رابط نتيجة قبول الصف الأول الابتدائي الأزهري 2023 مصر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صفا
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، إمكانيه الاستعلام عن نتيجة قبول الصف الأول الابتدائي الأزهري من خلال بوابة الأزهر الشريف لمعرفة نتيجة التقديم للالتحاق بالصف الأول الابتدائي.
وتحدثت المعاهد عن خطوات الاستعلام عن نتيجة قبول الصف الأول الابتدائي الأزهري، حيث يتم الدخول على بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية من خلال الضغط على (الرابط التالي)، ثم تقوم بكتابة جميع البيانات المطلوبة بدقة.
ويمكن للولي الأمر، استكمال خطوات الاستعلام عبر الموقع الإلكتروني للأزهر الشريف، ثم اختيار أيقونة نتائج طلاب تقديم الطلاب الجدد (يتم تفعيل هذه الأيقونة فور الإعلان الرسمي للنتائج)، واختيار الصف الأول الابتدائي، ثم كتابة الرقم القومي للتلميذ المتقدم، والضغط على كلمة عرض نتائج طلب التقديم، وتظهر في نهاية الخطوات السابقة النتيجة.
أوراق التقديم للقبول الصف في الأول الابتدائي الأزهري
وبعد الإعلان عن نتيجة قبول الصف الأول الابتدائي الأزهري، يتم تقديم مجموعة من الأوراق المطلوبة ضمن إجراءات تقديم الصف الأول الابتدائي الأزهري 2023 /2024 وهي كالتالي:
- 6 صور شخصية بخلفية بيضاء للتلميذ المتقدم.
- البطاقة الصحية للتلميذ وصورة منها.
- تقرير طبي من التأمين الصحي (موضح بها ما يفيد بخلو الطفل من الأمراض المعدية)
- صورة بطاقة الأب والأم الشخصية (بشرط أن تكون سارية).
- فاتورة كهرباء أو مياه أو تليفون أرضي (لإثبات محل الإقامة).
- الدمغات اللازمة من مكتب البريد.
- شهادة ميلاد الطفل.
- استمارة التقديم الإلكتروني.
- حافظة بلاستيكية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نتيجة قبول الصف الأول الابتدائي مصر الصف الأول الابتدائي الأزهري
إقرأ أيضاً:
مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
بغداد اليوم – بعقوبة
على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.
حكايات نزوح ولقاء عند القبور
في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".
يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.
شتات القرى يجتمع في المقبرة
على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".
يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.
الوقف.. جرح لم يندمل
أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.
يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".
هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.