أنقرة تفتح خطًا ساخنًا مع بغداد بعد سقوط الانكا في كركوك - عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (30 آب 2024) عن قيام انقرة بفتح خط ساخن مع بغداد بعد سقوط مسيرة في كركوك امس الخميس.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المسيرة التركية التي سقطت في مركز مدينة كركوك يوم امس هي من نوع الانكا وهي الاحدث في ترسانة انقرة وكانت تحلق على ارتفاعات متوسطة"، لافتا الى أن "الجانب التركي متفاجئ من سقوطها بهذه السهولة".
واضاف ان "انقرة فتحت خطا ساخنا مع بغداد لمعرفة الرواية الرسمية حول سقوط المسيرة، هل تمت بمنظومة بانتسير الروسية كما جاء على لسان بعض القيادات العسكرية او انها سقطت بسبب عطل فني"، مبينا ان "سقوط هكذا مسيرة تتفاخر بها انقرة نظرا لقدراتها الاستطلاعية وتوجيه ضربات دقيقة يحتاج الى اجابات على صعيد الموسسة العسكرية التركية نفسها لفهم مجريات ماحصل".
واشار الى ان "تركيا لا تريد اي تصعيد في ملف سقوط المسيرة في كركوك من خلال القراءات الاولية لكنها تريد معرفة حقيقة المشهد" لافتا الى ان "حادثة كركوك ربما سترسم ملامح خطوط حمراء في انشطة المسيرات التركية بالاجواء العراقية بشكل عام خاصة في المدن والمناطق الخاضعة للسلطة الاتحادية بشكل مباشر".
يذكر ان السياسي الكردي نجاة نجم الدين، دعا أمس الخميس، بغداد الى مواصلة الموقف الحازم تجاه الاطماع التركية، مبيناً أن ما قامت به تركيا في كركوك تصرف خطير يثبت أطماعها في احتلال المدينة، وفقا لقوله.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا لديها أطماع ومشروع لاحتلال الموصل وكركوك، ووجود حزب العمال الكردستاني ذريعة كاذبة، فعناصر الحزب لا وجود لهم سوى في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا"، مبيناً أن "ما قامت انقرة في كركوك تصرف خطير يثبت أطماعها في احتلال المدينة".
وأضاف أن "قيام الجيش العراقي بإسقاط الطائرة الاستطلاعية التجسسية يعد موقفا بطوليا بحماية سيادة العراق، وهذا الموقف يعزز من قوة البلد وثقله، وتركيا ستفكر ألف مرة قبل أن تعيد فعلتها مرة أخرى".
وأشار نجم الدين إلى أن "هذا هو الموقف الذي يجب أن تتعامل به بغداد مع تركيا، وليس الاستنكارات والبيانات الخجولة".
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، بسقوط طائرة مسيرة تركية وسط محافظة كركوك، مبيناً أن الدفاعات الجوية العراقية هي من اسقطت الطائرة بسبب عدم وجود اذن للطيران من قبل القوات العراقية.
وأضاف، انها كانت قادمة من الجزء الشمالي الشرقي لكركوك وحلقت على ارتفاع متوسط فوق 5 مدن رئيسية في المحافظة قبل ان تقترب من مواقع حساسة بعضها امني، لافتا الى أن المسيرة وفق المشاهدات الأولية تستخدم للرصد والاستطلاع ويمكن ان تتحول الى قاصفة لقدرتها على حمل 4 صواريخ.
وأوضح أن أوامراً صدرت مباشرة من بغداد بإسقاطها وتم بالفعل اسقاطها في اقل من 10 دقائق من خلال الدفاعات الأرضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.
وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.
كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.
وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.
وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.
وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16