شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد لدول البريكس "NDB" الذي عقد اليوم الجمعة في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، تحت عنوان "الاستثمار في مستقبل مستدام".

ترأس وفد الإمارات المشارك بالاجتماع محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، بصفته محافظاً، وضمّ ثريا حامد الهاشمي، مديرة إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية بوزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، ومدير المجموعة لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وجمهورية بنغلاديش الشعبية.

النظم المالية

وتضمّن جدول أعمال الاجتماع، تنظيم عدد من الجلسات استعرضت النظم المالية المبتكرة للتنمية المستدامة وآفاق الاستثمار المستدام، إلى جانب عقد اجتماع للقادة وصناع القرار والمختصين في قطاع الأعمال، ناقشوا خلاله سبل تعزيز الاستثمار من أجل مستقبل مستدام.
وأكد محمد بن هادي الحسيني، في الكلمة الافتتاحية لدولة الإمارات التي ألقاها خلال الاجتماع، أهمية دور بنك التنمية الجديد في تعزيز التنمية المستدامة ومشاريع البنية التحتية في جميع الدول الأعضاء، وضرورة مواصلة بنك التنمية الجديد جهوده على صعيد تطوير أسواق رأس المال المحلية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، إضافةً إلى أهمية التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف.
وجرى خلال الاجتماع تسليط الضوء على أهمية تسريع الاستثمار العالمي المستدام واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مستقبل مستدام، إلى جانب التأكيد على ضرورة الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ، إضافةً إلى التركيز على تمويل مشاريع التنمية المستدامة وتبادل أفضل الممارسات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بنک التنمیة الجدید

إقرأ أيضاً:

النصيري :المصارف عتلة التنمية المستدامة

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد المستشار الاقتصادي والمصرفي سمير النصيري، الاحد، على استكمال إجراءات البنك المركزي االخاصة بتنفيذ اهداف ومبادرات استراتيجيته الثالثة 2024-2026 والخاصة بتطوير وأعادة هيكلة القطاع المصرفي وفقا لما تتوصل اليه الشركات الاستشارية والتدقيقية التي تتعاون مع البنك المركزي حاليا ومع الحكومة بهذا المجال وان لايتم بالاكتفاء بالدعم وانما يتجاوز ذلك الى مشاركة القطاع المصرفي في صناعة القرارات الاقتصادية والمالية والمصرفية والاستثمارية.

وتحدث النصيري، عن تحديات الاقتصاد العراقي وفرص الاصلاح للقطاع المصرفي في المنهاج الحكومي وافاق رؤية البنك المركزي المستقبلية لدور القطاع المصرفي في التنمية المستدامة .وفي ضوء الجهود التي تبذل حاليافي تفعيل وتثوير القطاعات الاقتصادية الانتاجية غير النفط لتنويع مصادر الدخل القومي وتحقيق الاستدامة المالية ، ودور البنك المركزي في تنظيم تمويل التجارة الخارجية واتمام مشاريع البنى التحتية لانجاز التحول الرقمي الشامل والتوسع في استخدام ادوات الدفع الالكتروني في تحقيق الشمول المالي.

واوضح ان فرص إصلاح وتطوير القطاع المصرفي في عام 2025 يتم وفقا لما يلي:

١‐ تطوير النظام المصرفي العراقي وامتثاله للمعايير المصرفية والمحاسبية المصرفية الدولية .

٢-تعزيز ثقة المواطنين بالقطاع المصرفي محليا واعترافا دوليا بشفافيته وتقدمه والتزامة الشديد بالمعايير القياسية الدولية والحصول على ثقة البنوك المراسلة الرصينة للتعامل معها .

٣‐تحويل المصارف إلى وظيفتها الاساسية وهي التمويل والإقراض المصرفي من أجل التنمية.

٤-المصارف التي لا تقدم قروض وتسهيلات مصرفية تساعد في التنمية باعتبارها عتلة التنمية المستدامة تفقد معناها كمصارف مما يتطلب موقفا محددا إزاءها من البنك المركزي في 2025.

٥‐السعي للانتقال من الاقتصاد النقدي إلى الاقتصاد الرقمي وسحب الاموال الموجودة خارج الدورة المصرفية وإدخالها إلى النظام المصرفي.

واشار الى ان جميع الأهداف أعلاه بالرغم من أن الفتره المحددة لتنفيذها وفقا للبرنامج الزمني للمنهاج الحكومي واستراتيجية البنك المركزي تتراوح بين ( ١ ‐٤ سنوات) الا أن ان ماتم تحقيقه في 2023 و2024 يشكل بحدود 60% كما هو معلن مما أدى إلى تقييم وتصنيف المصارف استنادا إلى تحقيقها الأهداف المخططة فهناك مصارف تسير نحو التطور المطلوب ومصارف مازالت تحتاج إلى فترة زمنية اضافية لتحقيق الأهداف وهناك مصارف متعثرة تبذل الآن جهود استثنائية من البنك لمركزي وإدارات هذه المصارف لإعادة تأهيلها.

واضاف ان الذي يهمنا هنا هو الدور الوظيفي الحقيقي للمصارف في تقديم القروض والتسهيلات المصرفية والانتقال من دور الصيرفة إلى الدور التنموي هناك ملاحظتين مهمتين يجب أخذهما بنظر الاعتبار فيما يخص موضوع تقديم القروض والتسهيلات المصرفية لتحفيز الاقتصاد والتنمية الاولى: ان طبيعة نشاطات المصارف تعتمد على طبيعة نشاطات القطاعات الاقتصادية ، ومادام النشاط الاقتصادي يتركز في التجارة ( الاستيرادات) يبقى نشاط المصارف متركزاً على التحويل الخارجي وما يرتبط بذلك، لذا مالم تتحرك القطاعات الاخرى (الصناعة ، الزراعة ، السياحة وغيرها).

والجدير بالذكر انه بدون السيطرة على الاستيرادات سوف لن تنهض تلك القطاعات ، الثانية: لابد من توفير البيئة القانونية وبسط سلطة القانون من أجل السيطرة على سوق المضاربة بالدولار الامريكي بالسوق السوداء وبالقضاء على ظاهرة التجارة غير الشرعية بواسطة المنافذ غير الرسمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العرب
  • بدور القاسمي تشارك في اللقاء السنوي لجامعة الشارقة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير كافة سبل الدعم لمشروعات التنمية المستدامة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي في الرياض
  • السعودية تشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
  • النصيري :المصارف عتلة التنمية المستدامة
  • السعودية تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي
  • المملكة تشارك بجناح مبادرة “Saudi House” خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
  • المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
  • برئاسة وزير الخارجية.. المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025