قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.

وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب "تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة".

وأشارت إلى إن القطاع النفطي "يُعد العمود الفقري" للاقتصاد في ليبيا.

وشددت على أن "الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط"، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.

وتابعت المؤسسة في البيان: "الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا نفط طاقة ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

حفر 60 بئرا استكشافية للنفط والغاز في دولة عربية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال مسؤول حكومي، إن وزارة البترول المصرية تمكنت من حفر نحو 60 بئر استكشافية جديدة "نفطية وغازية" منذ بداية العام المالي الحالي وحتى نهاية مارس الماضي.

أضاف المسؤول، أن أعمال الحفر والاستكشاف التي جرت من خلال الشركات العالمية والمصرية ساهمت في تحقيق نحو 20 كشفا بتروليا جديدا بنسب نجاح تتراوح بين 35 و40% من خطة الحفر للعام 2024- 2025.

بحسب المسؤول فإن الاكتشافات الجديدة تنوعت بين 14 بئرا للزيت الخام أضافت احتياطيا يقارب 17 مليون برميل زيت ومتكثفات، ونحو 6 آبار غاز جديدة أضافت احتياطي يقدر بنحو 350 مليار قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج.

وفي بيان رسمي لوزارة البترول المصرية نوفمبر الماضي، أكد وزير البترول كريم بدوي، بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال. مؤكدًا تكثيف الشركات العالمية لأنشطتها خلال الفترة الراهنة في مناطق عملها.

أشار المسؤول إلى أن أعمال الحفر عن الآبار النفطية والغازية تمت بمواقع امتياز البحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل والصحراء الغربية، وتُخطط وزارة البترول المصرية لاستمرار خطط الحفر حتى نهاية العام بالتنسيق بين الشركاء الأجانب من جهة وهيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغاز "إيجاس" من جهة أخرى.

ووفق المسؤول ستساهم الاكتشافات الجديدة في تعويض التناقص الطبيعي بإنتاجية الآبار، وتحقيق زيادة جديدة تُسهل تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القادمة لخفض فاتورة واردات الدولة من الغاز المسال والوقود.

لفت إلى أن حجم التراجع السنوي في إنتاجية آبار الزيت الخام بالصحراء الغربية يقارب 40%، وفي آبار الغاز بنحو 15 و20%، وفي مناطق امتياز بترول خليج السويس يصل التراجع السنوي إلى 20%.

أوضح المسؤول أن وزارة البترول المصرية تعمل بالتنسيق مع هيئاتها التابعة على إتمام برامج مسح سيزمي لمناطق استكشاف جديدة في البحر المتوسط، لترسيتها الأشهر القادمة على الشركاء الأجانب وتوسيع قاعدة برامج البحث والاستكشاف في الامتيازات البحرية المصرية.

وبحسب المسؤول سيجري إعادة تقييم ومعالجة لبعض بيانات المسح السيزمي لعدة مناطق امتياز في البحر الأحمر ثم إعادة طرحها على الشركاء في محاولة للوصول إلى مكامن وخزانات غاز جديدة في تلك المناطق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق بصهريج للنفط شرقي الموصل (فيديو)
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع رئيس مؤسسة النفط توسيع نطاق تنمية موارد ليبيا
  • دريجة: مجموعة الأزمات الدولية تحولت إلى مجموعة ضغط لفك تجميد أموال ليبيا
  • تقرير دولي يحذر: استمرار تجميد أصول ليبيا يهدد ثروة شعبها ويعرقل التنمية
  • الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • تحمل 4600 طن… بدء عمليات تفريغ ناقلة غاز منزلي في مصب بانياس النفطي
  • حفر 60 بئرا استكشافية للنفط والغاز في دولة عربية
  • لميس الحديدي تنتقد أداء الأهلي: فقدنا شخصية البطل وهيبة النادي
  • نمو ملحوظ بالاقتصاد غير النفطي السعودي بفضل توجهات رؤية المملكة 2030