يمانيون/ منوعات
يتجنّب أولئك الذين يرغبون في إنقاص الوزن تناول الأطعمة الحلوة عادة في نظامهم الغذائي، إلا أن دراسات مختلفة وجدت أن تناول نبات حلو قد يساعد الجسم على تقليل الدهون.
وينصح الخبراء أولئك الذين يأملون في إنقاص الوزن بإضافة حلوى عرق السوس الشائعة إلى نظامهم الغذائي.
ويأتي عرق السوس من نبات نشأ في تركيا واليونان وأجزاء من آسيا.
وتم استخدام جذر عرق السوس لأغراض طبية لعدة قرون. ويحتوي على حمض الغلسرهيزيك، وهو مركب له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات.
عرق السوس يمكن أن يساعد في تقليل الدهونووجد الخبراء أن عرق السوس يمكن أن يساعد في تقليل الدهون عن طريق تثبيط إنزيم يسمى 11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجينيز (11HSD1). ويحول هذا الإنزيم الكورتيزول إلى كورتيزون.
ويمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول إلى زيادة الوزن، وخاصة في الوجه والبطن. وفي الوقت نفسه، يقلل الكورتيزون من الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم.
وترتفع مستويات الكورتيزول وتنخفض طوال اليوم، حيث تبلغ ذروتها في الصباح وتنخفض في المساء. لذا فإن تناول جذر عرق السوس في الصباح يمكن أن يساعد على تعزيز فقدان الوزن.
وفي إحدى الدراسات، تناول المشاركون 3.5 غ من عرق السوس يوميا لمدة شهرين. ووجد الباحثون أن المشاركين شهدوا انخفاضا في كتلة الدهون في الجسم بعد مرور الشهرين.
كما عانوا من انخفاض مستويات الألدوستيرون، وهو ستيرويد يمكن أن يؤثر على ضغط الدم عن طريق زيادة احتباس الملح والماء في الجسم. ومع ذلك، احتفظ المشاركون أيضاً بمزيد من الماء وزادت نسب الماء في أجسامهم.
مؤشرات انخفاض في دهون الجسموفي دراسة مختلفة، تناول الأفراد 900 مغ من زيت الفلافونويد من عرق السوس يوميا لمدة 8 أسابيع.
وأظهرت النتائج انخفاضاً في دهون الجسم والوزن الإجمالي ومؤشر كتلة الجسم ومستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة سريرية أجريت عام 2015، تناول المشاركون 1.5 غ من مستخلص عرق السوس المجفف يومياً لمدة ثمانية أسابيع، مع الالتزام بنظام غذائي لفقدان الوزن.
وتعليقاً على النتائج، قال الباحثون: “يبدو أن تناول مكملات مستخلص عرق السوس بالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يحسن بشكل فعّال من الدهون لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة”.
وتشير دراسات أخرى إلى أن مستخلص جذر عرق السوس يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في البطن وتعزيز الدهون في الدم. اكتشف أحد مشاريع البحث أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول المعتدل والذين تناولوا مستخلص جذر عرق السوس شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة.
وما يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، حيث أن الاستهلاك طويل الأمد لجذر عرق السوس قد يكون محفوفا بالمخاطر بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو مشاكل الكلى، وكذلك بالنسبة للحوامل أو المرضعات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یمکن أن یساعد تقلیل الدهون
إقرأ أيضاً:
مخاطر شرب الشاي والقهوة أثناء تناول الطعام.. المعدة تصاب بصدمة
يُعتبر احتساء الشاي أو القهوة مع الوجبات من العادات الشائعة لدى الكثيرين، خاصة عند الإفطار، ويعاني البعض من إدمان الكافيين الموجود في هذه المشروبات، بينما يعتقد آخرون أنها قد تساعد في الهضم عند تناولها مع الوجبات.
ومع ذلك، تُعد هذه العادة واحدة من أخطاء النظام الغذائي التي يرتكبها الكثيرون دون علم ويجب تجنبها، وأشارت خبيرة التغذية نمامي أجراوال إلى السبب الذي يجعل شرب الشاي أو القهوة مع الوجبات غير صحي، وفقًا لما ذكره موقع «NDTV»، وهو ما نتعرف عليه في التقرير التالي:
عدم تناول القهوة في أثناء الوجباتتناول الشاي أو القهوة مع الوجبات قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية، لا سيما الحديد، وأوضحت «أجراوال» أن هذه المشروبات تحتوي على مركبات مثل البوليفينول، التي يمكن أن ترتبط بالحديد وتُشكّل تكتلات يصعب على الجسم امتصاصها. وترى أنه ليس من الصحي أن تبدأ يومك بالشاي أو القهوة، كما يجب عليك تجنب تناول هذه المشروبات مع الوجبات.
وفي هذا السياق، علق الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، بأن الجسم عند تناوله للطعام يحتاج إلى هضمه بشكل جيد. وعند دخول القهوة بشكل مفاجئ إلى المعدة، تُصاب بصدمة ولا تستطيع التعامل بآلية طبيعية، لذا يُفضل تجنب هذا الأمر، حتى لا تتأثر مستويات الكورتيزول في الجسم.
وأشار «صلاح الدين» إلى أنه من الأفضل تناول القهوة في أوقات بعيدة عن الوجبات الأساسية، كما حذر من خطورة القهوة التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين عند تناولها مع بعض الخضروات مثل الكرنب، البروكلي، أو الجرجير، حيث تعمل هذه الخضروات بدورها على تكسير الحديد.
وأكد «صلاح الدين» أن الإفراط في تناول القهوة يُؤثر على الصحة بشكل عام، وأن تناولها مع الطعام السابق ذكره يؤثر بشكل كبير على صحة الجسم. لذا يجب الانتباه قدر الإمكان لتجنب أي مشكلات صحية قد تنجم عن ذلك.