مصطفى عمار: الشركة المتحدة كيان كبير صعب تكراره في المنطقة العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الشركة المتحدة أصبحت نموذجا صعب تكراره في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنها تضم أكثر من 48 شركة تحت مظلتها.
«المتحدة» كيان كبيروأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر فضائية «DMC»: شركات «المتحدة» تعمل وكأنها شركة واحدة، تُغطي الأحداث وتُخطط لها وتصنعها وتقوم بتطويرها والإعداد لها وكأنها شخص واحد وعقل واحد وجسد واحد، وهو ما ليس موجودًا في المنطقة العربية، وصعب جدًا أن نتنبأ بظهور كيان كبير مثل كيان الشركة المتحدة خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «الشركة المتحدة كسرت كل التابوهات أو كل المُتعارف عليه في شركات الإنتاج الكبرى والتي ظللنا سنوات كثيرة نسمع عنها سواء محليًا أو عربيًا، وهو نجاح كبير يحسب لكل الشركة ولكل العاملين فيها، فهناك عدد كبير من الموظفين بها وصلوا إلى قرابة 9 آلاف موظف جميعهم يعملون بإخلاص شديد، وبحب شديد للإعلام المصري والإعلام العربي».
وأكمل: «الجميع لديه هدف واحد فقط هو نجاح الشركة، ونجاح أي حدث تتولى الشركة التنسيق والإعداد له وتغطيته، ليظل هو الحدث الأهم، ليس على المستوى المحلي، ولكن على المستوى العربي والإقليمي».
واختتم: «هذا النجاح نتاج ساعات من العمل، فهي منظومة ليس لها شبيه في الوطن العربي والإقليمي، وأصبحت مؤثرة وناجحة، والجميع يعلم الدور الكبير الذي تقوم به الشركة المتحدة للحفاظ على الأمن القومي المصري، لنشر الثقافة والتنوير والحفاظ على مكتسبات السنوات الماضية من استقرار وإلقاء الضوء على النجاحات الكبرى التي حققتها الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الأخيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الشركة المتحدة الثقافة الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
«الخارجية»: يجب تسريع برامج التعافى وإزالة الركام ونفاذ المساعدات دون خروج الفلسطينيين السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
وسط تحركات دبلوماسية عربية مكثفة، استقبل الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، أمس، رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطينى، الدكتور محمد مصطفى، لمناقشة تطورات الأوضاع، حيث شهد اللقاء التأكيد على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولى مهامها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة، والمضى قدماً فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من القطاع.
وعرض رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى تصوراً متكاملاً للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، فيما شدد «عبدالعاطى» على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للشعب الفلسطينى، مؤكداً ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.
والتقى وزير الخارجية المصرى الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد «عبدالعاطى»، خلال اللقاء، على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وجهود مصر المستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية. وفى المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً رسمياً فى أعقاب المؤتمر الصحفى لـ«ترامب ونتنياهو»، أكدت فيه أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، فيما أكد الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأى حال من الأحوال.
من جانبها، أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض على الصعيدين العربى والدولى، مشيرة، فى بيان لها، إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولى، وهو وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم فى تحقيق حل الدولتين الذى يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربى كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، فى إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة. الموقف العربى الموحد، القائم على حل الدولتين، سبق أن أكده العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى اتصال هاتفى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى أشاد فيه ملك البحرين بجهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى.