قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )  فيليب لازاريني،اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024 ،  إن أكثر من 150 طفلا استشهدوا في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضح لازاريني في منشور عبر "إكس" الجمعة، أن الهجمات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية لا تزال تؤثر على اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا

وأضاف أن عشرات الآلاف من سكان 4 مخيمات للاجئين في الشمال تأثروا سلبا من الهجمات الإسرائيلية بما في ذلك تضرر البنية التحتية.

وذكر المسؤول الأممي أن "الأونروا" اضطرت إلى تعليق خدماتها في بعض المخيمات في الضفة الغربية.

وفي سياق آخر، صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبيركورن، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي ستبدأ في أول أيلول/ سبتمبر الوشيك لأكثر من 640 ألف طفل في غزة ستتم على مرحلتين.

وأوضح بيبيركورن في مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، أن كل مرحلة من الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في غزة.

وأضاف أن الاستعدادات لعمليات التطعيم اكتملت وأنه تم تسليم 1.26 مليون جرعة لقاح و500 من حاملات اللقاح إلى غزة.

وأشار إلى أن 400 ألف جرعة إضافية سيتصل غزة قريبا، وأنه هناك حاجة إلى معدل تطعيم لا يقل عن 90% في كل مرحلة لوقف الوباء ومنع الانتشار الدولي لشلل الأطفال.

ومنذ فجر الأربعاء، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا ومتواصلا في محافظات ومخيمات طولكرم وجنين وطوباس شمال الضفة، قتل خلالها حتى مساء الجمعة أكثر من 20 فلسطينيا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    

 

 

القدس المحتلة- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الجمعة 13سبتمبر2024، أن أحد موظفيها قُتل خلال عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث تواصل الدولة العبرية عملياتها منذ نحو أسبوعين، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن الشخص المعني "إرهابي" شكّل تهديدا لقواته.

منذ نهاية آب/أغسطس، تشن إسرائيل عمليات واسعة النطاق في شمال الضفة خصوصا في مدن طوباس وجنين وطولكرم، وكذلك مخيمات اللاجئين الواقعة ضمنها حيث توجد فصائل فلسطينية مسلحة.

وأتى إعلان الأونروا بعد يومين على مقتل ستّة من موظفيها في غارة إسرائيلية استهدفت الأربعاء مدرسة تؤوي نازحين وتديرها الوكالة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أكثر من 11 شهرا.

ونعت الأونروا الموظف سفيان جابر عبد الجواد بعدما "تم إطلاق النار... وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية"، في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.

وأوضح بيان الأونروا أن عبد الجواد كان "عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة"، ومتزوج وله خمسة أبناء، وأنه قضى "في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 أيلول/سبتمبر".

وأكدت الوكالة في بيان أن "هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات".

ووري عبد الجواد الثرى الجمعة وفق مراسل لفرانس برس في مراسم التشييع.

وعلّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني على بيان الوكالة الأممية بالقول عبر منصة إكس إن "الأونروا لا تروي القصة كاملة".

وأشار الى أنه "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة الفارعة... تمّ تحديد إرهابي يلقي متفجرات شكّلت تهديدا للقوات التي تعمل في المنطقة"، مؤكدا أن قوات الجيش "أطللقت النار نحوه وأزالت هذا التهديد، وقُتِل".

وتابع المتحدث "تبيّن لاحقا أنه كان أيضا موظفا في الأونروا اسمه سفيان جابر عبد الجواد... كان الإرهابي معروفا لقوات الأمن الإسرائيلية".

وكان الجيش أعلن في وقت سابق الجمعة أن قواته "نفذت عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 48 ساعة" في مناطق طوباس وطمون والفارعة، مما أسفر عن مقتل "خمسة إرهابيين مسلحين" في غارة جوية وسادس في "تبادل لإطلاق النار" مع "إرهابي ألقى عبوات ناسفة".

والجمعة شيّع المئات عشرة فلسطينيين قتلتهم القوات الاسرائيلية في غارات جوية في اليومين الماضيين خلال عمليات عسكرية مكثفة في شمال الضفة الغربية، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وتم تشييع أربعة من القتلى وجميعهم من عائلة صوافطة في مدينة طوباس بمشاركة أكثر من ألف فلسطيني. وخلال المراسم، أطلق مسلحون مقنّعون وغير مقنّعين الرصاص في الهواء.

ولُفت الجثامين برايات حركة الجهاد الإسلامي، ورفعت خلال الجنازات رايات لحركة حماس.

- "ابني استشهد" -

وقال أحمد صوافطة من امام المقبرة في طوباس "استيقظت صباحا على صوت انفجار بالبلد، جاءني أخوتي وقالوا إن ابني ياسين استُشهد، قلت الحمد الله".

وقال الناشط في حماس أسَيد خراز لفرانس برس "إن الاحتلال يحاول فرض واقع جديد وتقويض الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وهذا الدعم الشعبي يشكل أهمية بالغة للمقاومين، لأنهم جزء من ابناء الشعب الفلسطيني الذين اختاروا هذا الطريق لمواجهة الاحتلال".

في الأثناء، شيعت مدينة طولكرم خمسة في  مخيمي المدينة، قُتل ثلاثة منهم في غارة جوية مساء الأربعاء أقر الجيش الاسرائيلي بتنفيذها في إطار عملياته.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مساء الاربعاء بوصول "ثلاثة شهداء إلى مستشفى الإسراء التخصصي في مدينة طولكرم جراء قصف الاحتلال لمركبة".

ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ثلاثة من مقاتليها "استشهدوا الأربعاء بقصف من طائرة مسيرة في طولكرم". 

والجمعة، أفاد بيان عسكري إسرائيلي بمقتل أربعة "إرهابيين في منطقتي طولكرم ونور شمس".

وأضاف أن "ثلاثة من الإرهابيين تم القضاء عليهم في غارة جوية الأربعاء، وتم القضاء على الإرهابي الرابع خلال اشتباك عن قرب مع قوات الأمن".

وأشار الى أن أحد قتلى الغارة الجوية "يشتبه في أنه قتل" ضابطا في حرس الحدود في تشرين الأول/أكتوبر.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.

- تشييع ناشطة السبت -

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في جنوب إسرائيل، تصاعدات المواجهات وأعمال العنف في الضفة بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى.

وقُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينيا بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

في غضون ذلك، وصل جثمان الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة، صباح الجمعة إلى تركيا حيث أُجري تشريح ثان له، قبل نقله إلى مسقط رأس العائلة في ديدم (جنوب غرب) حيث يوارى الثرى السبت.

واتهمت عائلة الناشطة القوات الإسرائيلية بقتلها أثناء مشاركتها في احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه من "المرجح جدا" أن تكون نيرانه قتلت الناشطة "بشكل غير مباشر وغير مقصود" خلال الاحتجاج.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت  قال في الرابع من ايلول/سبتمبر إن الجيش "يستأصل التنظيمات الإرهابية" في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا "لا يوجد خيار آخر، الاستعانة بكل القوات، كل من نحتاج إليه، بكل قوة".

وأكد أنه أمر بتنفيذ ضربات جوية حثيما تقتضي الضرورة. وأضاف "نبذل الجهود لتنفيذ الضربات الجوية حيثما تقتضي الضرورة لتجنب تعريض الجنود للخطر".

وبحسب الأونروا، قتل أكثر من 220 من موظفي المنظمة في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41118 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • عاجل| برصاصة قناص.. الأونروا تعلن عن مقتل أحد موظفيها بالضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة
  • مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية إسرائيلية بالضفة الغربية
  • بنيران قناص.. مقتل موظف بالأونروا في الضفة الغربية
  • «أونروا»: مقتل أحد موظفينا برصاص قناص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا بالضفة الغربية سيؤدي إلى مقتل المئات
  • 703 قتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر