو الذي قال بالامس ان هناك “مقاربات بديلة” للمحادثات في السودان وانهم سيعملون على وقف القصف المدفعي من قبل الدعم السريع، وان هناك قوى سياسية من النظام السابق تعرقل عمل مجلس السيادة.

واكد بيرييلو أن الحرب في السودان لن تنتهي بالحل العسكري ، وانها اصبحت تهدد المنطقة بصفة عامة وانهم ماضون في ايحاد حل سلمي عبر التفاوض بالتغلب على النقاط الصعبة!!
وفي مايخص عمل الوساطة مابعد جنيف يطرأ السوال حول دور مصر في عملية وقف إطلاق النار ، وهل فشلت القاهرة في إقناع حليفها السابق عبد الفتاح البرهان بخيار التفاوض بعد ان لحقت بركب المسهيلن مؤخرا ، ولماذا لم تحدث اختراق واضح في الملف السوداني بصفتها الدولة التي تربطها علاقات استثنائية بالبلاد وبالفريق البرهان
فالوساطة كانت ولازالت تعول على مصر حتى ان توم بيرييلو بالأمس اكد ذلك بقوله إننا نثمن الدور القيادي الذي تلعبه مصر في محاولة حل الأزمة السودانية
وهي رساله واضحة في بريد الحكومة المصرية ، ربما أن الادارة الامريكية تنتظر من مصر لعب دور أكبر سيما انها لم توفق في اخر خطوة لها للدفع بالبرهان الي واجهة الحل السياسي وارسلت مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل عندما لم يستجب البرهان لرغبتها بحضوره لمقابلة وزير الخارجية الامريكي او ارسال وفد عسكري الي القاهرة
ولكن حتى زيارة كامل لم تحقق اهدافها ولم تستطيع مصر إثناء البرهان عن رأيه المتعنت في رفض التفاوض وبهذا يكون البرهان وضع مصر في دائرة الحرج امام المجتمع الدولي سيما انها هي التي طالبت بوجودها على منصة الوساطة بحكم علاقاتها الاستثنائية بالسودان
وانها تضع يدها على كثير من الخيوط التي تمكنها من حياكة جلباب تفاوضي للجنرال وحثه على الحل السياسي فهل تكشف مصر عن خطة جديدة لعدول الجنرال عن موقفه الرافض
وبالعودة الي ( بيت الوساطة) تكشف الولايات المتحدة الامريكية ان مشاورها مع البرهان لن ينتهي بعد فتغيير الخطاب الامريكي لارضاء البرهان وسيلة تستخدمها أمريكا لترويده وربما يدفعها لتقديم المزيد من التنازل في طريقة المخاطبة، ليس لأجله ولكن ربما لتلقي به في الشباك !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة توصيات مباحثات جنيف والنظر في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

الوسومالبرهان الخارجية السودانية جنيف صباح محمد الحسن لا للحرب وقف إطلاق انار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الخارجية السودانية جنيف صباح محمد الحسن لا للحرب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب

فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025

المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار للأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا والذي يدعم سلامة أراضي أوكرانيا ويطالب روسيا مرة أخرى بسحب قواتها، في تحول صارخ محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.

وقال مصدران آخران لرويترز إن واشنطن اعترضت أيضا على عبارة في بيان كانت مجموعة الدول السبع تخطط لإصداره الأسبوع المقبل من شأنها أن تدين العدوان الروسي.

يأتي رفض الولايات المتحدة الموافقة على اللغة التي تستخدمها الأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع بانتظام منذ فبراير 2022 وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يحاول ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وأرسل فريقًا لإجراء محادثات مع روسيا هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية دون مشاركة كييف.

استخدم حلفاء أوكرانيا الذكرى السنوية السابقة للحرب في 24 فبراير لتكرار إدانتهم للغزو الروسي ولكن هذا العام ليس من الواضح كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر.

وفي الأمم المتحدة، يمكن للدول أن تقرر المشاركة في رعاية القرار حتى التصويت عليه. وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً من المقرر أن تصوت يوم الاثنين. وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقل سياسي، وتعكس وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.

وقال أحد المصادر، الذي طلب مثل الآخرين عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، يوم الخميس: “في السنوات السابقة، شاركت الولايات المتحدة باستمرار في رعاية مثل هذه القرارات لدعم السلام العادل في أوكرانيا”.

وقال المصدر الدبلوماسي الأول لرويترز إن القرار ترعاه أكثر من 50 دولة، رافضًا تحديد هوياتها.

وقال مصدر دبلوماسي ثان طلب عدم الكشف عن هويته: “في الوقت الحالي، فإن الوضع هو أنهم (الولايات المتحدة) لن يوقعوا عليه”. وأضاف المصدر أن الجهود جارية لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك الجنوب العالمي.

وتخطط مجموعة السبع لعقد مكالمة هاتفية يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لرويترز، لكن الولايات المتحدة تعترض حتى الآن على اللغة المستخدمة في الحديث عن “العدوان الروسي”. ولم يتضمن بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع الأسبوع الماضي أي ذكر للعدوان الروسي لكنه أشار إلى “الحرب المدمرة التي تشنها روسيا في أوكرانيا”.

ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى بالنسبة لأوكرانيا، التي استخدمت عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية المتفق عليها في عهد الإدارة الأميركية السابقة لمقاومة الغزو الروسي واستفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.

ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز إلى “خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب ضد أوكرانيا… بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. كما “يذكر القرار بضرورة التنفيذ الكامل لقراراته ذات الصلة التي اتخذت ردا على العدوان على أوكرانيا، وخاصة مطالبتها بسحب الاتحاد الروسي على الفور وبشكل كامل ودون شروط جميع قواته العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا”.

استولت روسيا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وهي تكتسب ببطء ولكن بثبات المزيد من الأراضي في الشرق. وقالت موسكو إن “عمليتها العسكرية الخاصة” جاءت رداً على التهديد الوجودي الذي تشكله مساعي كييف للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء إمبريالي على الأراضي.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • قبل الذكرى الثالثة للحرب..ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف
  • في الذكرى الثالثة للحرب..بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
  • ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
  • رويترز: روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة ضمن تسوية للحرب
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تدخل أوكرانيا في شئوننا أمر غير مقبول
  • انتخابات حرة ونزيهة .. البرهان يلتقي سفير إيطاليا لدى السودان
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو