هذا ما يحدث لجسدك عند تناول المياه واقفًا؟.. أضرار غير متوقعة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تناول المياه بكميات وفيرة خلال اليوم، يعد أمرا هاما لترطيب الجسم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ويجهل كثير من الأشخاص، أن وضعية تناول المياه قد تتسبب في العديد من المشاكل، وأبرزها تناول المياه في وضع الوقوق، فمن الوارد أن ينتج عن هذا الأمر مشاكل صحية عديدة.
تناول المياه واقفًالا يهتم كثير من الأشخاص بالوضعية التي يتناول بها المياه، فالأمر يبدو وكأنه لا يشكل أي خطورة على الصحة، لكن حسبما ذكر مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ «الوطن»، ينتج عن تناول المياه في وضع الوقوف، العديد من الأضرار، أبرزها:
التأثير على عملية الهضمتناول المياه في وضع الوقوق، يؤدي إلى مرورها بسرعة عبر المريء إلى المعدة، وقد ينتج عن هذا الأمر تهيج في جدار المعدة.
تناول المياه في هذا الوضع، يجعل الجسم لا يمتص الماء بشكل جيد، وقد ينتج عنه خلل في سوائل الجسم، ويؤثر بالسلب على الأوعية الدموية.
التأثير على صحة القلبتناول المياه في وضع الوقوف، يؤدي لدخول المياه بسرعة إلى الجسم، مما يتسبب في الضغط على بعض الأعصاب، والتي ينتج عنها زيادة سرعة نبضات القلب، والتي تعطي شعورا بالإجهاد الجسدي، كما أن تناول المياه في وضوع الوقوف، قد يؤدي لضغط على الدورة الدموية، ما قد يضع عبئًا إضافيًا على القلب.
الانتفاخ من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه الكثير من الأشخاص، وقد يعتقد كثيرون أن الانتفاخ قد ينتج بسبب المأكولات فقط، لكن وفقًا لما ذكره «بدران»، تناول المياه في وضع الوقوف، يساهم في الشعور بالانتفاخ، حيث تسبب هذه الوضعية في دخول كميات كبيرة من الهواء للجسم، ما يؤدي إلى تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن هذا الوضع يشكل ضغطاً إضافياً على العضلات العاصرة التي تتحكم في مرور الطعام والسوائل، ما يعطي شعورا بالانتفاخ وبعض تقلصات المعدة.
عند دخول المياه للجسم، يختلط الماء مع العسرات الهضمية، وتناول الشخص المياه واقفًا، قد يتسبب في عدم حدوث هذا الأمر بشكل جيد، والذي يترتب عليه عدم قدرة الجسم على الهضم بشكل جيد، والشعور بألم في المعدة.
الشعور بالتوتر والإجهاد الجسدي، قد يكون بسبب تناول المياه واقفًا، حيث يحدث انقباض في الحلق بشكل غير طبيعي، نتيجة الوضعية غير المريحة للمرئ والحنجرة، ما يعطي شعورا بعدم الراحة وزيادة التوتر والإجهاد الجسدي والاختناق في بعض الأحيان، نتيجة الانقباضات غير المنسقة في عضلات الحلق أثناء مرور المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الأوعية الدموية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
عادة ما تكون الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر واحدة من أكثر الأصناف شيوعا التي يُفطر عليها الصائمون، وذلك بسبب الاعتقاد بأن هذه المكونات يحتاجها الجسم ليستعيد طاقته ويعزز الإحساس بالنشاط.
لكن ينبغي أن تكون الأصناف الأولى -التي تدخل الجسم بعد ساعات الصوم الطويلة- مختارة بعناية وحذر، إذ يرى الخبراء أن الأطعمة التي تتضمنها وجبتك الأولى مهمة بشكل خاص لأنها تساعد على تعزيز فوائد الصيام على الصحة والجسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"شارع الأعشى".. رحلة زمنية إلى قلب الرياض في السبعينياتlist 2 of 2"ولاد الشمس".. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتامend of list معايير أساسية للوجبة الأولى بعد الإفطارأولاً وقبل كل شيء، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بالأطعمة المتكاملة، واختيار مزيج من العناصر الغذائية الأساسية عند الإفطار وتناول أول الأصناف على معدة فارغة.
وبحسب الطبيبة الأميركية آمي شاه، من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي إلى تقلبات حادة في سكر الدم، مما يرفع مستويات الأنسولين ويزيد من الشعور بالجوع.
بالإضافة إلى ذلك، تلفت الطبيبة إلى أنه بعكس المُعتقد السائد، فإن تناول الكثير من السكر سيجعل صيام اليوم التالي أكثر صعوبة لأن هرمونات الجوع سترتفع.
وفي المقابل، ينصح الطبيب وأخصائي التغذية علي ميلر بالإفطار على وجبة منخفضة المؤشر الغلايسيمي. ويعني هذا المصطلح أنك إذا كنت ستتناول الكربوهيدرات، فتأكد من أنها متوازنة مع كمية البروتين والدهون.
إعلانوحتى وإن كنت تشعر بجوع شديد عند الإفطار، من الضروري تجنب تناول وجبة كبيرة، فقد تُرهق هذه العادة السيئة جهازك الهضمي وتجعلك تُعاني من أعراض مثل الانتفاخ والتخمة واضطرابات الهضم.
إذ يمكن أن يدفع تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات فقط يوميًا خلال شهر رمضان، أو عدد ساعات أقل في بعض الدول، الكثير من الأشخاص لتناول كميات أكبر من المعتاد خلال فترات الأكل، في محاولة لتعويض ساعات الصيام، مما قد يؤدي لزيادة الوزن ومشاكل الجهاز الهضمي، وعادات غذائية غير صحية.
ومن بين أهم وأفيد الأطعمة التي يمكن إضافتها لوجبتك الأولى بعد الصيام:
1- العيران واللبن الرائب والزبادي، إذ تساعد هذه المكونات في تعزيز نشاط وتوازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.
2– الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والجرجير وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة التي تُعد خيارات ممتازة لوجبة إفطار بعد الصيام، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها اللطيف على الجهاز الهضمي. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يُساعد الجسم على العودة بلطف إلى تناول الطعام مع توفير العناصر الغذائية الأساسية دون صدمة تسبب التخمة أو اضطرابات في سكر الدم.
3- الخضراوات المطبوخة: يُخفف طهي الخضراوات من محتواها من الألياف، مما يجعلها أقل إرهاقًا للجهاز الهضمي، مع الحفاظ على توفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية فيها. ومن الخيارات المثالية لوجبات الإفطار الخضراوات غير النشوية، مثل الكوسا والجزر والفلفل الحلو.
4- الفاكهة: يُوفّر تناول الفاكهة بعد الصيام مُقدّمة خفيفة للكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تجديد مستويات الطاقة وفي نفس الوقت تقليل احتمال حدوث اضطرابات هضمية. كذلك فإن الفواكه غنية بالماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ويُعزّز الشعور بالشبع.
إعلان5- المكسرات: تُوفّر المكسرات مصدرًا تدريجيًا للطاقة يُمكن أن يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بعد فترة من الصيام. كما أنها غنية بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تناول الطعام باعتدال بعد ذلك.
6- الأسماك والدواجن والبيض واللحوم: بعد فترة من الصيام، قد يستفيد الجسم من تجديد الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية التي تدعم إصلاح العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.
لذلك توفر مصادر البروتين الحيوانية نسبة من البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة مستويات الطاقة وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد المعدة على العودة تدريجيًا وبلطف إلى تناول الطعام خلال ساعات الإفطار.
7– الشوربة والمرق: يمكن أن تساعد البروتينات سهلة الهضم في شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم بعد ساعات الصوم الطويلة، مما يجعلها خيارًا شائعًا على موائد الإفطار.
علاوة على كونها لطيفة على المعدة الفارغة كجزء من الوجبة الأولى بعد ساعات الصيام، فإن مكونات مثل البيض وزيت الزيتون والأفوكادو، الغنية بالسعرات الحرارية، يمكنها تعزيز الوزن الصحي بفضل محتواهما العالي من الدهون غير المشبعة مما يزيد من الإحساس بالشبع حتى خلال فترات الصيام الطويلة.
إذ تشير أبحاث أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة "نيوترشن" للتغذية، إلى أن الدهون غير المشبعة تُساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا حتى عندما لا تشعر بالشبع. حيث يُرسل الجسم رسائل تُشير إلى أن لديه ما يكفي من الطعام وأنه لن يدخل في حالة جوع طارئة، وبالتالي تُبقي الدهون غير المشبعة هذه الإشارات مستمرة لفترة أطول، حتى لو شعرت بقليل من الجوع منتصف فترة الصيام.
إعلانوبشكل عام، وبما أن لديك وقتًا محدودًا لتناول أطعمة صحية في يومك خلال شهر رمضان، تذكر دوماً أن استهلاك الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات يعني أنك تهدر فرص الاستفادة من الأصناف التي يحتاجها جسمك فعلاً لكي يتمكن من صوم الأيام التالية دون تعب أو المعاناة من أية أعراض جانبية للصيام غير المتوازن.